فنزويلا تدين الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دانت الخارجية الفنزويلية الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ودعت إلى وقف إطلاق النار في القطاع فورا.
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أن فنزويلا "ترفض رفضا قاطعا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، والهجوم الجديد على مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة، الذي قتل بنتيجته أكثر من 100 شخص".
وأضاف: "تدين فنزويلا مرة أخرى الانتهاك المنتظم للقانون الإنساني وتجاهل اتفاقيات جنيف من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية، ما يعتبر جريمة حرب تتطلب تحقيقا دوليا مستقلا لتحديد المسؤولين عنها".
إقرأ المزيدوقال خيل إن حكومة فنزويلا "تدعو مجددا إلى وقف إطلاق النار قسوة إسرائيل ضد السكان المدنيين فورا، وإلى البحث عن حلول على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، من شأنها أن تسمح بإحلال السلام وضمان الأمن وكرامة السكان في الأراضي الفلسطينية".
وأعلنت إسرائيل أن الضربة على مخيم جباليا استهدفت مواقع لحركة "حماس"، وأسفرت عن القضاء على إبراهيم البياري، قائد كتيبة وسط جباليا لحماس وإصابة العديد من عناصر الحركة.
بدورها أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا أسفر عن سقوط 400 شخص بين قتيل وجريح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يمتلك حتى الآن أي معطيات مؤكدة حول عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنتيجة القصف على جباليا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة على مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين رفع علم "إسرائيل" فوق الحرم الإبراهيمي بالخليل
رام الله - صفا
أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رفع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح الحرم الإبراهيمي الشريف وأسواره، بذريعة الاحتفال بقيام "دولة الاحتلال".
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وأوضحت، أن الحرم الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، بالإضافة إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابعه الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وشددت الوزارة، على أن الحرم الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.