صدى البلد:
2025-01-18@07:46:03 GMT

5 عادات تزيد من خطر الإصابة بـ الكبد الدهني | أحترس

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

يعد مرض الكبد الدهني، المعروف طبيًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، مشكلة صحية شائعة ولكن غالبًا ما لا يتم التعرف عليها،  ويحدث ذلك عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يضعف وظيفتها ويحتمل أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة،  في حين تلعب الوراثة والعوامل الأيضية دورًا، فإن العديد من عادات نمط الحياة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالكبد الدهني.

للسيدات فقط| هذا المرض منتشر بين النساء .. انتبهي للأعراض هل شرب كميات أقل من الماء في الشتاء يسبب حصوات الكلى؟ تفاصيل صادمة


فيما يلي خمس عادات نمطية وتأثيراتها الضارة على صحة الكبد.
- خيارات غذائية سيئة
يعد اتباع نظام غذائي غني بالدهون غير الصحية والسكريات المكررة والسعرات الحرارية الزائدة أحد المساهمين الرئيسيين في الإصابة بمرض الكبد الدهني، الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة يمكن أن يؤدي إلى ترسب الدهون في الكبد. إن الاستهلاك المفرط للفركتوز، والذي يوجد غالبًا في شراب الذرة عالي الفركتوز والوجبات الخفيفة السكرية، يثير القلق بشكل خاص، حيث يقوم الكبد باستقلاب الفركتوز إلى دهون. يعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ضروريًا للحفاظ على صحة الكبد.
-نمط الحياة المستقر
قلة النشاط البدني هي عادة نمط حياة أخرى تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني، تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تنظيم وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين. عندما يكون الأشخاص خاملين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وكلاهما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكبد الدهني، ممارسة النشاط البدني، ولو بشكل معتدل، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
-الإفراط في استهلاك الكحول
في حين أن الكبد الدهني يؤثر في المقام الأول على أولئك الذين لا يستهلكون الكحول بشكل مفرط، فإن الإفراط في شرب الكحول هو عامل خطر معروف لشكل مختلف من أمراض الكبد المعروف باسم مرض الكبد الدهني الكحولي، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد، وتندب، وتليف الكبد. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تفاقم عوامل الخطر الحالية للإصابة بـ NAFLD ويجب تجنبها للحفاظ على صحة الكبد.
-السمنة 
تعد زيادة الوزن، وخاصة وجود الدهون الزائدة حول البطن (السمنة المركزية)، أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض الكبد الدهني، تطلق الخلايا الدهنية في منطقة البطن مواد التهابية وتساهم في مقاومة الأنسولين، مما يعزز تراكم الدهون في الكبد، يعد فقدان الوزن من خلال مجموعة من التغييرات الغذائية وممارسة الرياضة خطوة حاسمة في تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهني.
-مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني
ترتبط مقاومة الأنسولين، وهي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين، ارتباطًا وثيقًا بالكبد الدهني، عندما تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين للتعويض، وهذا الأنسولين الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الكبد. بمرور الوقت، قد يتطور هذا إلى مرض السكري من النوع 2، وهو عامل خطر كبير للشكل الأكثر خطورة من الكبد الدهني والذي يعرف أيضًا باسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).
كيفية تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي حالة منتشرة وربما خطيرة يمكن أن تنتج عن مجموعة متنوعة من عادات نمط الحياة، تساهم الخيارات الغذائية السيئة، والسلوك المستقر، والإفراط في استهلاك الكحول، والسمنة، ومقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع 2، في زيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني، والخبر السار هو أن العديد من عوامل الخطر هذه يمكن تعديلها من خلال تغييرات نمط الحياة، يعد اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني وإدارة وزن الجسم خطوات أساسية في تقليل مخاطر الإصابة بالكبد الدهني والحفاظ على صحة الكبد بشكل عام، تعد الفحوصات الطبية المنتظمة والمناقشات مع المتخصصين في الرعاية الصحية أمرًا بالغ الأهمية أيضًا في تحديد عوامل الخطر هذه ومعالجتها مبكرًا، وبالتالي منع تطور مرض الكبد الدهني إلى حالات الكبد الأكثر خطورة.
المصدر: timesofindia
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكبد الدهني مرض الكبد الدهني خلايا الكبد صحة الكبد السعرات الحرارية مقاومة الأنسولین مرض الکبد الدهنی من خطر الإصابة على صحة الکبد یمکن أن یؤدی عوامل الخطر أن یؤدی إلى الإفراط فی نمط الحیاة الدهون فی

إقرأ أيضاً:

3 عادات صباحية تساعدك على التخلص من الكوليسترول الضار

عندما يرتفع مستوى الكوليسترول الضار فإنه يتراكم ببطء مع بقايا الخلايا في الجسم ويُكون ترسبات تُعرف باللويحات على جدران الشرايين الداخلية، ما يؤدئ مع مرور الوقت إلى الإصابة بتصلب الشرايين كما يزيد من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، لذا نستعرض 3 عادات صباحية تساعدك عند الإلتزام بها في خفض نسب الكوليسترول الضار.

أشار الموقع الطبي هيلث لاين إلى 3 عادات صباحية تُساعدك عند الالتزام بها على التخلص من نسب الكوليسترول الضار المسؤول الأول عن أمراض القلب والسكتات الدماغية.

العادة الأولى

احرص على  شرب الماء الدافئ بالليمون عند استيقاظك من النوم،  فالماء والليمون يساعدان على تطهير الجهاز الهضمي، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي، إضافة لاحتواء الليمون على فيتامين سي ونسب عالية من مضادات الاكسدة التي تمنع تراكم ترسبات الكوليسترول الضار في الشرايين.

العادة الثانية

استبدل القهوة بالشاي الأخضر، فالشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة إضافة للكافيين، ويمنحك شربه صباحًا حماية لقلبك وارتفاعًا لطاقتك.

العادة الثالثة

تناول حفنة من المكسرات غير المملحة كل صباح مثل الجوز واللوز وبذور الكتاب، فهي غنية باحماض أوميجا 3 والدهون الصحية التي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين مستويات الجيد منه، كما يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة خلال يومك. 

من جانبه أشار الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح التي تساعد على خفض نسب الكوليسترول الضار، منها ضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحد من الدهون المشبعة والمتحولة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين، والسيطرة على نسب السكر المرتفعة.

 

مقالات مشابهة

  • عادة واحدة تتعلق بالنوم تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 45%
  • 5 أضرار مؤذية.. ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الدهون ؟
  • ريد نوت ودولينجو.. كيف غيّر حظر تيك توك عادات المستخدمين؟
  • أغرب 7 عادات فى العالم تعرف عليها
  • إنتاج الأنسولين في الجزائر: حقيقة صناعية توفر أكثر من 400 مليون يورو للجزائر
  • النمر يحذر: تراكم الدهون في البطن يزيد خطر جلطات القلب والدماغ
  • ارتباط بين ارتفاع البروتين الدهني وخطر التنكس البقعي المرتبط بالسن
  • 3 عادات صباحية تساعدك على التخلص من الكوليسترول الضار
  • طبيبة: الأطعمة الدهنية توازي الكحول في الإضرار بالكبد
  • بخطوات بسيطة .. علاج مقاومة الأنسولين