الكنيسة الأرثوذكسية تدين القصف الإسرائيلي لمركزها الثقافي بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمركزها الثقافي في مدينة غزة فجر الثلاثاء، وأكدت أنه "غير مبرر".
وقالت البطريركية في بيان إن "استهداف المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي تل الهوى في غزة بالقصف فجر (الثلاثاء) من قبل الجيش الإسرائيلي، يمثل تجسيدا لإصرار إسرائيل غير المُبرر على تدمير البنية التحتية المَدَنية ومراكز الخدمات الاجتماعية وملاجئ المدنيين في القطاع المحاصر".
وأوضحت البطريركية أن "هذه المراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية تقدم خدمات إنسانية ضرورية وتؤوي المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الأحياء السكنية".
وقالت إن "هذا الهجوم الذي استهدف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومرافق الخدمات التابعة له يمثل استهدافا مباشرا وغير مبرر لأحد أعمدة الثقافة والخدمات الاجتماعية في غزة".
وذكر البيان بأن "الجيش الإسرائيلي قصف 19 دار عبادة، ما بين مسجد وكنيسة، في قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة من الحرب المدمرة على قطاع غزة".
وأكد البيان أن "استهداف المدنيين، بالأخص الأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية"؛ ليس له "أي مبرر عقلاني ولا أساس إنساني ولا يتماشى مع أدنى القيم الأخلاقية".
وسبق أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس في غزة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما كانت تؤوي مئات النازحين.
واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس "قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي" الذي طال كنيستها في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأكدت البطريركية في بيانها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية أن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء (..)، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".
وأشارت البطريركية الى أنها "مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد".
وشددت على أنها "لن تتخلى عن واجبها الديني والانساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة القصف الكنائس إسرائيل غزة قصف انتهاكات كنائس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي
سرايا - روت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، تفاصيل رحلة أسرها في قطاع غزة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تنجو من الأسر، ودعت إلى استمرار وقف إطلاق النار.
وقالت أرغماني في كلمتها: "أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله"، قبل أن تصف كيف جرى تفجير المنزل الذي كانت محتجزة بداخله، مما أدى إلى احتجازها تحت الركام.
وأضافت: "لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي"، معتبرة أن وجودها اليوم أمام المجلس "معجزة".
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن في حزيران/ يونيو الماضي استعادة أرغماني مع ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين، وذلك بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وعادت أرغماني إلى الاحتلال بعد ثمانية أشهر من الأسر، بينما لا يزال صديقها أفيناتان أور محتجزًا لدى فصائل المقاومة في غزة، ومن المقرر إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي - يوم السبت المقبل، بإطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من جهتها، شددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج، التي تشغل أيضًا منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على ضرورة تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن.
وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن أكدت كاج: "لا يمكن إنكار حجم الصدمة على الجانبين. خلال زيارتي الأخيرة إلى غزة، بعد فترة وجيزة من بدء وقف إطلاق النار، تأثرت مرة أخرى بالدمار الشامل، وباليأس الناجم عن الخسائر الفادحة والشعور العميق بالفقد".
يُذكر أن أرغماني كانت قد نفت في أواخر آب/ أغسطس الماضي أن تكون تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها.
وأوضحت أرغماني عبر حسابها على إنستغرام أنها أصيبت في جميع أنحاء جسدها نتيجة انهيار حائط خلال غارة إسرائيلية، وليس بسبب تعرضها للضرب أو قص شعرها أثناء الأسر.
بالفيديو.. أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي#سرايا #غزة #عاجل
https://t.co/KPkJpn3RwQ pic.twitter.com/pZR3OqwV7q
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1178
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-02-2025 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...