بوابة الوفد:
2024-11-08@15:46:18 GMT

كيفية الطهارة والصلاة لمريض سلس البول

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن كيفية الطهارة والصلاة لمريض سلس البول اجابت دار الافتاء المصرية وقالت ما دام البول يتقاطرُ بعد الاستنجاء وينساب على الجسد والملابس، ويعجزُ السائل عن حبسه فيجب عليه في هذه الحالة أن يتحفظ قدر المستطاع من إصابة النجاسة لجسده وملابسه وذلك بالطرق الممكنة التي ليس فيها ضررٌ عليه، ويتوضأ لوقتِ كلِّ صلاة، ويُصَلّي بوضوئه ما شاء من الفرائض والنوافل ما دام في وقت الفريضة، فإذا خرج الوقت ودخل وقت فريضة أخرى انتقض وضوؤه ووجب عليه الوضوء للوقت الجديد، ولا يُؤثِّر ما يصيبُ ثوبه أو جسده من البول في هذه الحالة، ولا يجب عليه غَسْلُه في الوقت ما دام مريضًا أو معذورًا بتقاطر البول أو استمراره؛ إذ الإسلام دين يُسْرٍ لا عسرَ فيه.

 

قال السدي : الأحبار من اليهود ، والرهبان من النصارى .
وهو كما قال ، فإن الأحبار هم علماء اليهود ، كما قال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) [ المائدة : 63 ] والرهبان : عباد النصارى ، والقسيسون : علماؤهم ، كما قال تعالى : ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) [ المائدة : 82 ] .
والمقصود : التحذير من علماء السوء وعباد الضلال كما قال سفيان بن عيينة : من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود ، ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى . وفي الحديث الصحيح : لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ . وفي رواية : فارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلا هؤلاء ؟ .
والحاصل : التحذير من التشبه بهم في أحوالهم وأقوالهم ؛ ولهذا قال تعالى : ( ليأكلون أموال الناس بالباطل ) وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .
وقوله تعالى : ( ويصدون عن سبيل الله ) أي : وهم مع أكلهم الحرام يصدون الناس عن اتباع الحق ، ويلبسون الحق بالباطل ، ويظهرون لمن اتبعهم من الجهلة أنهم يدعون إلى الخير ، وليسوا كما يزعمون ، بل هم دعاة إلى النار ، ويوم القيامة لا ينصرون .
وقوله : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) هؤلاء هم القسم الثالث من رءوس الناس ، فإن الناس عالة على العلماء وعلى العباد وعلى أرباب الأموال ، فإذا فسدت أحوال هؤلاء فسدت أحوال الناس ، كما قال بعضهم :
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها ؟
وأما الكنز فقال مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر أنه قال : هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة .
وروى الثوري وغيره عن عبيد الله عن نافع ، عن ابن عمر قال : ما أدي زكاته فليس بكنز وإن كان تحت سبع أرضين ، وما كان ظاهرا لا تؤدى زكاته فهو كنز وقد روي هذا عن ابن عباس ، وجابر ، وأبي هريرة موقوفا ومرفوعا وعمر بن الخطاب ، نحوه - رضي الله عنهم - : أيما مال أديت زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا في الأرض ، وأيما مال لم تؤد زكاته فهو كنز يكوى به صاحبه وإن كان على وجه الأرض .
وروى البخاري من حديث الزهري ، عن خالد بن أسلم قال : خرجنا مع عبد الله بن عمر ، فقال : هذا قبل أن تنزل الزكاة ، فلما نزلت جعلها الله طهرا للأموال .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کما قال

إقرأ أيضاً:

تعرف على مفتاح الاسلام ومعني كلمة التوحيد

التمسك بالكتاب والسنة من صفات المتقين وتحدثت الداعية الاسلامية هدي عبد الناصر للوفد وقالت ان مفتاح الاسلام  شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله" _الشهادتان: هما مفتاح الإسلام، ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما. ومعناهما :أولا_شهادة "لا إله إلا الله"تعني:نفي حق العبادة عن كل ما عُبد من دون الله تعالى. أي :لا معبود بحق إلا الله لا شريك له. ثانيًا:شهادة" محمد رسول الله "هي الإقرار باللسان، والاعتقاد الجازم بالقلب، والإيمان أن محمد بن عبد الله هو مرسلٌ من عند الله، أنزل عليه كتابه وائتمنه على دينه، وكلفه بتبليغ رسالته، من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، وأن الله قد عصمه من الزلل في تبليغه لهذه الرسالة، وجعل طاعته طاعةً له سبحانه فقال :"مَّن یُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَ"سورة النساء، ونهانا عن مخالفة أمره فقال :"وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ یُدۡخِلۡهُ نَارًا خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ"سورة النساء، وقال تعالى :"وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا".

و(شروط لا إله إلا الله)

 ١-العلم:بمعناها نفيًا وإثباتًا؛ بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان؛ فمن تلفظ بها وهو لا يعرف معناها ومقتضاها فإنها لا تنفعه؛ لأنه لم يعتقد ما تدل عليه؛ كالذي يتكلم بلغة لا يفهمها. قال تعالى :"فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ" سورة محمد، وقال تعالى :"إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ" سورة الزخرف. أي يعلمون بقلوبهم ما ينطقون به بألسنتهم. وقال النبي ﷺ:" من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة "رواه مسلم. ٢-اليقين :هو كمال العلم بها، المنافي للشك والريب. قال تعالى:"إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ"سورة الحجرات. وقال ﷺ:أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاكٍ فيهما إلا دخل الجنة" رواه مسلم. ٣-الإخلاص:المنافي للشرك، وتصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، وهو ما تدل عليه لا إله إلا الله. قال تعالى:وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ حُنَفَاۤءَ وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ"سورةالبينة. وقال تعالى:" أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّینُ ٱلۡخَالِصُۚ"سورةالزمر. وقال ﷺ:" أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال:لا إله إلا الله خالصًا مخلصًا من قلبه" رواه البخاري. ٤-المحبة:لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك. قال تعالى:" وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادࣰا یُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَشَدُّ حُبࣰّا لِّلَّهِۗ"سورة البقرة. وقال ﷺ:" ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يُحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُلقى في النار "متفق عليه.

 

٥-الصدق:المنافي للكذب المانع من النفاق، وأن يقوله المرء صادِقًا من قلبه، ويُصدق لسانه قلبه. قال تعالى:"وَٱلَّذِی جَاۤءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ" سورة الزمر. وقال تعالى:"فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِین" سورة العنكبوت. وقالﷺ:"ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبدالله ورسوله صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار"رواه البخاري ومسلم. ٦-الانقياد:يعني لحقوقها، وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته، والمنافي لترك ذلك. قال تعالى:" وَمَن یُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ" سورة لقمان. وقال تعالى:"وَأَنِیبُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُوا۟ لَهُۥ" سورة الزمر. وقالﷺ:"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "رواه مسلم. إن هذه هي المحبة المطلقة والانقياد التام بالنبي ﷺ. ٧-القبول:المنافي للرد، فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصبًا أو تكبرًا. قال تعالى:" إِنَّهُمۡ كَانُوۤا۟ إِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ یَسۡتَكۡبِرُونَ"سورة الصافات.فجعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول (لا إله إلا الله) وتكذيبهم من جاء بها. قالﷺ:"مثلُ ما بعثني اللهُ به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكانت منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير،وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ" رواه البخاري. فاعلم أيها المسلم:أن التلفظ بالشهادتين والتقيد بمعناها والعمل بمقتضاها أساس صحة الأعمال وقبولها، إذ لا صحة لعمل ولا قبول إلا بالاخلاص لله تعالى، والمتابعة لرسوله ﷺ. وهذان أمران لا نجاة للمسلم إلا بهما، ويحرم التحاكم إلى غيرهما.

مقالات مشابهة

  • كيفية التوبة من الغيبة؟ خطيب المسجد النبوي يحذر بسبب 3 أفعال تفسدها
  • أحمد عمر هاشم: الماء من نعم الله العظيمة على عباده.. فيديو
  • تعرف على مفتاح الاسلام ومعني كلمة التوحيد
  • كيفية تحصين النفس من الفتن والتقلبات
  • حكم بيع الأدوية المخدرة بالصيدليات.. الإفتاء توضح
  • معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. دار الإفتاء تجيب
  • هذا إيمَـانُنا ويقينُنا المطلق
  • علي جمعة: كن مع الله فى كل أحوالك واخضع له وأذكره باسمه القهار