بايدن وملك الأردن يبحثان تطورات غزة وزيادة المساعدات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ناقشا يوم الثلاثاء التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة (حماس).
وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مجددا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة، وفقما نقلت "رويترز".
وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن "أكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تدافع فيه إسرائيل عن مواطنيها وتحارب الإرهاب".
وأضاف البيان: "ناقش الطرفان الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية".
وتابع: "أكد الرئيس والملك عبد الله التزامهما بالعمل معا ومع الشركاء الإقليميين الآخرين لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية".
واختتم البيان بالقول: "أعرب الرئيس عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدا مجددا دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض غزة بايدن إسرائيل الإرهاب والملك عبد الله للأردن بايدن إسرائيل البيت الأبيض غزة بايدن إسرائيل الإرهاب والملك عبد الله للأردن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: بايدن يرسل آلاف الجنود الإضافيين للدفاع عن إسرائيل
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن حروب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان واليمين وطهران ستتحول إلى حرب إقليمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمد إسرائيل بما تحتاجه من دعم عسكري ومادي.
طهران لم تقف مكتوفة الأيديوأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران أشارت إلى أنها لم تقف مكتوفة الأيدي بعد تعرض حلفائها إلى القصف بشكل دوري، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل، فضلا عن مدها بالمساعدات التي تحتاجها.
وتابع: «دولة الاحتلال لا تظهر أي أشارة بأن التهديد الصاروخي الإيراني الأخير يردعها في ضرب حزب الله، ولكنها تعتقد أنها بعيدة كل البعد عن استعادة الأمن الذي فقدته خلال سنوات طويلة».
ترسانة حزب اللهولفت إلى أن الهدف النهائي للتوصل إلى حل هو نزع سلاح حزب الله، فضلا عن إجباره عن الانسحاب من الجنوب اللبناني، لكن هذا الأمر يبقى مسألة صعبة للغاية، إذ لا يمكن لإسرائيل إنجازها في هذا الوقت، لأن حزب الله لا يزال يمتلك ترسانة كبيرة وعشرات آلاف المقاتلين.