عشرات الشهداء والجرحى في غارات اسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
YNP - خاص:
سقط 49 شهيدا ومصابا في سلسلة غارات جوية شنتها اسرائيل على قطاع غزة .
وقالت مصادر فلسطينية إن 8 شهداء وعدد من الاصابات سقطوا بعد استهداف الطيران الاسرائيلي منزلا في بلوك 2 بجباليا في غزة .
مضيفة أن قصفاً اسرائيلياً طال منزلا قرب مسجد الدعوة في النصيرات ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص .
كما استشهد 4 أشخاص واصيب أكثر من 30 جريحا في استهداف اسرائيلي لمنزلين في خانيونس جنوبي قطاع غزة .
مشيرة إلى سقوط ضحايا من المدنيين في فتح المروحيات الاسرائيلية نيران اسلحتها الرشاشة تجاه منازل غربي مدينة غزة .
في صعيد متصل اعلنت الصحة الفلسطينية في غزة أن المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي على وشك التوقف نتيجة نفاد الوقود .
موجهة نداء استغاثة عاجلا إلى الدول المنتجة للنفط بالتدخل العاجل لتزويد المستشفيات بالوقود لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى .
مؤكدة أن حياة 42 طفلا تحت أجهزة دعم الحياة في حضانات الأطفال و62 جريحا ومريضا تحت التنفس الصناعي على المحك ، كما أن الموت يهدد 650 مريضا بالفشل الكلوي ، وغيرهم من المرضى والجرحى .
اسرائيل غزة العدوان الاسرائيلي على غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: اسرائيل غزة العدوان الاسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، السبت، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 15 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان وصل الأناضول، إن فلسطينيي قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وأشار بصل إلى أن القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.
وأضاف أن كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.
ودعا محمود بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف مأساوية، حيث نام بعضهم في العراء في حين اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
إعلانوالاثنين الماضي، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارع الرشيد الساحلي للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني، وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939 و1945.
وفي مقابلة مع الأناضول، أشار راجاجوبال إلى أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، ودمار هائل في المساكن والبنية التحتية.