زوجتي تترك البيت عند كل خلاف.. وأمين الفتوى يرد (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القاهرة - مصراوي:
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاداه إن "كل مشكلة صغيرة تحدث مع زوجته تترك البيت وتذهب لبيت أهلها، فما الحل والنصيحة لها".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الخلافات بين الزوجين قد تقع وتصل في بعض الأحيان إلى ترك الزوجة لبيت زوجها، لابد أن نقف هنا على مسألة ترك الزوجة لبيتها عند حدوث خلافات مع الزوج، وكثير من الأزواج نظراً لعدم فهمهم لطبيعة المرأة يعتقدون أنهم يلبون لزوجاتهم كل ما يحتاجون إليه، ولكن الواقع يقول غير ذلك".
وتابع: "تجد الزوج يتعجب من غضب زوجته وتركها البيت، ويشكو أنه رغم تلبيته لاحتياجات بيته من مأكل وملبس وغيره إلا أنها تركت البيت عند وقوع الخلاف، وهذا الزوج مؤكد لم يفهم طبيعة زوجته وأن كثير من النساء نفسيتها ضعيفة ولا تقوى على اتخاذ قرار، وبالتالي هو يعتقد مخطئاً أنَّه لبى لها كل ما تريده وتحتاج إليه، وهذا غير صحيح فهناك احتياجات نفسية لم يتم تلبيتها".
ونصح: "بقول لأزواج لازم تفهم زوجاتهم خاصةً عندما يحدث خلاف، وأن يجعلها تشعر في بيتها أنها ملكة متوجة، إذا جعلت زوجتك تشعر أن بيتها مملكتها لن تذهب لبيت أبيها الذي ستشعر فيه أنها فرد واحد مهما كانت معززة ومكرمة في بيت أبيها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني دار الإفتاء المصرية الخلافات بين الزوجين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة عاطل قتل زوجته بسبب الخلاف على مصروف البيت فى بولاق
تنظر الدائرة "5" جنايات بولاق الدكرور بمحكمة جنوب الجيزة اليوم الخميس، محاكمة عاطل قتل زوجته بمقص أمام أطفاله، إثر خلافات بينهما على مصرف البيت في بولاق الدكرور بالجيزة.
يترأس الجلسة المستشار عادل سيد جبر رئيس المحكمة وعضوية المستشارين كلا من عنتر عبد الوهاب دولاتي وإبراهيم محمد أمين وسكرتارية أشرف صلاح ورأفت عبد التواب.
كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم "أيمن .م. ب" في الدعوى رقم 20613 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم 4473 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، قتل زوجته المجني عليها "فايزة أحمد" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لخلاف استمر بينهما، بأن عقد العزم المصمم على قتلها، وما أن ظفر بها حتى تعدى عليها ضربا، حيث حاولت الزوجة الدفاع عن نفسها حتى استل "مقص" مستخدما إياه بأن كال لها عدة طعنات قاتلة ناحرة في أنحاء جسدها قاصدا من ذلك قتلها، فأحدث إصابتها الثابتة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.