شهدت منطقة القصيم، مساء أمس، أمطاراً غزيرة سالت على إثرها الأودية والشعاب، حيث دفعت الحالة المطرية السكان للخروج للاستمتاع بالمناظر الخلابة، وتوثيقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة, في ظل انخفاض درجة الحرارة، وتغطية السحاب كامل المنطقة.

وحظيت المحال المتخصّصة لبيع مستلزمات الرحلات البرية بمنطقة القصيم بإقبال كبير من قبل المتنزهين لاقتناء لوازم البر المختلفة.

وأظهرت عدسة "واس" في جولتها على عدد من مدن ومحافظات المنطقة ومراكزها لحظات هطول الأمطار، وسط الحيطة والحذر ومتابعة إرشادات الدفاع المدني وهيئة الأرصاد من المتنزهين، مع أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء إشعال النار في المراعي والغابات والمتنزهات البرية، التي تمنع نشوب الحرائق أو الإضرار بالغطاء النباتي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: القصيم

إقرأ أيضاً:

لحظات رعب في بيروت.. هكذا فاجأت غارة البسطة السكان!

حين استيقظ سمير في حالة من الذعر والصدمة على دوي صواريخ تسقط وتنفجر، وصراخ أطفال ونساء، ظنّ أن الغارة الإسرائيلية أصابت المبنى الذي يقطنه بحي البسطة الشعبي، في قلب بيروت.

واستشهاد أكثر من 11 شخصاً وأصيب 63 بجروح، فجر السبت، وفق وزارة الصحة اللبنانية، وذلك إثر الغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في حيّ البسطة المكتظ بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، والذي يستهدف للمرة الثانية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين حزب الله واسرائيل قبل شهرين. يقول سمير، الذي يقطن مع عائلته في المبنى المقابل: "كنا نائمين وسمعنا 3 إلى 4 صواريخ، شعرنا كأنهم قصفوا بنايتنا".   ويضيف الرجل، الذي فضّل استخدام اسمه الأول فقط لأسباب أمنية: "من شدة الضربة، توقعت أن يقع المبنى على رؤوسنا، نظرت إلى الجدران وشعرت بأنها ستقع فوقي" إثر الغارات، التي جاءت بدون إنذار اسرائيلي مسبق.


فرّ سمير، الذي يعمل نجاراً، من منزله خلال الليل مع زوجته وولديه البالغين 3 سنوات و14 عاماً.   صباح السبت، وقف السكان المذهولون في الشارع يشاهدون جرافة تزيل أنقاض المبنى المدمر، بينما استمرت جهود الإنقاذ، مع تضرر المباني المجاورة أيضاَ في الهجوم، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة "فرانس برس".   وكان الحي المكتظ بالسكان قد استقبل نازحين من مناطق تعتبر معاقل لحزب الله في شرق لبنان وجنوبه، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على تلك المناطق في 23 أيلول، وأعلنت البدء بعملية برية عند الحدود مع لبنان في 30 من نفس الشهر.   ويروي سمير متأثراً: "شاهدنا شخصين ميتين على الأرض.. أخذ ولداي يبكيان، ووالدتهما بكت أكثر".

"إلى أين نذهب؟" تعرّض قلب العاصمة اللبنانية بيروت منذ الأحد الماضي لأربع غارات اسرائيلية دامية، أدّت إحداها إلى مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف. وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن "قيادياَ كبيراَ" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية، التي طاولت منطقة البسطة في بيروت. واستيقظ سكان العاصمة وجوارها، عند الساعة الرابعة فجر السبت، على دوي انفجارات ضخمة ورائحة بارود منتشرة في الهواء.

يقول صلاح الأب لطفلين والذي يقطن في الشارع نفسه، حيث وقعت الغارة، إن "هذه المرة الأولى التي استيقظ فيها وأنا أصرخ من الرعب"، ويضيف: "لا أستطيع أن أعبّر عن الخوف الذي راودني، المشهد في الشارع كان مخيفاً، مرعباً، وسمعت أصوات أطفال يبكون". ومطلع تشرين الأول، تعرض حيّ البسطة وحيّ النويري المجاور لغارتين اسرائيليتين كذلك، أسفرتا عن مقتل 22 شخصاً، وكانتا تستهدفان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، الذي نجا من الهجوم. أرسل صلاح زوجته وولديه إلى مدينة طرابلس الواقعة في شمال لبنان، لكن كان عليه البقاء في بيروت من أجل العمل. وكان يفترض أن تعود عائلته في عطلة نهاية الأسبوع استعدادا للعودة الى المدرسة الإثنين، لكن صلاح بدّل رأيه وقرر إبقاء عائلته في طرابلس بعد الغارات الأخيرة، ويقول: "أشتاق إليهم، ويسألونني كلّ يوم، بابا متى سنعود؟".
  رغم وقع الصدمة الشديد، يؤكد سمير أنه وعائلته لا يملكون خياراً آخر سوى العودة إلى بيتهم، ويضيف: "سأعود الآن إلى البيت، سنعود إلى البسطة، إلى أين نذهب؟".  
ويكمل: "كلّ أقاربي وأخوتي مهجرون من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب". (فرانس برس - 24)

مقالات مشابهة

  • “غرفة القصيم” تُخصص مقرًا “للسياحة” لخدمة المستفيدين
  • شاهد | المنطقة العازلة في قطاع غزة: التخلص من السكان واحتلال الأرض
  • طقس الشرقية.. أمطار ورياح شديدة على حفر الباطن وقرية العليا
  • لحظات رعب في بيروت.. هكذا فاجأت غارة البسطة السكان!
  • في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة تريفي
  • اول احتجاج ورفض قبلي للخروج في المسيرات الحوثية
  • جيش الاحتلال: إصابة 1018 ضابطا وجنديا منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان
  • أكبر منطقة كهوف جليدية تحت الأرض في العالم.. تشكلت قبل 100 مليون سنة
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني المشرف في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
  • قائد الثورة: سنواصل إسناد غزة وأدعوا للخروج المليوني المشرف غدا