اعلن الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة ان الكتائب ستفرج عن عدد من المختطفين الذين يحملون الجنسيات الأجنبية في الأيام القادمة
وعلق الناطق باسم القسام على الانباء التي تحدثت عن مزاعم اسرائيلية بتحرير اسيرة وقال "ننفي رواية العدو عن تحرير أي جندي من غزة" وهذا الحدث إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة لديها أسرى، "نحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام" وقال "إذا كان نتنياهو يتباهى اليوم بأنه حرر أسيرةً واحدة فإنّه يحتاج إلى 20 سنة ليحرر باقي الأسرى"
وكشف ابو عبيدة بان حماس ابلغت "الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة"
وبشأن المعركة قال الناطق باسم القسام ان "قواتنا عملت وتواصل التصدي لهجمات العدو على كل المحاور" ودعا "كل جندي ومقاتل شريف في هذه الامة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في المعركة" واشار ابو عبيدة الى بدء الاحتلال مناورات برية في قطاع غزة من عدة محاور بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري وان "قواتنا تتصدى لهجمات العدو في كل المحاور وخاض مجاهدونا مواجهات ضارية واشتباكات مباشرة" وكشف ان عناصر القسام "تمكنوا من تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين 105".
ابو عبيده اعلن ان سلاح البحرية تمكن بتوجيه عدة من الهجمات لعدة أهداف بحرية، من خلال طوربيد العاصف الذي نكشف على دخوله الخدمة في هذه المعركة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد المقاتلين الاجانب في سوريا.. مجزرة العلويين تميط اللثام عن ثلاث نقاط سوداء
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".