عرض الفيلم الصامت المرمم "Ernst Lubitsch" بالدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مهرجان برلين السينمائى الدولى في دورته الـ 74 التي ستقام خلال العام المقبل، عن عرض الفيلم الكلاسيكى الصامت المرمم Ernst Lubitsch، للمخرج إرنست لوبيتش، بدقة 4K، على أن يتم عرض الفيلم في 18 فبراير 2024 في Haus der Kulturen der Welt مع فرقة من Berliner Philharmoniker التي ستؤدي مرافقة حية لموسيقى جديدة للعمل.
كما تولت نيكولا جويتز إدارة مشروع Berlinale Talents، التابع لمهرجان برلين السينمائى الدولى، لتكمل فريق القيادة المزدوج لمبادرة تطوير المواهب جنبًا إلى جنب مع مدير البرنامج فلوريان ويجهورن، فى الأول من سبتمبر المقبل.
تجلب نيكولا جويتز إلى فريق Berlinale Talents خبرتها المهنية التى تمتد لسنوات عديدة فى أكاديمية السينما الأوروبية، حيث كانت مسئولة عن إدارة فعاليات جوائز الأفلام الأوروبية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من مشاريع الشبكات الأخرى فى قطاع الأفلام حتى عام 2020.
فى الفترة الأخيرة أظهرت جويتز معرفتها الممتازة بالتنمية، والتواصل مع الشركاء، وقيادة الفريق كمنسقة لمشروع Driving the Human، وهو مشروع تعاوني متعدد السنوات في تقاطع العلم والفن.
تقوم نيكولا جويتز حاليًا بإكمال تدريبها كمدربة شخصية وأعمال، وبالتالى ستجلب دوافع قيمة إضافية لفريقها الجديد.
تصريحات ماريت ريسنبيك وكارلو شاترين عن الفيلم
وصرح الثنائى الإدارى فى Berlinale، ماريت ريسنبيك وكارلو شاتريان: "لقد عرفت نيكولا عن Berlinale Talents منذ البداية وكانت على اتصال بنا، ويسعدنا أن تتاح لنا هذه الفرصة لمواصلة نجاح Berlinale Talents كمبادرة مستدامة لتنمية المواهب مع نيكولا والفريق بأكمله ".
ماذا قالت نيكولا جويتز عن الفيلم ؟
وصرحت نيكولا جويتز قائلة: "Berlinale Talents عالم فريد من نوعه، بيئة عمل مثيرة، حيث يمكن استكشاف الأفكار الجديدة والتغييرات الرائدة في صناعة السينما واختبارها وتطويرها بالتعاون مع شركاء وأنصار من الدرجة الأولى، وإنني أتطلع بشدة للمساهمة في هذا الأمر مع فريق من ذوي الخبرة".
على أن تبقى مديرة المشروع السابقة، كريستين تروستروم، فى الفريق حتى 31 أكتوبر المقبل لضمان تسليم سلس للمهام وعلاقات شريكة طويلة الأمد مع نيكولا جويتز.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحذير من ألواح تقطيع الطعام.. "القاتل الصامت في مطبخك"
حذرت دراستان جديدتان من خطورة استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية، وشرحا أنها تطلق جزيئات متناهية الصغر في الطعام ينتهي بها المطاف مستقرة في الأدمغة البشرية، مهدّدة بالإصابة بأمراض خطيرة، منها الخرف.
وفي السابق، تم ربط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء بتعّض الإنسان لأمراض عديدة، منها الرئة وفشل الكبد وتلف الخصوبة لدى الرجال.
ويبتلع الإنسان حوالي 5 غرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع، وهو نفس وزن بطاقة الائتمان، بمعدل 260 غراماً سنوياً، وفقاً لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي، لبيانات من 50 دراسة سابقة، وتوصلت النتائج إلى أن العديد من هذه المواد البلاستيكية قد تكون سامة للغاية.
مخاطر صحية جديدةأظهرت دراستان جديدتان مخاطر صحية جديدة لهذه الجسيمات عند انبعاثها من ألواح التقطيع، إذ يتعرّض الدماغ للغزو من قبل هذه القطع البلاستيكية المنبعثة من الألواح، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون، أو التسبب في مشاكل في النمو لدى الأطفال، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويأتي هذا الأمر بشكل غير المرئي عن طريق جزيئات صغيرة تصنف على أنها ميكرو بلاستيك، وجزيئات نانو بلاستيك.
كان معظم العلماء يعتقدون أن أدمغتنا آمنة من الغزاة البلاستيكيين، لأنها محمية بحاجز الدم في الدماغ، وهو طبقة من الخلايا المتخصصة التي تعمل كمرشح لمنع المواد السامة والالتهابات.
لكن الدراستين الجديدتين تشيران إلى أن جزيئات البلاستيك المجهرية صغيرة بما يكفي لتتسلل عبر حاجز الدم إلى الدماغ.
التسلّل إلى الدماغ
الدراسة الأولى، التي نشرت في سبتمبر (أيلول) في مجلة الصحة البيئية، حلّلت أدمغة 15 شخصاً ماتوا لأسباب مختلفة، ووجدت جزيئات بلاستيكية دقيقة في 8 منهم، وتحديداً في البصيلات الشمية.
ويشير لويس فرناندو أماتو لورنسو، وهو مهندس بيئي في جامعة برلين، قاد الدراسة، إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة المستنشقة قد تتجاوز حاجز الدم في الدماغ عن طريق تدفق مخاط الأنف والاختلاط بسوائل الدماغ حول البصلات الشمية، عبر "ثقوب" صغيرة في الأنف.
بدورها، خلصت الدراسة الثانية إلى نفس النتيجة، وقادها أستاذ علم الأدوية في جامعة نيو مكسيكو الأمريكية الدكتور ماثيو كامبين، حيث قال: "كلما قطع الطعام بالسكين على اللوح البلاستيكي، تنتقل شظايا منه إلى السكين، ومن ثم إلى الطعام".
وذكر أن هذه النتيجة توصل إليها من خلال أبحاثه، التي اعتمدت على فحص عينات من الدماغ والكبد والكلى، مأخوذة من 51 فحصاً لرجال ونساء بعد الوفاة.
وخلال التحليل، تبيّن العثور على ما يصل إلى 30 مرة أكثر من المعدل الطبيعي لتوقعات القطع البلاستيكية الدقيقة في عينات الدماغ، مقارنة بالكبد والكلى.
كما وجدت الدراسة أنّ كمية البلاستيك في عينات الدماغ زادت بنحو 50% بين عام 2016 (عام أخذ العينات للكرة الأولى) والعام الجاري 2024، ما يعكس ارتفاع التعرض البشري للتلوث البلاستيكي البيئي.
موت المئات في 2040
وافق على هذه الدراسة خبير التلوث البلاستيكي في جامعة بليموث البروفيسور ريتشارد طومسون، وسارع إلى التحذير من أن التلوث البيئي بواسطة البلاستيكيات متناهية الصغر سيتضاعف بحلول عام 2040، ويقضي على المئات.
وتوصل طومسون إلى أن "بولي بروبيلين" و"بولي إيثيلين" يطلقان كمية أكبر من الملوثات بنسبة تصل إلى 10%، خاصة عند استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية لتقطيع الخضروات.
وقدّر فريقه البحثي أن الشخص العادي قد يتعرض سنوياً إلى ما بين 14.5 إلى 71.9 مليون جسيم بلاستيكي دقيق من البولي إيثيلين، مقارنة بـ79.4 مليون جسيم بلاستيكي دقيق من البولي بروبيلين، والتي تنبعث من ألواح التقطيع البلاستيكية.
دراسات سابقة
سبق أن حذرت من هذه المخاطر دراسة نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، في "المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة". وأخذت هذه الدراسة عينات دجاج وسمك من محلات السوبر ماركت، فتبين تلوثها بجزيئات بلاستيكية صغيرة جداً ناتجة عن ألواح التقطيع.
كذلك في مايو (أيار) من عام 2023، نشرت دراسة أخرى في "مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا"، ركزت على الأساليب الواجب اتباعها لتجنب تلوث الطعام بالجزئيات البلاستيكية خلال تقطيع الأطعمة.