???? كل ذلك تبخر للأبد.. تم تحطيم المؤامرة وتحطيم الدعم السريع وتحطيم حميدتي نفسه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حميدتي رتب لإنقلاب شبه مضمون ومعه تحالف سياسي مدعوم خارجياً وكان يتوقع خروج مظاهرات مؤيدة في شوارع وميادين الخرطوم. حكومة الثورة عادت من جديد!
كل ذلك تبخر للأبد. تم تحطيم المؤامرة وتحطيم الدعم السريع وتحطيم حميدتي نفسه. الجيش السوداني هو الذي هزم هذا المخطط، كان يمكن أن يكون حميدتي هو الحاكم الفعلي للسودان بمباركة ودعم خارجي، فولكر والرباعية ووو وقحت وثورة ديسمبر في الواجهة.
صحيح نجحت المليشيا في تخريب الخرطوم والجنينة وزالنجي والآن جاء الدور على نيالا ومناطق الحاضنة الإجتماعية للمليشيا في كردفان، ولكن هذا ليس سوى توسع للخراب ولن يعني إلا المزيد من الكره والعداء لهذه المليشيا المجرمة التي تحمل الفوضى والدمار إلى كل مكان تصل إليه.
هي الآن أبعد ما تكون عما ظل حميدتي يعمل له لسنوات وهو حكم السودان ومن الخرطوم وبرضا وقبول الشعب السوداني. المليشيا الآن ليست سوى حركة متمردة مجرمة تحاول التعويض عن فشل مشروعها بتدمير أكبر رقعة ممكنة من البلد عسى ولعل ذلك يضغط على الدولة ويمنحها بعض المكاسب. مكاسب بقوة البندقية وحدها وبمدى القدرة على الدمار والقتل وليس بعدالة قضية ترفعها وتطالب بها. ولكن كما هُزم وهمها الكبير بالاستيلاء على السلطة سيُهزم وهمها الصغير الجديد أيضاً.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وادي زرق من مناطق دار زغاوة استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع
□□ وادي زرق من مناطق دار زغاوة بشمال دارفور، ولموقعه الإستراتيجي الذي يقود الي وادي هور ثم ليبيا، استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، ولم يكتف بذلك، بل جلب مجموعات كبيرة من الرزيقات الآبالة واستوطنهم فيه في العام ٢٠١٧، رغم معارضة موسى هلال وبعض أعيان الرزيقات.
□ والسيطرة على وادي زُرق غير انها تقطع التواصل والامداد مع ليبيا، فهي أيضاً تؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل
□ واستيلاء فرسان الجيش والمشتركة على منطقة زرق كان مباغتاً، وهذا يعني، بجانب الجيش والمشتركة، لعب الامن والمخابرات والاستخبارات دوراً محورياً.
□ ومنصورين دوماً باذن الله.
□ استلام زُرق لايقل أهمية عن استلام امدرمان و سنجة وعبور الكباري وغيرها من الانتصارات الكبرى أما خسائر الجنجويد، فانهم خسروا معنوياً قبل خسائر الأنفس والآليات،،
زُرق كانت معقل آل دقلو وعاصمتهم وحاضنتهم الاجتماعية جاري حصر الأسلحة والعربات وغيرها
فالعدد كبير كبير جداً هذه المعركة سوف تحدث تحولات كبيرة على مسارح العمليات بدارفور وكردفان والشمال، باعتبار ان زرق كانت أهم مصادر الإمداد عدد العربات المصفحة المستلمة مقدر بثلاثين عربة، وهذا العدد يعكس وجود عدد كبير من القادة الكبار في المنطقة
باعتبار ان العربة المصفحة تخصص لكبار القادة
الطاهر سآتي