أمطار القصيم تدفع السكان للخروج للاستمتاع بالمناظر الخلابة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شهدت منطقة القصيم، مساء أمس، أمطاراً غزيرة سالت على إثرها الأودية والشعاب، حيث دفعت الحالة المطرية السكان للخروج للاستمتاع بالمناظر الخلابة، وتوثيقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة, في ظل انخفاض درجة الحرارة، وتغطية السحاب كامل المنطقة.
وحظيت المحال المتخصّصة لبيع مستلزمات الرحلات البرية بمنطقة القصيم بإقبال كبير من قبل المتنزهين لاقتناء لوازم البر المختلفة.
وأظهرت عدسة "واس" في جولتها على عدد من مدن ومحافظات المنطقة ومراكزها لحظات هطول الأمطار، وسط الحيطة والحذر ومتابعة إرشادات الدفاع المدني وهيئة الأرصاد من المتنزهين، مع أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء إشعال النار في المراعي والغابات والمتنزهات البرية، التي تمنع نشوب الحرائق أو الإضرار بالغطاء النباتي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القصيم
إقرأ أيضاً:
فيلم “نسر البرية”.. عندما تتحول حياة أبونا فلتاؤس السرياني إلى دراما روحية مؤثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجسد فيلم سينمائي “نسر البرية ”قصة حياة الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، ليقدم للمشاهدين نموذجًا فريدًا من الرهبنة القبطية التي قامت على النسك والصلاة والاتحاد بالله.
الفيلم، الذي لاقى إقبالًا واسعًا بين الأقباط، يسلط الضوء على المراحل المختلفة من حياة أبونا فلتاؤس، بدايةً من نشأته في الشرقية، ثم التحاقه بالرهبنة في دير السريان، وحتى انتقاله للحياة في قلاية متوحدة بعيدًا عن العالم، حيث قضى أكثر من 40 عامًا في عزلة اختيارية متفرغًا للصلاة.
ما يميز الفيلم هو سرد دقيق لتفاصيل حياة الراهب المتوحد، حيث يستعرض علاقته القوية بالقديسين، وإيمانه العميق، وتواضعه الذي جعله قريبًا من الجميع رغم عزلته. كما يتناول بعض المعجزات المنسوبة إليه، والتي يزال الكثيرون يرددونها حتى اليوم.
لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا بين المهتمين بسير القديسين والرهبان المتوحدين، حيث اعتبره كثيرون بمثابة نافذة على عالم الرهبنة القبطية، وفرصة للتعرف على أحد أعظم آباء الكنيسة القبطية في العصر الحديث.
ويؤكد إنتاج هذا الفيلم أهمية توثيق سير الرهبان والقديسين، ونقلها للأجيال الجديدة لتكون مصدر إلهام لهم في حياتهم الروحية.