حزب الله ينشر فيديو جديد لـ نصرالله .. شاهد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نشر حزب الله اللبناني فيديو جديد لامينه العام السيد حسن نصرالله على ما يبدو من دون ان يظهر وجهه وهو يوقع على اوراق بعد ساعات من فيديو اول كان قد نشره الحزب لنصرالله
اقرأ ايضاًوفي الفيديو الجديد ظهرت يد حسن نصرالله توقع بعض القرارات ويتفحص اوراق ، ويستدل عن شخصيته من خلال الخاتم الاسود الذي اعتادت القيادات الشيعية البارزة لبسه ، قبل ان يظهر وجه نصرالله كاملا وهو مندمج مع الاوراق.
كما ظهر مجسما لقبة الصخرة مترافقا مع الاية الكريمة "وقد كان وعدا مفعولا"
حزب الله الذي اعلن عن سقوط 50 من عناصره منذ السابع من اكتوبر قال : عملياتنا قبالة الحدود الجنوبية أسفرت عن مقتل وجرح 120 جنديا إسرائيليا وتدمير 9 دبابات وإسقاط مسيرة
???? عاجل ????
حزب الله اللبناني ينشر قبل قليل هذا الفيديو...???? pic.twitter.com/KmzGYFxH2M
وامس الاثنين نشر حزب الله اللبناني فيديو غريب وعجيب لزعيمه حسن نصرالله في وقت ينتقده الاصدقاء والاعداء من عدم الظهور اعلاميا وهو الذي اعتاد على عدم مغادرة الشاشة في المناسبات الداخلية وبعض الخارجية خاصة تلك التي تخص سورية وايران والبحرين.
وظهر نصرالله حيث علقت صورتين لزعيم الثورة الايرانية علي الخميني وخليفته على خامنئي، ظهر في لقطة جانبية متحركة يلتفت بشكل بطيء الى الكاميرا، لتنتقل الصورة الى يد تتهيأ لتطرق قبضتها على الطاولة في اشارة الى اتخاذ قرار حاسم وكبير
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.
وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.
وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.
وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.
وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.
وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي.