يقف الشرق الأوسط، ومعه أساطيلُ العالم المحشورةِ في المتوسط، على الحافةِ الأماميةِ لحربٍ إشتعلتْ وربما تشتدّ وتزداد تَوَسُّعاً، ولا تقلّ الديبلوماسيةُ فيها عَصْفاً عن الحِمَم التي تُلْهِبُ صراعاً يخمد وينفجر منذ نحو 75 عاماً، إسمُه الحركي كان فلسطين وصارتُ له أسماء مركّبة كثيرة... كوفية القضية، سلام الدولتيْن، أذرع إيران والتطبيع.


لم يكن السابع من أكتوبر 2023 سوى الزلزال الذي تَلاعَبَ بصفائح كثيرة في شرقٍ بركانيّ ينام على شيءٍ ويصحو على آخَر، وكأن لا التاريخَ يُهادِنُ ولا الجغرافيا تستكين... جماعة «حماس» أنزلتْ نكسةً بإسرائيل التي تعوّدت الهروبَ الدائمَ إلى الأمام. أصيبُ العالمُ بصدمةٍ فجاءَ على عجل وبدت المنطقةُ بأسرها على كف مجهولٍ و... أكثر.
أظهرتْ «حماس» براعةً مُدْهِشَةً في تسديدها الضربةَ الموجعةَ لإسرائيل و«عقلها» الأمني الذي سينزف طويلاً. كثيرون لم يأبهوا لمكانة هذه الحركة الفلسطينية في المشروع الإقليمي الذي تقوده إيران ولا لإنجازها الناقص بسبب تَعَرُّضها للمدنيين. صَفَّقَ السوادُ الأعظم لكسْر سرديةِ الغطرسة، ومهما كان الثمن، في دفترِ حسابٍ مفتوحٍ على مزيدٍ من الدم.
بدا الغربُ وكأنه أصيب بالهذيان، جاء بقضّه وقضيضه... رؤساء، جنرالات، مدمّرات أغرقت إسرائيل بدعمٍ هائل غير معهود. فممنوعٌ اللعب بالخرائط وقلْب المعادلات في منطقةٍ كانت مهدَ الأديان فصارت ميداناً لويلاتٍ لا تنتهي، وليس أدلّ عليها من غزة التي تُقتاد إلى وليمة موتٍ لا يَشبع... موتٌ بطيء، موتٌ جَماعي، موتٌ يَلْتَهِمُ كل شيء.
لم يتأخّر «حزب الله» الصامتُ في ملاقاةِ «حماس» عبر إعلاء صوتِ قرقعةِ السلاح على الجبهة النائمة في جنوب لبنان. حَجَزَ له مقعداً في ملعب النار وعيْنُه على منازلة غزة. يتبادل مع إسرائيل «اللكمات» وفق قواعد الإشتباك التي لا تريد تل أبيب المجازفةَ بإطاحتها والتي يتصرّف الحزب على طريقة «مِن السابق لأوانه» إسقاطها والقفز من فوقها.
هذه اللحظة التاريخية أمْلَتْ نفسَها على الجميع... مناقشاتٌ في الأندية والشارع، على الشاشات وفي الصالونات، على كل شفة ولسان في مراكز الدراسات... وسط أسئلة محورية: ماذا عن الإجتياح البري لغزة؟ هل ينزلق الصراعُ إلى حربِ إقليمية؟ ماذ يخبئ «حزب الله»؟ أي منطقة ستولد من فوهة البركان؟
الرئيس السابق للجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني (الحكومية)، وزير التربية اللبناني السابق الدكتور حسن منيمنة يعيد القضية إلى أصلها: «ثمة مَن يقفز حتى في عالمنا العربي فوق حقيقةٍ يتم تناسيها، وهو أن ما جرى في السابع من أكتوبر حربُ مقاومةٍ ضد الإحتلال الإسرائيلي. هناك أرض محتلة (بعد العام 1967) ومن حق الفلسطينيين، تبعاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة وكل المواثيق، القتال في سبيل إسترجاعها وليس المقاومة فحسب».
وفي رأي منيمنة، الكاتب والأستاذ الجامعي ان «إغفال الحق بالقتال يعود إلى التشابك الحاصل في المنطقة والذي يأخذنا إلى تقييمات تقليدية... هذا مع إيران وذاك مع الولايات المتحدة، هذا جزءٌ من مشروعِ فلان وذاك يتماهى مع مشروع علتان. هذا الأمر يصحّ على جانبٍ مما يجري، فأي حركة تحرير وطني لا بد من أن تقيم تحالفات، وهذا ما حَدَثَ عبر التاريخ. في لحظة التحرير يرتفع شعارٌ وحيدٌ هو تحرير الأرض وتتم التحالفات على أساسه».
وفي إعتقاد منيمنة، الذي ترأس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني على مدى سبعة أعوام (2014 – 2021) انه «ينبغي التمييز بين التحالف مع إيران في اللحظة الراهنة، وبين مواقف الآخَرين الذي يسلّمون بالكامل بقيادة إيران للمنطقة»، معتبراً أن «ما يجري الآن، وبغض النظر عن التوقيت والتحالفات، هو مرحلة من مراحل التحرير الوطني الفلسطيني، وإلا ماذا كان ينبغي على الفلسطينيين فعله؟».
ويلاحظ وزير التربية والتعليم السابق انه «في العامين الماضييْن بدت إسرائيل مُطْمَئنةً ولأول مرة في تاريخها إلى انها أصبحت ثابتة الأقدام في إحتلالها لفلسطين وتطمح إلى إستكمال إحتلالها لقطاع غزة والضفة الغربية، وإلى زوال كل ما يهدّد كيانها، وإلى تفوّقها التكنولوجي والعسكري، وإلى الدعم الغربي الكبير لها، وإلى مسارات تطبيعٍ اعتبرتْ أنها أراحتْها».
وتحدّث عن أن «إسرائيل كانت قبل السابع من أكتوبر في حال نشوة وكأنها في إنتصارٍ أبدي. تمضي في مشروع القضم عبر الإعتداءات شبه اليومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والهجمات على المخيمات وعمليات الإقتحام والقتل، في حين أن حكومتَها كانت الأكثر تطرفاً في تاريخها ولم يكن من حدود لتطرفها، وهو ما كانت تعبّر عنه تصريحات بعض وزرائها عن الرغبة في إقتلاع كل الفلسطينيين من أرضهم».
«... كان لا بد من تطورٍ يعيد تحريك الوضع في إتجاه مُعاكِس»... يقول منيمة ويضيف «أعتقد ان هذا ما دَفَعَ في شكل أساسي إلى حصول ما حدث. فحركة»حماس«شنّت هجوماً لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وهو هجومٌ كان بمثابة زلزال لإسرائيل التي قيل إن اطمئنانها كان وراء عدم أخْذها في الإعتبار تحذيراتٍ وتنبيهاتٍ من ان شيئاً ما سيحدث».
ما حصل في الهجوم الذي نفّذته المقاومة الفلسطينية على غلاف غزة كان في نتائجه النفسية والسياسية والعسكرية - بحسب منيمنة - أكبر من تداعيات حرب العام 1973 على إسرائيل: «المصريون لم يكتموا نيّتهم بشن حربٍ في يوم من الأيام وكانت ثمة إستعدادات متقابلة من الطرفين لحربٍ بين دولة ودولة، لكن ما حَدَثَ في السابع من أكتوبر 2023 هو أن مجموعة مسلحة نجحت وزَلْزَلَتْ وخَلْخَلَتْ النظامَ الأمني الإسرائيلي».
ورأى أن «من الواضح ان إسرائيل غير قادرة على تقبُّل ما حَدَثَ، فهو يشكل لها هزيمة نفسية ليست آنية فحسب بل مستقبلية لن تشفى منها في وقت قريب، وخصوصاً ان الضربةَ التي تلقتْها أعادت التشكيك في قدرتها على البقاء إذا إستمرّت بسياستها العدوانية القائمة على عدم رغبتها في التوصل إلى حلّ يضمن حقوق الفلسطينيين في دولة».
ثمة إنطباعٌ بأن إسرائيل ذاهبة إلى مزيد من التشدّد وأنها تدور حول نفسها الآن لِما تعانيه من مأزق يرتبط بعزمها على إطلاق عميلة برية ضد غزة. ويرى منيمنة، وهو صاحبُ باعٍ طويلٍ ككاتبٍ ومُراقِبٍ «ان إسرائيل تدرك أن القصفَ يمكن أن يدمّر ويدمّر ويدمّر لكنه لا يستطيع أن يحسم. الأميركيون في حرب فييتنام رموا آلاف الأطنان من القنابل من دون أن يستطيعوا كسْب الحرب».
من هنا، يعتقد أن «إسرائيل تواجه مأزقاً. فدخول غزة سيكون مكلفاً وهي أمام خيارات ضيّقة. فمَن خطّط للهجوم على غلاف غزة لا بد من أنه خطّط لمقاومة أي عملية دخول إلى القطاع»، متوقّعاً ان «تذهب إسرائيل إلى مزيد من التشدّد لأن مِن الصعب التسليم بالصفعة الموجعة التي تلقتْها وستسعى إلى الرد عليها بقوةٍ لإلغاء مَفاعليها، ولذا فإنها ستمضي بعيداً في التهديدات التي أطلقتْها».
ورغم «البلبلة» التي تحوط موعد الإجتياح الإسرائيلي البري لغزة وتبريرات التأخير التي ربما تنطوي على مناوراتٍ، فإن التهافتَ الدولي العاجل إلى إسرائيل ورفْدها بدعمٍ غير مسبوق بالسياسة والعسكرية والديبلوماسية والمدمّرات يطرح سؤالاً مزدوجاً: ما سرّ هذه الإندفاعة الأميركية - الأوروبية نحو تل أبيب؟ وهل إكتملت عناصر الجنوح نحو حربٍ إقليمية؟
يرد منيمنة بالقول: «لأول مرة منذ 1948 نشهد دعماً مطلقاً وفورياً لإسرائيل ومن دون تردُّدٍ ومن دون أخذٍ في الإعتبار لأي شأنٍ إنساني أو حقوقي يتعلّق بالفلسطينيين. دعمٌ من أميركا ومن أوروبا، ولا سيما من فرنسا وألمانيا وإيطاليا. فهذه الدول إنبرتْ ومنذ اللحظة الأولى إلى إعلان موقف داعم وعلى نحو مطلق ومن دون قيد وبكل الإمكانات لإسرائيل، وهذا ما دلّت عليه زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والفرنسي ايمانويل ماكرون وسواهما من قادة العالم، وهو دعمٌ إقترن بتأييد فكرة القضاء على حماس في شكل كامل».
هذا التهافت يعكس في رأي الدكتور منيمنة «إدراكاً ومنذ اللحظة الأولى لخطورة الزلزال الذي ضرب إسرائيل، الدولة والسكان. فلم يكن بسيطاً أن مجموعةً فدائية - ومهما قيل عن حماس - حققتْ إنجازاً بهذا الحجم، تحرّكتْ من غزة البقعة الصغيرة المحاصَرة منذ نحو 17 عاماً وبالكاد تَدْخلها الحاجات الأساسية. فالغرب المتوهّم بالتفوق الإسرائيلي وبقدرات تل أبيب العسكرية والإستخباراتية والتكنولوجية والسياسية، أدرك أن متغيراً أساسياً حدث، وهو متغيّر يشكل بالنسبة إليه خطراً على إسرائيل الآن ومستقبلاً، فهبّ لنجدتها. وهذا ما يؤكد مرة أخرى أن إسرائيل ليست مجرد دولة يتعاطى معها الغرب كسائر الدول، بل هي قاعدة غربية في الشرق الأوسط، وظيفتها ضبط المنطقة على المستويات كافة، السياسية والعسكرية والإقتصادية».
وبدا منيمنة مستهجناً الموقف الصادم «من الدول التي غالباً ما تتحدث عن الديموقراطية وحقوق الإنسان... فها نحن نرى كيف تتم التغطية على جرائم إسرائيل الكارثية التي تُرتكب الآن ضد غزة وأهلها. ومجرد القصف المستدام وتهديم البيوت فوق ساكنيها والقتْل المباح فهذا يشكل طعناً في صدقية الغرب»، معتبراً ان «الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة سارع إلى المجيء إلى المنطقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مكانة إسرائيل ودورها».
لم يُسْقِطْ منيمنة من الحساب أن «المواجهة الآن، كأيّ صراعٍ في العالم، لها أبعادُها الدولية. فالغرب يقرأ في ما يحدث إنطلاقاً من إمتداداته الدولية، وخصوصاً في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا وإصطفاف الغرب في شكل مطلق إلى جانبها». وفي تقديره ان «الصراع العالمي في نسخته الجديدة تم التعبير عنه عسكرياً في حرب أوكرانيا، وسياساً - إقتصادياً في صراع الممرات بين»طريق الحرير«الصينية، وبين الممرّ الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط والذي يتجنّب إيران والدول التي تقع في نطاق وهْج نفوذها».
ومن الصعب، في مقاربةِ منيمنة لإحتمالاتِ توسُّع الحرب، الجزم في أي إتجاهٍ سينحو الصراع. ويقول: «هناك سعي غربي حثيث لتجنّب توسع المواجهة خوفاً على إسرائيل. والمقصود بإنفلاش الحرب هو دخول حزب الله على نحو واسع فيها. فالجميع يدركون حجم قوة الحزب التي تضاهي قوة حماس بعشرات الأضعاف وعلى كل المستويات»، ملاحظاً ان «الغرب يمارس ضغوطاً على إيران والحزب لدفعهما إلى عدم فتح الجبهة الشمالية (لإسرائيل) على نطاق واسع»، ولافتاً إلى ان «إيران مدركة أن خسارة حماس سترتد على موقعها في المنطقة وعلى دورها في صراعها مع الغرب، لا سيما الولايات المتحدة».
ورغم طرح فرضياتٍ عدة على الطاولة، فإن الرئيس السابق لهيئة الحوار اللبناني – الفلسطيني أكثر ميلاً للحذر في تحديد إتجاهاتِ الريح: «ثمة أسئلة كبيرة حول إمكان دخول»حزب الله«الحرب بقرارٍ منه أو بدفع من إيرانٍ... شخصياً أرى من الصعب جداً تَوَقُّع ما يمكن أن يحدث، بل أزعم أنه حتى في حزب الله لم يبلغوا بعد مرحلةَ إتخاذ هذا القرار أو عكسه، فالأمر سيكون تبعاً لمسار التطورات في غزة وما يحوطها على المستوييْن الإقليمي والدولي».
الأكيد في قراءة منيمنة أن «ثمة قراراً إسرائيلياً حاسماً بأن تل أبيب لن تسمح بإفلات حماس بنصرها ولن تسامح في بقائها تحت تأثير الإنعكاسات السلبية لِما حلّ بها. وهذا يعني وجود قرار بإجتثاث حماس عبر السيطرة على قطاع غزة أو إقتحامه على الأقل. فما من شيء يمكن ان يعيد لإسرائيل ثقتها بمشروعها إلا إقتحام غزة، وهو ما سيحدث عاجلاً أم آجلاً».
... ما حدود المفاضَلة بين تدخلٍ لـ «حزب الله» يرسي توازناً إقليمياً وبين تدخُّله الذي قد يشكل رصاصة الرحمة على لبنان المتهالك؟... يعتقد الوزير منيمنة ان «حزب الله وكل الأطراف المعنية بهذا الصراع تأخذ في الحسبان أن نتائج المعركة ستنعكس على المنطقة بأسرها، وخصوصاً ان أحداً لا يمكنه تحديد نهاياتها في شكل قاطع. ولذا فإن قرارَ حزب الله أبعد من الخيارات التي ترتبط بمدى الأذى أو عدمه الذي سيُلْحِقُه هذا الخيار أو ذاك بلبنان واللبنانيين»، لافتاً إلى أن «حماس لا تقل أهمية بالنسبة لإيران من حزب الله، فالدور الذي يمكن ان تلعبه هذه الحركة الفلسطينية لا يمكن لحزب الله لعبه والعكس أيضاً. فحماس لها منطقها وتبريراتها أمام دول العالم كونها تقوم بعمليات تحرير لأرض محتلة، وهذا حق شرعي وقانوني. أما حزب الله فلم يعد لديه هذا المستوى من قوة الحجة بعد الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان، على الرغم من إستمرار قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا عالقة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر حزب الله تل أبیب من دون التی ت هذا ما فی شکل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، قيام القوات الجوية بتصفية أحمد عبدالحليم أبو حسين، المسؤول عن إطلاق الصواريخ في كتيبة غرب جباليا التابعة لحركة حماس، بناء على تعليمات من قوات الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن أبو حسين كان مسؤولا عن إطلاق عدة صواريخ وقذائف مدفعية على الإسرائيليين وجنود قوات الدفاع العاملين في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم أيضا تصفية عدد آخر من أفراد حركة حماس في الهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع من بينهم محمد عبدالرحمن محمد زاكوت، الذى قالت أنه تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وشارك في هجوم 7 أكتوبر.

وفي سياق متصل، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الإثنين، بعد قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القطاع قولها إن 4 مواطنين قتلوا وأصيب عدد آخر، "في قصف لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح".

كما نقلت الوكالة عن مسعفين من الهلال الأحمر، إنه قد تم "نقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم".

ووفق الوكالة، "تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44 ألفا و211 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • للمرة الأولى.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية جنوبي اسرائيل
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • غارات اسرائيل تهز الضاحية الجنوبية وحزب الله يرد بالصواريخ