على خلفية عمليتها في غزة.. تشيلي تستدعي سفيرها في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش يوم الثلاثاء أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات الأخيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وكتب بوريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية"، حسبما نقلت "رويترز".
كذلك أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا مساء الثلاثاء أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
واتهمت الخارجية البوليفية إسرائيل "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة"، حسبما ذكرت "رويترز".
وقال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحافي إن الحكومة "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال غارات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر وبّخ وزير الخارجية ديفيد لامي بعد تصريحاته المثيرة للجدل في مجلس العموم، حيث اتهم إسرائيل مرتين بارتكاب جرائم حرب.
???? لامي يثير الجدل داخل البرلمان
أثار ديفيد لامي جدلاً واسعاً عندما أشار في خطابين أمام مجلس العموم إلى أن إسرائيل مسؤولة عن انتهاكات خطيرة في حربها على غزة، وهو ما اعتبره البعض موقفاً حاداً يتجاوز السياسة التقليدية لحكومة حزب العمال الجديدة.
???? ستارمر يتحرك بسرعة
???? وبحسب مصادر حكومية، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر لم يكن راضياً عن تصريحات لامي، حيث يرى أن بريطانيا بحاجة إلى اتباع نهج متوازن ودبلوماسي في التعامل مع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بعيداً عن التصريحات التي قد تؤثر على العلاقات مع إسرائيل.
???? انقسام داخل حزب العمال؟
تصريحات لامي والرد القوي من ستارمر تعكسان حالة الانقسام داخل حزب العمال، حيث يواجه ستارمر ضغوطاً متزايدة من بعض الأعضاء الذين يطالبون بموقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، بينما يسعى هو للحفاظ على علاقات قوية مع تل أبيب.
???? هل ستؤدي هذه الأزمة إلى تحولات في موقف بريطانيا من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أم أنها مجرد خلاف داخلي عابر داخل الحكومة الجديدة؟