بسبب العدوان على غزة.. قرار عاجل لـ تشيلي بشأن سفيرها في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قررت تشيلي، اليوم الأربعاء، استدعاء سفيرها في تل أبيب بعد التصعيد على غزة، متهمة إسرائيل بانتهاك القانون الدولي الإنساني في القطاع.
وحسب وكالة "فرانس برس"، أعلن الرئيس جابرييل بوريتش أنه اتصل بالسفير التشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، لإجراء مشاورات في سانتياجو حول الهجمات التي تشنها تل أبيب على المدنيين في غزة.
وأشار إلى أنه "نظرا للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، فقد قررنا كحكومة تشيلي استدعاء سفير تشيلي خورخي كارفاخال، إلى سانتياجو للتشاور".
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين بالضفة الغربية، وسط مقاومة من الفصائل الفلسطينية من داخل المخيم.
وبحسب ما نشرته الصحف الفلسطينية، فقد طالبت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو رميلة بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، ولكنه لم يستسلم حتى الآن.
وتدور اشتباكات عنيفة مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين، وبالأخص في حي الجابريات بمدينة جنين، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى - عش الدبابير- عن استهداف قوات الاحتلال في الجابريات، حيث يخوض مجاهدونا اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال في منطقة الجابريات لفك الحصار عن القائد أمين سر حركة فتح عطا أبورميلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلي إسرائيل سفير تشيلي تل أبيب الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع عشر.. إسرائيل تحاصر «جنين» وتقتل العشرات وتفجّر حي بأكمله
لليوم الرابع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت الغارات الجوية والهجوم عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
واندلعت اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة طمون جنوبي طوباس، في إطار تواصل عملية “السور الحديدي” لليوم الـ14، وذلك بعد يوم من تفجير حي بأكمله في مخيم جنين، وقد توعد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد الفلسطينيين باقتباس من التوراة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن “العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة”.
وفي سياق متصل، قتل فلسطينيين برصاص قوات الجيش في مخيم جنين والعروب شمال الخليل، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة.
وشنت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام واسعة في جنين وطولكرم، حيث فجرت مربعا سكنيا يضم عدة مبانٍ في جنين، مما خلف دمارا هائلا وأدى إلى نزوح العديد من العائلات. كما اقتحم الجيش مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.
وفي طولكرم، يستمر الهجوم الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، حيث يفرض الجيش حصارا مشددا على المخيم، مدعوما بالقناصة المنتشرين على أسطح المباني، فيما تشهد المدينة عمليات اقتحام للمنازل وتدمير ممنهج للبنية التحتية، ما تسبب في انقطاع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
ومن جانبها، أعلنت كتيبة جنين أن “مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية”. كما شهدت مناطق مختلفة من الضفة اشتباكات مسلحة ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي عززت وجودها العسكري في العديد من المدن والمخيمات.
وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى مريض قلب في مخيم الفارعة، كما صادرت مفاتيح سيارة الإسعاف، في انتهاك واضح للقوانين الإنسانية”.
وفي ظل استمرار العمليات الإسرائيلية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس تعليق الدراسة في بلدة طمون ومخيم الفارعة ومحيطهما، حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية.
ومع استمرار الهجوم الإسرائيلي، ارتفع عدد القتلى في محافظة جنين إلى 24 مواطنا خلال 12 يوما، إضافة إلى عشرات الإصابات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن القوات الإسرائيلية فجرت بشكل متزامن عددا من المباني في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأكدت الوكالة، أن “قوات الاحتلال فجرت بشكل متزامن قرابة 20 مبنى في الجهة الشرقية من مخيم الجنين بعد تفخيخها، مضيفة أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في عموم مدينة جنين وأجزاء من بلدات المحافظة.
يذكر أن قرابة 15 ألف شخص أجبرتهم إسرائيل على النزوح من مخيم جنين وحي الهدف، حيث توزعوا في عدة قرى وبلدات في المحافظة.
وأضافت الوكالة أن مستشفيات المدينة تعاني شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لخطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.
وفي سياق متصل، وبعد يوم من تعيينه رئيسا للأركان، توعد إيال زامير أمس الأحد بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين مقتبسا نصا من التوراة في تحريضه على ذلك.
وقال زامير -الذي يتولى منصبه رسميا في مارس المقبل- في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع بتل أبيب: “2025 سيكون عاما مليئا بالقتال والتحديات العسكرية”.
وفي تهديد مبطن، استشهد زامير بنص من التوراة قائلا: “سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم”.