دون الاعتذار رسميا.. الملك تشارلز: "لا يوجد عذر للفظائع الاستعمارية في كينيا"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بعد إجراء زيارة دولة لكل من ألمانيا وفرنسا ما يشير إلى رغبة لندن في التقارب مع حلفائها الأوروبيين، توجه تشارلز إلى إحدى دول الكومنولث الـ56 التي كانت في غالبيتها مستعمرات بريطانية.
اعلانقال الملك تشارلز الثالث الثلاثاء إنه لا يمكن أن يكون هناك "عذر" للفظائع الاستعمارية التي ارتكبتها بريطانيا ضد الكينيين، أثناء زيارته للبلاد، لكنه لم يقدم الاعتذار الذي كان يطالب به البعض في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
من جهته، قال روتو إن رد فعل القوى الاستعمارية على حركات تقرير المصير في كينيا "كان وحشيا". وأضاف "شجاعة تشارلز واستعداده لتسليط الضوء على الحقائق المزعجة" كانا خطوة أولى لتحقيق "تقدم أبعد من التدابير غير الحاسمة والمبهمة في السنوات الماضية".
وقد دعت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان، وهي مجموعة مستقلة، الأحد الملك تشارلز "نيابة عن الحكومة البريطانية، إلى تقديم اعتذارات علنية غير مشروطة ولا لبس فيها (...) عن المعاملة العنيفة واللاإنسانية التي تعرض لها المواطنون الكينيون طوال الفترة الاستعمارية"، بين عامي 1895 و1963.
كذلك طالبت اللجنة بتعويضات "عن كل الفظائع التي ارتكبت في حق المجموعات المختلفة في البلاد"، مشيرة إلى الاستيلاء على أراضٍ، بالإضافة إلى قمع الماو ماو. وبعد إجراءات استمر تحضيرها سنوات، وافقت لندن عام 2013 على دفع تعويضات لأكثر من خمسة آلاف كيني، إلا أن كثرا كانوا ينتظرون من تشارلز اعتذاراً رسمياً عن تصرفات بريطانيا سابقاً في البلاد.
اليمن: ماذا تبقى من إرث الاستعمار البريطاني في عدن؟الأمير تشارلز يعبر عن أسفه بسبب العبودية والاستعمار في خطاب للكومنولثوتستمر الزيارة أربعة أيام وهي الأولى لتشارلز كملك لدولة من الكومونولث، وتأتي قبل أسابيع قليلة من الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال كينيا الذي أعلن في 12 كانون الأول/ديسمبر 1963.
واعتبرت السفارة البريطانية في بيان أن الزيارة "تؤكد الشراكة القوية والنشطة بين المملكة المتحدة وكينيا". بدوره، أكد القصر قبل الزيارة أنها تشكل فرصة لمناقشة "أكثر الجوانب إيلامًا" في تاريخ البلدين، في سنوات ما قبل الاستقلال.
وبين عامَي 1952 و1960، قُتل أكثر من 10 آلاف شخص في كينيا عقب انتفاضة الماو ماو ضد الحكم الاستعماري، في واحدة من أسوأ عمليات القمع في تاريخ الامبراطورية البريطانية، كما قُتل اثنان وثلاثون مستعمرا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات مصورة لما يقول إنها ضربات ضد أهداف لحزب الله لجنة حماية الصحافيين: مقتل 31 صحافيا على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس شاهد: استقبال رسمي للملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لدى وصولهما إلى كينيا الكومنويلث بريطانيا تاريخ كينيا الملك تشارلز الثالث استعمار- احتلال اعلانالاكثر قراءة شاهد: إسرائيلية تودع ابنها إلى جبهة القتال.. "يجب قتل جميع الفلسطينيين وتدمير غزة ومستشفياتها" شاهد: مطالِبين بـ"إنقاذ أطفال غزة".. أمريكيون يقاطعون كلمة وزير الخارجية بلينكن في الكونغرس مباشر. تغطية مستمرة| معارك عنيفة و"مجزرة" في جباليا وحماس تتوعد بتحويل غزة لـ"مقبرة للجيش الإسرائيلي" المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "غزة ستصبح مقبرة للجيش الإسرائيلي" رجل يشتبه في أنه مسلح يحتجز رهائن في اليابان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next البيت الأبيض: بايدن "يسعى" إلى محادثات "بناءة" مع شي جينبينغ الشهر القادم في سان فرانسيسكو يعرض الآن Next فرار 5 سجناء في قضايا "إرهابية" من أهم وأكبر السجون في تونس يعرض الآن Next مترافقًا مع تراجع التضخم.. الفصل الثالث من العام الحالي يشهد انكماشًا في اقتصاد منطقة اليورو يعرض الآن Next ماهي وثيقة ترحيل فلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية التي قدمتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية؟ يعرض الآن Next إقالة مساعد وزاري بريطاني من منصبه بسبب مطالبته بوقف القصف على غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فرنسا الشرق الأوسط السعودية روسيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بريطانيا تاريخ كينيا الملك تشارلز الثالث إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فرنسا الشرق الأوسط السعودية روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الملک تشارلز یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محامي فرد الأمن في قضية إمام عاشور: سعينا للصلح واللاعب رفض الاعتذار
أكد علي فايز، محامي فرد الأمن المعتدى عليه من قبل لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، أن موكله، عبد الله، كان يسعى للصلح والحصول على اعتذار من اللاعب في بداية الأمر.
وصرّح فايز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، بأن عبد الله اتجه للإجراءات القانونية بعد رفض اللاعب تقديم الاعتذار.
تفاصيل المحاولات لحل الأزمة ودور النادي الأهليوأوضح المحامي أن وسطاء من النادي الأهلي تواصلوا مع عبد الله لمحاولة حل الأزمة وطلبوا منه الحضور إلى النادي.
وبالفعل، استجاب عبد الله وانتظر هناك لست ساعات على أمل إيجاد تسوية، إلا أن الموعد لم يتم، ولم يأتِ أحد لمقابلته، مما دفعه للتمسك بموقفه القانوني.
التعويض وفصل فرد الأمن عن عملهأشار فايز إلى أن عبد الله طلب تعويضًا وفقًا للقانون، خاصةً وأنه تم فصله من عمله في المول التجاري الذي كان يعمل فيه كفرد أمن، بحجة "عدم الرغبة في حدوث مشاكل".
وتابع المحامي: "عبد الله تعرض لانقطاع في مصدر رزقه وهو عضو في نقابة المحامين، وكان يطمح لتسوية القضية بطرق ودية، لكن الأوضاع تطورت بعد رفض اللاعب تقديم الاعتذار".
تفاصيل الحكم وآلية التنفيذوأوضح فايز أن الحكم الصادر لصالح موكله واجب النفاذ ولا يشتمل على بند الكفالة، مشيرًا إلى أن الحكم يحتاج إلى التنفيذ المباشر. وأكد المحامي أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد للجلسة القادمة لمتابعة الإجراءات القضائية.
ردود فعل على القضية وتأثيرها على الطرفينأثارت القضية اهتمام الرأي العام، خاصة مع تزايد قضايا العنف والتجاوزات في الوسط الرياضي، وأعرب بعض المتابعين عن تضامنهم مع فرد الأمن الذي فقد وظيفته نتيجة الواقعة، مطالبين بضرورة احترام الأخلاقيات الرياضية.