صحفي فرنسي: المونديال حسم جائزة الكرة الذهبية لميسي.. ولا يوجد ظلم للأفارقة|فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اعتبر هيرفي بينوت، صحفي بصحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن الفوز بكأس العالم 2022 هو من حسم جائزة الكرة الذهبية لصالح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد ظلم واقع على اللاعبين الأفارقة في مسألة الجائزة.
وقال بينوت، خلال مداخلة مع الإعلامي هاني حتحوت، خلال برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مسألة فوز ميسي بالجائزة كانت مثيرة لأن ميسي تحديدًا كان خارج القائمة في المرة الماضية، وفكرة أنه يحصل لاعب على الكرة الذهبية وهو يلعب خارج أوروبا مثيرة أيضًا، وحدث سيُذكر تاريخيًا.
وأشار صحفي جريدة ليكيب إلى أن التتويج بكأس العالم هو من حسم الجائزة لصالح ميسي.
وأضاف بينوت: «ربما ميسي استحقها ولكن أيضًا إيرلينج هالاند كان يستحق الفوز لها، ولا بد ألا ننسى كليان مبابي، وهو الذي خاض المباراة النهائية ضد منتخب الأرجنتين».
وحول شكل المنافسة المقبلة على جائزة الكرة الذهبية، قال صحفي ليكيب: «يُنظر لكليان مبابي وهالاند على أنهما ميسي وكريستيانو رونالدو السنوات المقبلة ولكن لا يمكن استبعاد لاعب مثل جود بيلينجهام ولا أحد يعلم ما المستويات التي يصل إليها هذا اللاعب مستقبلًا».
وحول عدم حصول أي لاعب أفريقي على الكرة الذهبية سوى جورج وايا عام 1995 ومدى شعور الأفارقة بالظلم تجاه ذلك، قال هيرفي بينوت: «أنا لا أرى عدم حصول لاعب أفريقي على الجائزة فيه نوع من الظلم، وهناك لاعبون أفارقة اقتربوا، مثل محمد صلاح اقترب سابقًا وساديو ماني حلّ في المركز الثاني في العام الماضي، وصامويل إيتو في السابق اقترب من الحصول على الجائزة».
وحول غياب المغاربة عن سباق الجائزة، رغم وصول منتخب بلادهم للمربع الذهبي من كأس العالم، قال الصحفي الفرنسي: «منتخب المغرب منتخب جماعي ولا يوجد لاعب بارز والوحيد الذي كان يمكن أن يتواجد في القائمة هو سفيان مرابط إضافةً إلى تواجد ياسين بونو بالقائمة من الأساس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميسي ليكيب ليونيل ميسي الكرة الذهبية الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
يواصل “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 23 أبريل المقبل حتى 4 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة” استقبال طلبات الترشح لـ “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” حتى 31 مارس الحالي.
وتكرم الجوائز الثلاث التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم وتسهم في تعزيز وعي الطفل وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية.
وتقدم “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث “كتاب الطفل باللغة العربية” للفئة العمرية 4-12 عاماً و”كتاب اليافعين باللغة العربية” للفئة العمرية 13-17 عاماً و”كتاب الطفل باللغة الإنجليزية” للفئة العمرية 7-13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في نفس المجال قبل مرور سنتين على فوزه.
وتخصص “جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرؤها نظراؤهم المبصرون.
وتتضمن معايير المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة برايل مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس بالإضافة إلى تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.
وتقدم “جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة “أفضل كتاب صوتي باللغة العربية” و”أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية” وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.وام