أكبر كلب معمر بالعالم مهدد بالتجريد من لقبه بعد وفاته.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يواجه "أكبر كلب في العالم عمراً" خطر التجريد من لقبه بعد أن ألقت مزاعم بظلال من الشك على عمره الحقيقي.
ووفقاُ لصحيفة “ديلي ستار”، توفي بوبي، كلب الدرواس البرتغالي، في وقت سابق من هذا الشهر بعد فترة قصيرة من إقامة أصحابه حفلة عيد ميلاد ضخمة لهذا الحيوان الأليف الذي سجل الأرقام القياسية لاكب ركلب معمر بموسوعة جينيس .
وكان صاحب الرقم القياسي السابق، بلوي، قد عاش 29 عاما وخمسة أشهر عندما توفي في عام 1939. ويدعي أصحاب بوبي أنه بلغ 31 عاما.
لكن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تحقق في هذا الادعاء بعد أن وصفه آلاف الأطباء البيطريين بأنه حكاية طويلة.
وقال متحدث باسم المجموعة: "نحن على علم بالأسئلة المتعلقة بوبي وننظر فيها". يأتي ذلك على الرغم من تسجيل بوبي في الخدمة الطبية البيطرية لبلدية ليريا عام 1992، والتي أكدت تاريخ ميلاد بوبي.
كما أكدت SIAC، وهي قاعدة بيانات للحيوانات الأليفة بترخيص من الحكومة البرتغالية، تاريخ الميلاد.
تم إجراء الاختبارات الجينية على أمل التأكد من عمر بوبي. ومع ذلك، فقد خلصت فقط إلى أن الكلب كان كبيرًا في السن، وليس عمرًا محددًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.