لماذا يعتبر إبراهام لينكولن أعظم رئيس في أمريكا؟.. أحمد المسلماني يوضح|فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أنه في كل استفتاء يحدث لمعرفة من هو أعظم رئيس في تاريخ أمريكا؟، يكون الاجماع أن، ابراهام لينكولن أعظم رئيس في أمريكا، لافتاً إلى أن يكن المركز الثاني و الثالث للرئيس جورج واشنطن و الرئيس فرانكلين روزفلت.
أحمد المسلماني: إبراهام لينكولن هو محامي وسياسيوأضاف أحمد المسلماني خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى، المذاع عبر فضائية " الحياة"، قائلاً:"هناك مقال للأستاذ محمد المنشاوي تحدث به عن حيثيات إعتبار الأمريكين أن لينكولن هو أعظم رئيس في تاريخ أمريكا"
وتابع أحمد المسلماني، قائلاً :" ابراهام لينكولن هو محامي و سياسي، في البداية كان غير معروف للناس ، و لكنه بدأ ينضم لحزب الجمهوري، و يخطب بعض الخطب الصغيره المتقطعة، و بدأ يصبح معروفاً على نطاق ضيق"
وأستكمل أحمد المسلماني :" ثم ترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي سنة 1858، و عندما ترشح خسر ، و لكنه كسب شعبية كبيرة للغاية بفضل الخطاب السياسي البليغ و الأخلاقي الذي ألقاه ابراهام لينكولن، و الذي قال به كلمه شهيرة للغاية، وهي البيت المنقسم على نفسه لا يمكن أن يضمن الثبات"
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلماني أمريكا احمد المسلماني جورج واشنطن أحمد المسلمانی
إقرأ أيضاً:
6 أشهر تحولت لعقود..لماذا ترك هذا الرجل أمريكا وعاش باليابان 30 عامًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما سافر ديف بروتشا، وهو من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى اليابان في مهمة عمل "قصيرة الأجل" في عام 1992، لم يكن يتوقع أبدًا أنّه سيبقى هناك لـ 32 عامًا.
واعتقد الأستاذ الجامعي السابق، الذي لم يسبق له زيارة الدولة الواقعة في شرق آسيا من قبل، أنّه سيبقى لمدة ستة أشهر أو عام على الأكثر.
وقال بروتشا لـ CNN في مقابلة عبر "Zoom": "لم أكن أعرف شيئًا عن اليابان. لقد اعتبرت هذا بمثابة فترة راحة بالنسبة لي، وكسب بعض المال في الوقت ذاته".
قرار غيّر مجرى حياته ترك ديف بروتشا الولايات المتحدة من أجل وظيفة مؤقتة في اليابان بعام 1992، ولكنه بقي في البلد الآسيوي لأكثر من 30 عامًا.Credit: Photo-Illustration: CNN/Dave Pruchaانتهى المطاف به ببناء منزل، والزواج، وإنجاب ثلاثة أطفال، وإطلاق شركة أمريكية للجعة الحرفية في العقود الثلاث التي مضت منذ ذلك الحين.
بدأ اهتمام بروتشا باليابان عندما درس إدارة الأعمال الدولية في جامعة ولاية سان فرانسيسكو (SFSU) في أوائل التسعينيات، وتعلُّم المزيد عن الوجهة.
وقال: "كانت اليابان من الاقتصادات المنافسة الرئيسية للولايات المتحدة في ذلك الوقت، ولم أكن أعرف عنها سوى القليل. أردت معرفة المزيد عن البلاد وشعبها".
وبعد لقاء عابر مع مُدرِّس مقيم في اليابان أثناء عمله في أحد الفنادق، عُرض على بروتشا وظيفة مؤقتة في مدرسة ثانوية بطوكيو في ديسمبر/كانون الأول من عام 1991، وقام بانتهاز الفرصة.
صورة لبروتشا مع اثنين من أطفاله.Credit: Courtesy Dave Pruchaغادر بروتشا مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية وانطلق إلى اليابان في العام التالي، ولم يحمل معه سوى القليل من الأغراض.، حيث أوضح أنّه أحب اليابان "منذ البداية"، وشعر أنّها "ستكون مناسبة" له.
وأضاف: "لطالما أعجبني هذا المستوى من التزامن والانسجام في أي مجتمع".
الثقافة والتقاليدعند تمديد عقد عمله، تمكن بروتشا من قضاء المزيد من الوقت في اليابان، وبدأ يشعر وكأنه في وطنه أكثر فأكثر.
وبعد حصوله على رخصة القيادة، اشترى دراجة نارية وقضى بعض الوقت بالسفر في جميع أنحاء البلاد.
وقال: "بدأت أشعر أنني أستطيع الذهاب إلى أي مكان في اليابان، وهذا ما حدث بالفعل. سافرت في جميع أنحاء البلاد، وقمت بالتخييم وغيرها (من النشاطات)"، مضيفًا: "استغرق الأمر مني عامًا كاملًا لأتمكن من التواصل باللغة اليابانية وطلب الطعام في المطاعم".
وقرّر بروتشا أنّه يرغب بالعيش في الريف الياباني، فاشترى قطعة أرض "رخيصة للغاية" تضمنت مزرعة قديمة في محافظة ياماناشي الريفية.
ورغم أنّه خطط لتجديد المزرعة، إلا أنّه هدمها ليبني منزله الخاص "يدويًا".
ومن ثم التقى بروتشا بزوجته، وهي من أصول صينية، وتزوجا منذ خمس سنوات، ورزقا بثلاثة أطفال.
ورُغم ولادة جميع أطفالهما في اليابان، إلا أنّهم لا يحملون الجنسية اليابانية.
ومع ذلك، يحق للزوجين الحصول على بعض المزايا المتاحة للآباء اليابانيين، مثل عدم الحاجة إلى تجديد تأشيراتهما، والتمتع بالحرية في الوصول إلى الخدمات العامة، مثل أنظمة الرعاية الصحية، والمعاشات التقاعدية.
تغيير المهنة قضى بروتشا عامين في تحويل مبنى فارغ إلى مصنع صغير للجعة.Credit: Courtesy Dave Pruchaبعد أن أصبح أبًا، بدأ بروتشا، الذي عمل في مجال التعليم لعقود، في إعادة تقييم حياته، وقرر في النهاية متابعة حلمه في صنع الجعة الأمريكية الحرفية في اليابان، إذ أوضح: "لطالما أحببت الجعة الحرفية. وعندما رأيت أنّ اليابان بدأت تتخذ خطوات صغيرة لتقبل الجعة الحرفية، أصبحت متحمسًا جدًا لذلك".
يرى بروتشا أن اليابان مليئة بالفرص.Credit: Courtesy Dave Pruchaوكان بروتشا، وهو مزارع مرخص، قد بدأ بالفعل في زراعة نبات الجنجل (hops)، وهو من المكونات الأساسية للجعة، على مساحة من أرضه في منطقة أوبينا.
وبدأ يفكر بجدية في إنشاء مصنع جعة صغير، وبحث عن مساحة مناسبة في الجوار.
وبعد البحث، اكتشف بروتشا وجود مبنى شاغر مناسب وقضى عامين في تحويل العقار إلى مصنع جعة صغير.