ما هي خسائر إسرائيل في الهجوم البرية حتى الآن؟ أبو عبيدة يفجّر مفاجآت «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن حجم الخسائر الذي تكبده جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلاته المتلاحقة في أطراف قطاع غزة، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقال أبو عبيدة متحدث الكتائب: تمكنا بحمد الله من قــتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات، وأطلقنا مئات الصواريخ صوب مغتصبات العدو، كما تمكن مجاهدونا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم، وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع.
وكشف أبو عبيدة، عن تنفيذ عناصر القسام عمليات تسلل خلف خطوط العدو، قائلًا: خضنا مواجهات ضارية ومباشرة مع شراذم الاحتلال، وتمكنا من قـتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات.
اقرأ أيضاً بيان قوي للخارجية السعودية بشأن مجزرة جباليا التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة عاجل: أبو عبيدة يزف بشرى لنتنياهو والاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حماس وأمريكا ترسل قوات إضافية عاجل: أبو عبيدة يكشف عن سلاح جديد ومدمر أدخلته القسام معركة طوفان الأقصى لأول مرة ”فيديو” عاجل: القسام” تستهدف تل أبيب برشقات صاروخية وانفجارات ضخمة تهز المدينة غزة تبكي العالم.. الطفلة “رفيف” تفقد عائلتها بغزة ولم تعلم عاجل| حماس تستهدف قوة إسرائيلية في بيت حانون كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال في غزة واشتباكات عنيفة وتصفية من نقطة الصفر إسرائيل: عدد الرهائن لدى حماس لـ 240 شخصا مبعوث دولي: الحرب بين إسرائيل وحماس تمتد إلى سوريا دفوعة بتزايد الفوضى والعنف القائم باعمال سفارة الصين: حل الدولتين المسار الوحيد للسلام ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس ضربة قوية وجهتها ‘‘المقاومة’’ لجيش الاحتلال في مشارف قطاع غزة تفجير منزل قيادي بارز في حماس بعد اقتحامه والسيطرة عليه (فيديو)وأفاد، بأن كتائب القسام استخدمت لأول مرة «طوربيد العاصف» الموجه ضد الأهداف البحرية في هذه المعركة، إلى جانب استخدام عبوات من المسافة صفر ضد الدبابات، وهي عبوات شديدة التدمير.
ونفى أبو عبيدة، ما روجه الاحتلال الإسرائيلي عن تحريره إحدى الأسيرات، قائلًا: نحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام، وهذا الأمر إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة الذين لديهم أسرى، كما بينت الكتائب سابقًا.
ووجه متحدث القسام، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» قائلًا: نبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية، وندعو كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة، والمقاومة لا يزال في جعبتها الكثير، وغزة ستكون مقبرة للعدو ووحلًا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
ودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة، وأفادت الأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وتجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي في قناة «الجزيرة»، في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن قصفاً استهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أنه استهدف مسلحين من حركة "حماس" كانوا ينفذون عمليات من مجمع كان سابقًا مدرسة تديرها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع كان يُستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وفي مشهد مؤلم، انتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي فقدت شقيقها وأبناءه في الهجوم: "وقعت الضربة وهم في المدرسة... في خان يونس. نحن نازحون، هربنا من رفح. جئنا إلى مكان نعتقد أنه آمن، لكن لا يوجد مكان آمن".
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" باستخدام المواقع المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية، بينما تنفي "حماس" هذه الاتهامات وتعتبرها ذريعة إسرائيلية "لتبرير القتل العشوائي للمدنيين".
واستمر القصف الإسرائيلي اليوم، حيث أفاد مسؤولو الصحة بأن غارات في مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وأفاد المسعفون بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية على بيت لاهيا في شمال غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية منذ أكتوبر. كما أسفر قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مقبرة في مخيم النصيرات بوسط القطاع عن مقتل ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في رفح بالجنوب.
وقد اندلعت الحرب بعد هجوم نفذته عناصر من "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً مستمراً على غزة، حيث أفادت السلطات في القطاع الذي تديره "حماس" بأن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح شبه كامل للسكان وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.
وقد تجددت الجهود قبل أسابيع من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تشمل أيضاً صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن تحقيق أي تقدم في هذا الصدد.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الذي سيستأنف مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير، حول الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.
وفي بيان له يوم الأحد، قال نتنياهو: "تناولنا أهمية تحقيق انتصار إسرائيل وتحدثنا بشكل مفصل عن المساعي التي نبذلها لتحرير رهائننا".