قال الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى، إن المؤشر العالمي هو آلية بحثية ورصدية، أطلقتها دار الإفتاء المصرية في عام 2017، بهدف رسم خريطة الإفتاء في العالم.

وأضاف مدير المؤشر العالمي للفتوى، في تصريح لصدى البلد، أن الهدف من إنشاء المؤشر العالمي للفتوى هو تسليط الضوء على الفتاوى المتطرفة وتشريح العقلية المتطرفة والوقوف على العقلية والذهنية التي تنتج الفتاوى.

وأشار إلى أن المؤشر العالمي للفتوى، يصدر تقارير بصفة دورية سواء كانت تقارير شهرية أو نشرة شهرية معنية بفتاوى الترندات، وإصدار نصف سنوي عن الفتاوى المتعلقة بالتنظيمات المتطرفة.

وأوضح، أن المؤشر العالمي للفتوى، كانت له إسهامات كثيرة في رصد الخطاب المتطرف بداية من مرحلة تصوير إنتاج الفتوى داخل عقلية المتطرف إلى النطق بالفتوى، وتحليل كل هذه المراحل.

وخرج المؤشر العالمي للفتوى، بمجموعة من التوصيات أفادت العاملين في الحقل الإفتائي، كما أن المؤشر كان الأول من نوعه في تحليل الخطاب المتطرف، من خلال آلية لتحليل الخطاب الإفتائي وتقديم رؤى علاجية.

وأطلق المؤشر العالمي للفتوى، المحرك الخاص بالفتوى وهو المحرك الخاص برصد الفتاوى بصورة آلية وهيكلتها لبناء ذاكرة رصدها، وهو يحتوي الآن على 2 مليون فتوى مصنفة ليست موجودة في أي مكان في العالم سوى دار الإفتاء.

وأشار إلى أن هذه الخطوة كانت مهمة جدا لمواجهة الذكاء الاصطناعي والكم الهائل من الفتاوى المنشورة عبر الانترنت لأن الطاقة البشرية لا تستطيع استيعاب هذا الكم من الفتاوى، فكان لابد من استحداث وسيلة ترصد هذه الفتاو، والخروج بتقارير تفيد تفكيك كل الإشكاليات المتعلقة بالفتوى.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصومالي يشيد بالتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، إن العملية التي نفذتها حكومة بلاده بالتعاون مع القوات الأمريكية واستهدفت القيادة العليا لتنظيم "داعش"، توضح الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والصومال في مكافحة الإرهاب، مما يساعد في القضاء على أي تهديد؛ من أجل استقرار الصومال والمنطقة ككل.

ونفذت قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية بالتعاون مع القوات الأمريكية عملية مشتركة استهدفت كبار القادة وأعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي في جبال "علي مسكاد" بمنطقة بري في ولاية بونتلاند.

وأفاد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، أمس، بأن استهداف الشخصيات الرئيسية في الحرب، يعزز التزام الصومال والولايات المتحدة بضمان الأمن واستقرار المنطقة ومنع انتشار الجماعات المتطرفة من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء.

وأشارت الحكومة الصومالية في بيان صادر عن وزارة الإعلام إلى أنَّ الصومال ترحب بجهود الولايات المتحدة والتزامها القوي بمكافحة الإرهاب، وتؤكد التزامها بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة تهديد الإرهاب.

وأكدت الحكومة الصومالية أنها ستواصل تفكيك الشبكات المتطرفة بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتعزيز العمليات الأمنية، وبناء مستقبل خالٍ من الإرهاب، مشيرة إلى أنَّ الولايات المتحدة صديق ذو قيمة كبيرة لأمن بلادها، وأنها تتطلع إلى مواصلة التعاون في مسائل السلام والأمن الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصومالي يشيد بالتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب
  • هنا الزاهد: ماما كانت خايفة مني في البيت بسبب دوري في مسلسل إقامة جبرية.. فيديو
  • بالصور.. تشويه وتحطيم قبر ماري لوبان والد المتطرفة مارين
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية
  • ضوابط وآليات صرف الدعم النقدي في القانون الجديد
  • فيديو. سبيك : تفكيك خلية حد السوالم خضع لبروتوكول صارم
  • هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • أدرار.. تفكيك عصابة سطت على مسجد بحي الصباح