محمد صبحي باكيًا: "مجلس إدارة العالم يسعى لقتل 7 مليار إنسان وإبادة الفلسطينيين جزء من المخطط"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فجر النجم محمد صبحي، مفاجأة خلال حلوله ضيفًا على الفنان إدوارد في برنامج "القاهرة اليوم" الذي يعرض على قناة اليوم باقة ألفا، من الأحد إلى الخميس في تمام التاسعة والنصف مساءًا.
وكشف صبحي، أن هناك حكومة عالمية يجري التخطيط لتشكيلها، تستهدف قتل وإبادة 7 مليار إنسان، ليتبقى في النهاية مليار إنسان فقط فيما يعرف بالمليار الذهبي.
وأوضح صبحي أن جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وتحظى بدعم غربي كامل هو جزء من المخطط، لأن قتل جميع الفلسطينيين هو حل جيد للقضية الفلسطينية - حسب اعتقادهم -.
آخر أعمال محمد صبحي
ويذكر أن آخر أعمال محمد صبحي هو مسرحية "عيلة اتعملها بلوك"، وتدور أحداث المسرحية حول أسرة مصرية بسيط واختلال تفكيرهم ما بين الحاضر والمستقبل، ويشهد العرض إقبال جماهيري كبير منذ إنطلاقه العام الماضي، وخاصة أن العمل عائلى ويناقش قضايا مجتمعية هامة بطريقة غنائية مميزة، يشارك في بطولتها بجانب النجم محمد صبحي الفنانة وفاء صدقي، كمال عطية، مصطفى يوسف، محمد يوسف، محمد سعيد، رحاب حسين، داليا حسن، منه طارق ليلى فوزي، محمود ابو هيبة، محمد شوقي طنطاوي، أنجليكا ايمن، وغيرهم.
قام الفنان محمد صبحي برفع علم فلسطين في آخر ليلة عرض لمسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك" وظهرت علي الشاشة الخلفية مشاهد تبرز وحشية ودموية العدو الصهيوني في التعامل مع الفلسطينيين الأبرياء وتصدر العلم الفلسطيني الشاشة الخلفية في الأوبريت الأخير.
كما ظهرت علي الشاشة عبارات: لن نفرط في القضية الفلسطينية، لن نفرط في سيناء ولن ينجح العدو في مؤامرته، وستقام دولة فلسطين إذا توحد الفلسطينيون ونطق الصامتون، واسترجع محمد صبحي جملة من مسرحية "سكة السلامة": "اطلعي بقى من سكاتك... ياللي ساكتة من سنين... ارفعي بإيدك راياتك... مهما كانوا منكسين"، كما ظهر على الشاشة صورا للمسجد الأقصى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضية الفلسطينية برنامج القاهرة اليوم محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
الجرب يفتك بمئات الأسرى الفلسطينيين في سجن إسرائيلي
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن مرض الجرب المعروف بـ"السكايبوس" يفتك بالأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي، والذين "يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة وعمليات تعذيب على مدار الساعة".
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك أنه "من بين 35 معتقلا تمت زيارتهم من قبل المحامين في الأيام الماضية هناك 25 مصابون بمرض الجرب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد الدول الأكثر ثراء نجدة الدول المنكوبة مناخيا بأفريقياlist 2 of 2بينهم فارون من لبنان.. شبكة حقوقية: 213 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهرend of listوأضاف البيان "جميع من تمت زيارتهم خرجوا للزيارة معصوبي الأعين ومقيدي الأطراف، وجميعهم تعرضوا لعمليات إذلال وتنكيل من خلال عملية سحب مهينة تتم بحقهم وإجبارهم على الجلوس على ركبهم حتى الخروج من القسم".
وجاء في البيان أن "هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة وعمليات تعذيب على مدار الساعة من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم".
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي بنحو 3 آلاف أسير من أعمار مختلفة.
وذكر البيان أن "إفادات الأسرى جميعهم تضمنت تفاصيل قاسية جدا حول معاناتهم من المرض، دون تلقي أي نوع من العلاج ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت وتساهم في استمرار انتشار المرض".
إجراءات عقابيةومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اتخذت السلطات الإسرائيلية العديد من الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ومنها تقليص مواد التنظيف وأوقات الاستحمام وكميات الطعام وغيرها من الإجراءات، إضافة إلى اكتظاظ السجون مع الارتفاع الملحوظ في عمليات الاعتقال.
واستعرض البيان مجموعة من العوامل التي أدت إلى انتشار مرض الجرب بين الأسرى، ومنها "قلة مواد التنظيف وعدم تمكن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم وانعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا لعدم وجود غسالات، حيث يضطرون لغسل الملابس بأيديهم".
وأضاف البيان "كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها (الملابس) كي تجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة".
وتضمّن البيان مجموعة من شهادات الأسرى -دون الإشارة إلى أسمائهم- قدموا خلالها تفصيلا لما يتعرضون له داخل السجون الإسرائيلية.
كما تضمّن البيان نموذجا لأوضاع الأسرى المرضى من خلال حالة الأسير عبد الرحمن صلاح (71 عاما).
وذكر أن صلاح "من جنين، وهو من الأسرى القدامى ومن محرري صفقة "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، ويعتبر من أسوأ الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والذي يتعرض فعليا لعملية قتل بطيء".
وبحسب البيان، فإن صلاح "يعاني من ضعف شديد في النظر وضعف في السمع، إلى جانب مشكلات صحية عدة أخرى تفاقمت بعد الاعتداء الذي تعرض له في سجن (النقب) بعد الحرب على يد قوات (النحشون)".
وقال البيان إن الاعتداء على صلاح "تسبب له بنزيف جزئي في الدماغ وفقدان مؤقت للذاكرة، إلى جانب أعراض أخرى أثرت بشكل كبير على إمكانية تلبية احتياجاته الخاصة، حيث نقل في حينه إلى مستشفى شعاري تسيدك ثم إلى سجن الرملة، ومكث هناك فترة، ورغم حالته الصعبة أعادوه إلى سجن (النقب)، وقد أصيب الأسير صلاح بمرض الجرب الذي ضاعف معاناته التي لا توصف".
وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن "عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 10 آلاف و100، وذلك حتى بداية أكتوبر/تشرين الأول 2024، منهم 94 أسيرة و270 طفلا".