القـصة الكـاملة لليلة الرعـب التي عاشتـها السمـارة (شهادات)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عاشت ساكنة مدينة السمارة بعد منتصف ليلة السبت ليلة بيضاء، بسبب انفجارات قذائف بعدد من المناطق بالمدينة، الشيء الذي بث الرعب في نفوس الساكنة.
وتسبب الحادث في وفاة شاب على الفور وجرح ثلاثة أشخاص آخرين، نقلوا على عجل إلى المستعجلات بمستشفى العيون.
القذائف التي أصابت كلا من الحي الصناعي وحي السلام وقرب المسجد الكبير، خلفت هلعا في أوساط السكان، عجل بخروج العديد منهم للساحات والفضاءات العمومية رفقة عوائلهم وأبنائهم، بينما حجت السلطات الأمنية لعين المكان مرفوقة بعناصر من القوات المسلحة الملكية وبعثة المينورسو لمعاينة الحادث.
إبراهيم، من ساكنـة حي السلام بمدينة السمارة التي أصابتها إحدى المقذوفات، قال في اتصال هاتفي بـ”اليوم24″، إنه فوجـئ بسماع صوت ثلاثة انفجارات مدوية متتالية بشكل متسارع في أوساط متفرقة من المدينة بينما كان يستعد للنوم، وذلك حوالي الساعة 00:20 دقيقة، لكـنه ظن أن ذلك نتيجة انفجار قنينة غاز أو اصطدام شاحنـة بالسيارات المركونة أمام منزله، لكنه وفور خروجه من المنزل شاهد جمعاً غفيراً من المواطنين وهم يتجمهرون بالشارع العام ويحدقون صوب الأدخنـة المتصاعدة في السماء، الصادرة من أحد المنازل بالحي الصناعي، وسرعان ما اختار بدوره الترجل رفقة الجموع والحضور لمكان الحادث لاستكشاف ومعاينة الوضع.
وفاة في منزل بالحي الصناعي:خلف سقوط قذيفة على منزل بالحي الصناعي إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينها حالتان حرجتان تم نقلهما إلى المستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم تسجيل وفاة ضحية واحدة جراء الحادث.
وشوهد عامل الإقليم رفقة عدد من المسؤولين الأمنيين بمحيط المنزل المذكور، إضافة إلى أفراد من بعثة المينورسو رفقة مسؤولين من القوات المسلحة الملكية، لمعاينة الحادث.
قذيفة تسقط بـدار الكنتاوي:القذائف الأربعة التي سقطت على مدينة السمارة اعتبرتها مصادر متطابقة متباعدة عن بعضها بمسافة تقل عن كيلومتر وتناهز ما بين 600 متر إلى 800 متر بين قذيفة وأخرى، وموزعة على شكل خط مستقيم، من بينها تلك التي أصابت ” دار الكنتاوي ” بالقرب من محطة الوقود، ويعود المنزل لعائلة معروفة بالمنطقة بطيبتها وحسن أخلاقها بحي السلام، ولحسن الحظ كان المنزل خالياً من السكان، ولم يصب أحد من الجيران بأي أدى.
وأظهر مقطع فيديو التقطه مواطنون أثناء استكشافهم للمنزل المذكور، أضرارا بليغة بعد إصابة القذيفة لسقف المنزل واختراقها للطابق الأول واستقرارها في الطابق الأرضي.
قذيفة أخـرى تسقط بجانب مدرسـة وأخرى بالقرب من مسجد:في خضم ليلة الرعب التي عاشها المدنيون أول أمس السبت، وخروجهم لاستطلاع الوضع، اكتشف مواطنون سقوط قذيفة من القذائف الأربعة التي خلفت الرعب في صفوف الساكنة، بمحيط مدرسة السمارة بعد استقرارها بباطن الأرض، بينما تركت معالم وشظايا بحائط المدرسة ولم تسفر لحسن الحظ عن أي إصابات في صفوف الساكنـة، والشيء نفسه بالنسبة لمكان سقوط قذيفة مماثلة ببقعة أرضية بمساحة عارية غير بعيد عن مسجد الحي، ولم تخلف أية إصابات لحسن الحظ.
كلمات دلالية ال السمارة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 إسرائيليين متهمين باستهداف منزل نتنياهو
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 أشخاص مشتبها بهم في إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وقررت المحكمة المختصة حظر نشر تفاصيل التحقيق وهوية المشتبه بهم لمدة 30 يوماً، حرصاً على سير التحقيقات.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، السبت، عن سقوط قنبلتين مضيئتين في ساحة منزل نتنياهو، في قيساريا، مؤكدين فتح تحقيق مشترك في الواقعة.
ماذا حدث؟
قالت الشرطة الإسرائيلية والشاباك: "حوالي الساعة 7:30 مساء، تم رصد قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا وسقطتا في باحة المنزل". أضافت: "لم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث". اعتبرت الشرطة والشاباك الأمر حادثا مهما يشكل تصعيدا خطيرا وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة.ولم تذكر الشرطة مصدر إطلاق القنبلة، فيما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "العنف هو تقويض لأساس الديمقراطية الإسرائيلية وعلى سلطات تطبيق القانون وأجهزة الأمن أن تستفيق وتتحرك قبل فوات الأوان".
بدوره قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في تعليقه على الحادث: "اليوم تم إلقاء قنبلة ضوئية وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي".
يأتي هذا التطور بعد شهر من تعرض منزل نتنياهو لهجوم بطائرة مسيرة تبناه حزب الله، وأكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أنه وزوجته لم يكونا متواجدين في المنزل وقت الحادث الأخير.
وعززت السلطات الإسرائيلية الإجراءات الأمنية في محيط منزل نتنياهو في أعقاب الحادث.