اكون تنفذ برنامج تدريبي “للمساءلة المجتمعية في تعزيز النظافة”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
نفذت مؤسسة اكون للحقوق والحريات تدريب للمساءلة المجتمعية واهميتها في تعزيز النظافة ضمن مشروع ( تطوير برنامج نقل القمامة المباشر ) ” في معهد إنفينيتي بمديرية المنصورة خلال فترة 28-29-30 أكتوبر 2023م وذلك ضمن حقيبة التعاون المحلي في مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن من خلال نشاط دعم منظمات المجتمع المدني لتنفيذ مبادرات المساءلة الاجتماعية في اطار تحسين الخدمات الاجتماعية في مديريات محافظات عدن ، لحج ، تعز، مارب ، حضرموت ، الذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية وبتمويل الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع منظمة صناع النهضة والذي يستمر لمدة ثلاثة ايام متواصلة بمشاركة (30) شخص من اللجان المجتمعية ائمة مساجد عمال الصندوق وشخصيات اجتماعية .
في افتتاح التدريب ألقت / ليلى الشبيبي المدير التنفيذي لمؤسسة اكون للحقوق والحريات كلمة ترحيبية بالحاضرين جمعيا ..موضحة إنه يكمن اهمية التدريب في اليوم الاول لعدد من اللجان المجتمعية ائمة مساجد عمال الصندوق وشخصيات اجتماعية واعتبارية والذي يستمر لمدة (3) ايام حول المساءلة المجتمعية واهميتها في تعزيز النظافة وكيفية الربط بين المساءلة المجتمعية والنظافة البيئية من خلال تقييم الاليات التي تساهم في تصحيح الطرق من اجل خلق بيئة صحية للمحافظة والمديريات.
واكد الاخ / اميل فريد حسن –مدير النظافة في مديرية المنصورة عن أهمية شأن النظافة وما تعانيه المنطقة من مشاكل بيئية وصحية .. منوها الى إن اهمية التدريب هو طرح النقاشات مع اللجان المجتمعية ومحاولة المشاركة في ايجاد حلول تساعد المواطن والصندوق في حل مشاكل النظافة .
وطرحت الأخت امل عادل – مديرة المشروع فكرة عن المشروع في تطوير برنامج نقل القمامة المباشر الذي تم تفعيله من قبل الصندوق ..متسائلة إن لايزال تكدس رمي القمامة في المناطق والاحياء غير مفعل مما يشير الى إن هناك ضعف الاستجابة من المواطنين..
واشارت ” امل ” الى إن التدريبات حول المساءلة المجتمعية تعزز من خلق التبادل واخذ الآراء من المعنيين بشان اهمية تعزيز النظافة وتامين نظافة الاحياء.
واستعرضت المدربة أ/ اثمار خان مفاهيم حول المساءلة المجتمعية واسهامات مبادرات المساءلة في تعزيز حقوق الانسان وهو الحق في ايصال المواطنين ليعبروا عن احتياجاتهم والحصول على المعلومات المتعلقة في الشؤون العامة
وكما تعرف المشاركون على انواع حقوق الانسان في الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والتي تتضمن حرية الراي والتعبير و والتعليم والصحة بالإضافة الى الحق في العمل والتملك .
كما تم تقسيم المشاركون الى مجموعات عمل لعرض وشرح وابرز المشاكل التي تواجه المنطقة في جانب النظافة البيئية والتعرف على “شجرة المشكلة والحلول .
كما تعرف المشاركون في اليوم الثاني من التدريب على مفاهيم حول ادوات وطرق المساءلة المجتمعية وكيفية ربط الادوات والطرق بالنظافة البيئية بالإضافة الى المتطلبات الاساسية لنظام فعال في المساءلة المجتمعية وهي الشفافية والمساءلة والمشاركة
وتم عرض المشاركون الى مجموعات مسرحيات واخذت كل مجموعة في مسرحية تستعرض عمل بسيط عن الحدائق من حيث احترام العاملين والحدائق ونظافتها ومخلفات البناء والاشجار والنادي البيئي والطلاب .
واستعرضت المدربة أثمار خان عن” نموذج سكور ” يستخدم لحل المشكلات المجتمعية والبيئية على اربع عناصر رئيسية وهي فهم المشكلة أي يتطلب فهما شاملا للمشكلة وتحليلها عن طريق جمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة .
بالإضافة الى عنصر التعاون من خلال تعاون الاطراف المعنية بالمشكلة للوصول الى حلول شاملة ومستدامة ، وعنصر التقييم التي يهدف الى تقييم شامل للحلول المحتملة بناء على المعايير المحددة ، وعنصر الاستجابة في اتخاذ قرارات وتنفيذ الحلول المختارة بشكل فعال .
هذا وقد تخلل تدريب اليوم الاول والثاني أجواء يسودها التفاهم والتحاور والعديد من المداخلات وطرح الآراء بأفكار جيدة وبروح معنوية من قبل المشاركين .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المساءلة المجتمعیة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يعرب عن امتنانه العميق للكويت وطاجيكستان على دعمهما تعزيز “عملية دوشنبه”
أعرب وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف اليوم الإثنين عن الامتنان العميق لدولة الكويت وجمهورية طاجيكستان على دعمهما تعزيز (عملية دوشنبه).
جاء ذلك في كلمة ألقاها فورونكوف في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبه) اليوم الاثنين وتستضيفه دولة الكويت برعاية أميرية سامية ويستمر يومين.
وعبر فورونكوف في مستهل كلمته عن خالص امتنانه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لاستضافة دولة الكويت المؤتمر تحت رعاية سموه كما عبر عن خالص امتنانه للكويت على كرم الضيافة.
وأعرب وكيل الأمين العام كذلك عن خالص تقديره لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان لقيادته في تأسيس (عملية دوشنبه) في العام 2018 مشيرا إلى أن جهوده حولت هذه العملية إلى “منصة رئيسية للعمل والتعاون المتعدد الأطراف في الحرب العالمية ضد الإرهاب”.
وقال فورونكوف إن ما يزيد على 480 مشاركا يجتمعون في الكويت اليوم ومنهم وزراء وممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني إلى جانب مجموعات للشباب والنساء.
وأضاف أن “هذا التجمع يؤكد التزامنا الجماعي بالتعددية والتعاون في مكافحة الإرهاب وهدفنا المشترك لبناء حدود آمنة ومرنة لحماية السلم والأمن العالميين”.
وأكد أن التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب ينبغي أن يكون بمنزلة المنارة التي تلهم جميع الأطراف المعنية نحو التنسيق والتعاون الفعالين لتأمين بلدانها ومنع تحركات الإرهابيين وعملياتهم عبر الحدود الوطنية.
وذكر فورونكوف أن “المشهد الأمني العالمي يستمر في التطور حيث يستغل الإرهابيون نقاط الضعف في حدودنا” مشيرا إلى أن تقارير خبراء حديثة تظهِر أن ما يزيد على 40 بالمئة من الأحداث العنيفة و10 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالعنف السياسي تحدث على بعد 100 كيلومتر من الحدود البرية.
وأوضح أن هذا الارتباط يتضح بشكل خاص فيما يتعلق بالوجود الإرهابي المتوسع نحو الدول الساحلية في غرب افريقيا مثل بنين وكوت ديفوار وغانا وتوغو مؤكدا أن “عدد حوادث العنف في المناطق الحدودية ارتفع بنسبة 250 بالمئة خلال العامين الماضيين”.
وشدد وكيل الأمين العام على أن هذه الاتجاهات تجري في سياق أوسع من التهديد الإرهابي المتطور حيث تشير أحدث نسخة من (مؤشر الإرهاب العالمي) إلى تسجيل زيادة بنسبة 22 بالمئة في الوفيات العالمية الناجمة عن الإرهاب عام 2023 مع ارتفاع عدد القتلى إلى 8352 شخصا وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2017.
ونبه إلى أن استخدام الجماعات الإرهابية مثل ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم (القاعدة) والتنظيمات الإرهابية التابعة لهما طرق السفر المعمول بها لا يزال يشكل خطرا خاصة في المناطق المعرضة للصراع مثل منطقة الساحل حيث يمكنهم تجنيد الأفراد ونقلهم وتهريبهم عبر الحدود التي لا تحظى بالحماية الكافية.
وقال فورونكوف “إننا نؤكد اليوم أهمية (استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب) و(ميثاق المستقبل) الذي اعتمد أخيرا” مشددا على أن “كلاهما يعكس التزام المجتمع الدولي إزاء مواجهة محركات الإرهاب وضمان السلام المستدام”.
وذكر في هذا السياق أن (ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب) الذي يضم 46 كيانا ومجموعة عمل بشأن إدارة الحدود وإنفاذ القانون التابعة له “يظل محوريا لجهودنا لتقديم استجابة منسقة للأمم المتحدة للإرهاب”.
وأوضح وكيل الأمين العام أنه بناء على هذا الجهد الجماعي يقود مكتبه برنامجين عالميين رائدين لدعم الدول الأعضاء في تعزيز أمن الحدود حيث يركز أحدهما على “أمن الحدود وإدارتها” والآخر على “مكافحة تنقل الإرهابيين” وكلاهما من مبادرات “الأمم المتحدة الواحدة” التي تحشد الخبرات والموارد من الكيانات المتخصصة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأعرب فورونكوف عن ثقته في أن (مرحلة الكويت من عملية دوشنبه) ستعزز التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب وستساعد في تحقيق مستقبل خال من الإرهاب.
وعبر فورونكوف علن الأمل في أن يعكس (إعلان الكويت) الذي سيجرى اعتماده بناء على مناقشات المؤتمر ومداولاته “التزامنا المشترك بتعزيز آليات أمن الحدود في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أيضا أن “قوتنا تكمن في وحدتنا وعزمنا الجماعي والتزامنا الثابت بدعم حقوق الإنسان أثناء معالجة تحديات أمن الحدود” مضيفا “أننا لن نتمكن من بناء مستقبل أكثر أمنا وعدالة للجميع سوى عبر ضمان أن تكون جهودنا في مكافحة الإرهاب متوافقة مع مبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة وسيادة القانون”.
وأعرب وكيل الأمين العام في ختام كلمته مجددا عن خالص امتنانه لحكومتي دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان على قيادتهما وشراكتهما في تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
ووصف فورونكوف المؤتمر بأنه “شهادة على التزام الكويت بالدبلوماسية الوقائية والسلام والاستقرار الدوليين وعلى دعم طاجيكستان لجهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب”.
وانطلقت أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشنبه) تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإنابة عنه حضور سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله.
ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة إمام علي رحمان ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف وأكثر من 450 مشاركا بينهم 33 وزيرا من الدول الأعضاء إضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة طاجيكستان مكافحة الإرهاب