طالب من الوافدين: درست في الأزهر منذ الصغر ولم أجد فيه تطرفا..فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال عبد اللطيف عبد الفتاح، أحد الطلاب الوافدين إلى الأزهر الشريف من دولة الفلبين، إنه ولد في مصر وعاش فيها ودرس بالأزهر الشريف، حتى التحق بكلية الشريعة والقانون.
الشريعة والقانونوأضاف الطالب عبد اللطيف، في حوار لصدى البلد، أنه التحق بكلية الشريعة والقانون، لأنه يحب منذ الصغر يحب الأحكام الفقهية ودراسة الفقه الإسلامي.
وأشار إلى أنه بحث فوجد أنسب كلية لدراسة ما يحبه هي كلية الشريعة والقانون، والتي تجمع بين الدراسة الشرعية والفقه والقانون في نفس الوقت.
وأوضح، أن المادة الأساسية في الدراسة الأزهرية هي المواد الشرعية والدينية، ولا يحدث هذا في باقي الجامعات، منوها أن ما يروج على أن الأزهر يدرس التطرف، فهذا بعيد كل البعد عن الواقع.
وأكد أنه لاحظ من خلال دراسته في الأزهر الشريف، ووجد كل ود بينه وبين زملائه منذ الحضانة إلى الجامعة، فوجد أنه يعيش وسط أهله، ولم يجد تعصبا ولا تطرفا يوما ما.
وأضاف، أننا نريد نشر رسالة الأزهر الشريف، وهي تقبل الاختلاف والتعايش وقبول الرأي الآخر، ونريد أن نوجد هذا في مجتمعاتنا بعد العودة لبلادنا مرة أخرى.
وشدد على أن التوسط هو الحل الأمثل في كل شئ من حياتنا، وهذا موجود في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
مجتمع مصر لذيذقال عبد اللطيف عبد الفتاح، أحد الطلاب الوافدين إلى الأزهر الشريف، من دولة الفلبين، إن المجتمع المصري مجتمع لذيذ يتعاملون معنا كأخوة.
وأضاف عبد اللطيف عبد الفتاح، في حوار لصدى البلد، أنني أعتبر مصر وطني الثاني، وأنا أعيش في مصر منذ الصغر، واندمجت مع زملائي المصريين، الذين لم يشعرونني بالغربة بينهم.
وتابع: حتى الآن أتذكر زملائي في الحضانة، وكذلك المدرسين والأساتذة في المعهد الأزهري الذي درست فيه، منوها أن مصر ليس فيها أجنبي وغير أجنبي، فالكل يتعاملون معاملة واحدة بدون تفرقة.
وأشار إلى أنه يحب الأكل المصري كثيرا، وأبرز الأكلات، الكشري والفول والطعمية والمسقعة والمهروسة والمحشي والكباب والملوخية والفسيخ، منوها أن المجتمع المصري على وجه العموم، يعتبر بمثابة عيلة واحدة.
وقال عبد اللطيف عبد الفتاح، أحد الطلاب الوافدين إلى الأزهر الشريف، من دولة الفلبين، إنه ولد في مصر وعاش فيها طول عمره الذي يبلغ 22 سنة.
وأضاف عبد اللطيف عبد الفتاح، في حوار لصدى البلد، أنه التحق بجميع المراحل التعليمية في مصر من الحضانة حتى المرحلة الجامعية.
وذكر أنه يدرس حاليا في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، واختار قسم الشريعة والقانون، لأن طبعه منذ الصغر نشأ على حب الأحكام الفقهية، يحصل على كثير من الدورات في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وبالتنسيق مع إدارة الوافدين بالمنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوافدين الفلبين الأزهر مصر الشريعة والقانون الشریعة والقانون الأزهر الشریف منذ الصغر فی مصر
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء المصري: حصر الوافدين واللاجئين لتقدير التكلفة وضمان دعم المانحين
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، إن أهم الأسباب التي دفعت الدولة لإجراء عملية حصر أعداد الوافدين واللاجئين هو دعم سياسات الدولة في هذا الصدد، وتحديد التكلفة وما تتحمله الدولة من أعباء، ودراسة تأثير تلك التكلفة على الخطط الاقتصادية، وأخذها في عين الاعتبار، لافتا إلى أن توفير هذه البيانات يساعد في عملية صنع القرار لدى مؤسسات الدولة المختلفة، ويوضح الصورة لتأثير التكلفة التي تتحملها الدولة على مجالات الإنفاق البديلة وتأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة وضعت خططها التنموية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وتقديرات عملية الإنفاق والاستثمارات التي تقوم بها الدولة، خاصة القطاع الخاص، في عين الاعتبار، لذلك من الضروري معرفة تأثير ما تتحمله الدولة من تكلفة في دعم المهاجرين والمقيمين من الضيوف في مصر على ميزانية الدولة، ما يسهل فهم هذه التكلفة وتغطيتها من قبل الدول المانحة.
وتابع متحدث مجلس الوزراء: إن تلك الخطوات ستسهم في وضع خطة أو معايير مرجعية يمكن التحدث بها مع الجهات الدولية المانحة لتقديم الدعم اللازم لمصر، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء، لضرورة وجود دعم وتنسيق مع الجهات الدولية المانحة لمصر على ضوء التكلفة الكبيرة التي تتحملها في هذا الصدد في ظل الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والدولية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب