كولومبيا تسحب سفيرها من تل أبيب على خلفية الانتهاكات في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن رئيس كولومبيا استدعاء سفير بلاده لدى تل أبيب للتشاور احتجاجا على الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال الرئيس الكولومبي: إذا لم توقف تل أبيب المذبحة بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك.
وكانت دعت وزارة الخارجية الكولومبية في وقت سابق، سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى كولومبيا للاعتذار والمغادرة من البلاد، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول.
يأتي ذلك وسط مطالبات دولية وعربية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والصحية من قبل طائرات الاحتلال.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات عنيفة على قطاع غزة، لليوم الخامس والعشرين على التوالي، مما ادى إلى استشهاد 8525 فلسطينيين بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة و21048 مصابا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن بكين تدعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر واعتمدتها الدول العربية في قمة القاهرة غير العادية، انطلاقا من أن قطاع غزة وطن للشعب الفلسطيني، قائلا إن "بكين ستعمل مع القاهرة لتقديم المزيد من الإسهامات لتسريع التنمية في دول الجنوب".
وقال لياو- في مقابلة مع صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية- "ينبغي على المجتمع الدولي السعي جاهدا لتحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية".
وأضاف لياو أن الصين "شريك استراتيجي لدول الشرق الأوسط وصديق مخلص للأشقاء العرب".
وشدد لياو على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين مصر والصين، موضحا أن بكين ستعمل مع القاهرة لتقديم المزيد من الإسهامات لتسريع التنمية في الجنوب العالمي.
وتابع: أن الصين تتطلع إلى مشاركة مصر الفعالة في مختلف بنود جدول أعمال منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام، ودعمها للأعمال ذات الصلة في ظل رئاسة الصين للمنظمة.
وأوضح أن العام المقبل يصادف الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، وستستضيف بكين القمة الصينية العربية الثانية.
وفي معرض إشارته إلى دور البلدين في تعزيز العلاقات الصينية الإفريقية، أكد لياو أهمية التنفيذ الفعال لنتائج قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي لعام 2024 التي عُقدت في بكين، وتنفيذ مبادرات الشراكة العشر بين الصين وإفريقيا لدفع عجلة التحديث بشكل مشترك.
وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية المصرية، قال لياو إن هذه العلاقات "تقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة". وشدد على ضرورة اتباع نهج التبادلات رفيعة المستوى، وتحقيق نتائج دبلوماسية رؤساء الدول، ومواصلة تعزيز التبادلات بين الحكومات والهيئات التشريعية والمحليات، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحوكمة.
وأكد أهمية البناء على الثقة السياسية المتبادلة العالية بين البلدين، ومواصلة رعاية المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لكل منهما، ودعم جهود كل منهما في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية.