علماء يختبرون عقارا لعلاج الإيدز عن طريق الحقن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يعتقد علماء أنهم على أعتاب الخروج بعلاج جديد، يشفي المصابين بمرض نقص المناعة البشري «الإيدز».
عمل في هذا التوجه خبراء تحرير الجينات في الولايات المتحدة الأمريكية، بحقن 3 مرضى من ولاية كاليفورنيا بمادة وراثية، ممزوجة بإنزيم «CAS9»، القادر على ربط أجزاء من الحمض النووي للفيروس التي تستقر في الخلايا البشرية، بما يعني القضاء على المرض بالكامل.
يرى العلماء أن علاج الفيروس المسبب للمرض يمكن أن يكون واقعًا حال الاعتماد على تقنية تحرير الجينات «كريسبر»، وهو ما حاولوا إثباته خلال التجربة الحالية، التي تختبر مدى أمان العلاج.
وتعد تقنية «كريسبر» واعدة، لأن العلاج يستهدف بشكل كبير أقسامًا محددة للغاية من المادة الوراثية داخل الخلايا بحسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويرمز «كريسبر» إلى التكرارات المتناوبة القصيرة المتجمعة والمتباعدة بانتظام، وعمل العلماء على تكييفه من نظام تحرير الجينوم الموجود بشكل طبيعي، والذي تستخدمه البكتيريا كوسيلة للدفاع المناعي.
وينشيء الباحثون قطعة صغيرة من الحمض النووي الريبي «الدليلي» الذي يرتبط بأهداف محددة على خيوط الحمض النووي داخل الخلية، ويتواجد فيها إنزيم «CAS9»، والذي يمكنه منع الفيروس من التكاثر وإصابة الخلايا.
بالنسبة للتجربة، التي خضع فيها 3 مرضى للعلاج الجديد المعتمد على الحقن، أثبتت النتائج أن العلاج آمن، لكن من المقرر معاودته التجربة على 6 مصابين آخرين.
ويحتوي العلاج الجيني القابل للحقن الخاص بالاستئصال على دليل الحمض النووي الريبي «RNA» الذي يوجه إنزيم «CAS9» إلى الأجزاء الثلاثة المحددة من الحمض النووي لفيروس نقص المناعة البشرية المراد قطعها.
بمجرد قطع هذه الأجزاء، تفقد خلايا فيروس نقص المناعة البشرية قدرتها على التكاثر، وبالتالي تصبح غير قادرة على التسبب في العدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الايدز الايدز الولايات المتحدة الأمريكية اختبار الحمض النووي الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لعلاج البطلة نهلة رمضان على نفقة الدولة
طالبت النائبة سوسن حسني حافظ، عضو مجلس النواب، بعلاج البطلة العالمية نهلة رمضان لاعبة رفع الاثقال، بنت الإسكندرية، على نفقة الدولة نظرا لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بضمور بالعضلات وعدم قدرتها على الحركة.
جدير بالذكر أن البطلة نهلة رمضان حصدت على 3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للشباب عام 2003 في رفع الأثقال و الآن طريحة الفراش تزداد حالتها سوء يوما بعد يوم.
ولدت نهلة رمضان عام 1987 في محافظة الإسكندرية، وبدأت ممارسة رياضة رفع الأثقال منذ صغرها، من خلال والدها الذي كان مدربًا لمنتخب رفع الأثقال للسيدات.
وشاركت نهلة في بطولة العالم للناشئين باليونان، وهي تبلغ 12 عامًا فقط، وساهمت في احتلال منتخب مصر للمركز الخامس بالبطولة.
وتوجت نهلة رمضان بميداليتين فضيتين وبرونزية في بطولة العالم التي أقيمت بالتشيك عام 2002، ثم توجت بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار بكندا عام 2003، وكان عمرها 16 عامًا.
وأصبحت نهلة رمضان أول رباعة مصرية تتوج بميدالية ذهبية في بطولة العالم، منذ خمسينيات القرن الماضي، ثم شاركت في أولمبياد أثينا 2004.
وتوجت نهلة بالميدالية البرونزية في بطولة العالم 2006، ثم تعرضت لموقف صعب بوفاة والدتها، بمرض السرطان في فبراير 2008، قبل أولمبياد بكين.
كادت نهلة تعتزل مبكرًا، لكنها عادت للتدريبات قبل الأولمبياد، بينما رفض الاتحاد المصري مشاركتها بعدما قام بشطبها قبل ذلك بفترة، لعدم قدرتها على رفع الأوزان المطلوبة، رغم قيامها بتحقيق أرقام جيدة، كانت كافية بعد ذلك للفوز بميدالية في أولمبياد بكين، لكن الاتحاد رفض مشاركتها.
وتعرضت نهلة رمضان لإصابة بقطع في 3 أربطة بجانب الغضروف الداخلي لتجري جراحة، وتشارك في أولمبياد لندن 2012 وهي مصابة، لكنها نجحت في احتلال المركز الخامس.
وتقدمت نهلة رمضان بعد عدة سنوات للمركز الرابع لوزن فوق 75 كجم في أولمبياد لندن، بعدما قرر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال إلغاء نتائج الأرمينية هريسيم كاشيردان.
تعرضت نهلة رمضان للإيقاف من قبل الاتحاد الدولي عام 2013، قبل أن يبعدها المرض عن ممارسة رياضة رفع الأثقال واعتزال اللعبة.
ودخلت نهلة رمضان في دوامة الأزمات الصحية منذ عام 2017، حيث كانت تعاني من نزيف في الفم، وشخصت إصابتها بحمى البحر المتوسط، والذئبة الحمراء التي أدت لتيبس المفاصل، وفقدانها القدرة على الحركة فضلًا عن ضمور بالعضلات.
وكانت وزارة الشباب والرياضة، قد كشفت عن تطورات الحالة الصحية لنهلة رمضان في بيان رسمي اليوم، جاء فيه: "وفيما يتعلق ببطلة رفع الاثقال نهلة رمضان، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن اللجنة الطبية العليا وبتكليف من وزير الشباب والرياضة تتابع حالتها حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من خلال بروتوكول تتحمل الدولة بموجبه كافة النفقات الخاصة بتلقيها العلاج بمستشفي مصطفى كامل وتحت رعاية وعناية كاملة من كبار الاستشاريين".
وأتم: "وزارة الصحة أفادت بمجموعة من الضوابط والإجراءات للسفر للخارج لتلقي العلاج، من بينها عدم توفر الخدمة الطبية المطلوبة داخل مصر، حيث تتوفر العلاجات المطلوبة بالمعهد القومي للأورام والمستشفيات الجامعية".