اسرائيل تزعم اغتيال إبراهيم البياري في ضربة جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية ان المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في جباليا مساء الثلاثاء كان هدفها إبراهيم البياري، قائد كتيبة مخيم جباليا التابعة "لمنظمة حماس"
واشارت الى ان طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، بتوجيه من استخبارات الشاباك إغتالت البياري الذي يعد أحد قادة الهجوم القاتل في 7 أكتوبر.
منذ دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، كان إبراهيم البياري مسؤولاً عن جميع العمليات القتالية في شمال قطاع غزة وفق الترير الاسرائيلي الذي اضاف انه "متورطاً في إرسال المنفذين في هجوم ميناء أسدود عام 2004، الذي قُتل فيه 13 إسرائيلياً، وكان مسؤولاً عن توجيهه إطلاق الصواريخ على إسرائيل لمدة عقدين من الزمن والترويج للعديد من الهجمات ضد قواتنا".
ولم تعلق حركة حماس على الاخبار الاسرائيلية سواءا بالنفي او التاكيد
وبررت قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها المجزرة الروعة في جباليا اليوم الثلاثاء والتي اودت بمئات الشهداء والجرحى والمفقودين وادعى انه استهدف احد قيادات حركة حماس من دون ان يسميه
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN الاميركية التي سارعت لتقديم التبريرات دعما للموقف الاسرائيلي : قصفنا مخيم جباليا حيث كان يختبئ أحد قادة حماس، اضاف المتحدة "لا نستطيع التأكد من أننا قتلنا القيادي في حماس خلال قصف جباليا"
وتفيد حصيلة اولية لعدد ضحايا المجزرة الاسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة ان 100 شهيدا على الاقل سقطو في الغارات العدوانية وصلو الى المشفى الاندونيسي فيما ينتظر العشرات من الجرحى دورهم لتلقي العلاج وقالت مصادر ان هناك عدد كبير لا يزالون تحت الانقاض
واعلنت وزارة الصحة في غزة ان عدد شهداء مجزرة جباليا قد يناهز العدد الذي سقط في قصف المشفى المعمداني
وقال نشطاء في بث مباشر ان اهالي قرابة 40 بيت تحولو الى اشلاء بعد ان تحول مربع سكني كامل الى ركام، وشوهد من تبقى من الاهالي يبحث عن ما تبقى من اقاربه
وأعلن المتحدث باسم وزارة الـداخلية في غزة إياد البزم عن سقوط 400 شهيد وجريح بعد تعرضه لـ 6 قنابل أميركية الصنع اسفر ذلك عن تدمير حي كامل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.