الكرة الذهبية 2023 تنهي صراع ميسي ورونالدو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أسدل الستار على صراع الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2023، بإعلان تتويج الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي بـ«البالون دور»، متفوقًا على الهداف النرويجى إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتى الإنجليزي، وكيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، ليوسع الفارق مع منافسه التقليدي كريستيانو رونالدو أسطورة كرة القدم البرتغالية وقائد النصر السعودي الحالي، لـ3 كرات ذهبية، حيث أصبح عدد الكرات 8 لميسي و5 لرونالدو، الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة فى 2017، لتعلن جائزة العام الحالي نهاية الصراع بين الأسطورتين، الذى دام لأكثر من 15 عامًا، وذلك بحكم عامل السن الذى يعلن انتهاء عصر التنافس العابر للقارات.
وحسم ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين وفريق إنتر ميامي، جائزة الكرة الذهبية 2023، التى تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة لأفضل لاعب فى العالم، وذلك خلال حفل أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، ليحصد ميسي جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة فى مسيرته، ويبتعد بصدارة أكثر اللاعبين فوزًا بالجائزة المرموقة، يليه كريستيانو رونالدو (5 كرات)، وتفوق على هالاند ومبابي اللذان احتلا المركزين الثاني والثالث.
ميسيالأرجنتيني يحلق بعيدًا بفارق 3 كراتوبالرغم أن ميسى ورونالدو يبلغان من العمر حاليًا 36 و38 عامًا على الترتيب، إلا أن الصراع بينهما امتد فى آخر رحلتهما الاحترافية خارج أوروبا، باللعب فى الدوري الأمريكي والسعودي، كما أن التنافس التهديفي مازال مستمرًا حتى الآن، إلى أن جاءت البالون دور لتنهى الصراع على لقب أفضل لاعب فى العصر الحالي، ليكون خليفة الراحلين بيليه ومارادونا اللذان أبهرا العالم بسحرهما ولم يفوزا بجائزة الكرة الذهبية على مدار مسيرتهما الحافلة بالإنجازات والبطولات والأرقام القياسية.
ورد ميسي على أنه أفضل لاعب فى التاريخ، فى تصريحات لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، قائلًا: «لا أعرف إذا كنت الأفضل فى التاريخ أم لا، أنا لا أتساءل حتى، ولكن هذا فخر وشرف لي».
ورغم تتويج ميسي بالجائزة إلا أن الأرقام لم تكن فى صالحه، ولكن حصوله مع منتخب الأرجنتين على بطولة كأس العالم قطر 2022، أنقذه من لدغتى هالاند ومبابي لخطف الجائزة من أنياب البرغوث.
ووفقًا لما أعلنته «فرانس فوتبول» فى وقت سابق، فإن التقييم الذى يقوم عليه التصويت يعتمد على عدة عوامل، على رأسها الأداء والإسهامات الحاسمة على أرض الملعب، كما تضم المعايير أيضًا الإسهام بشكل فعال فى اعتلاء الفريق منصات التتويج، بجانب اللعب بنزاهة وانضباط، على أن تمتد فترة التقييم بين 1 أغسطس 2022، وحتى 31 يوليو 2023، لتشمل الموسم الماضى (2022-2023) كاملًا.
ميسيوبذلك، شارك ميسي فى 55 مباراة خلال تلك الفترة، مسجلًا 40 هدفًا وصانعًا 26، محققًا بطولة كأس العالم 2022 وهو اللقب الأول فى مسيرته، بجانب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.
أما هالاند، فشارك فى لعب 56 لقاء، وسجل 56 هدفًا وصنع 9 أهداف أخرى، كما حقق مع مانشستر سيتى الثلاثية التاريخية (دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي)، فضلًا عن حصده لقب هداف الدورى الإنجليزى بـ36 هدفًا، وهو أيضًا هداف دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى برصيد 12 هدفًا.
فيما خاض مبابي، 56 مباراة سجل خلالها 54 هدفًا وصنع 13 آخرين، وحقق لقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، وقاد منتخب فرنسا لوصافة المونديال القطري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميسى الكرة الذهبية رونالدو جائزة الكرة الذهبية 2023 هالاند مبابي الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
صراع الهبوط والقمة والمقاعد الأوروبية| الدوري الإنجليزي يدخل مراحله الحاسمة.. دراما كروية حتى النفس الأخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقترب الدورى الإنجليزى الممتاز ٢٠٢٥ من نهايته، ومع كل جولة تزداد الإثارة، حيث بدأت تتحدد معالم المعارك الثلاث الكبرى: صراع الهبوط، معركة البقاء للفرق الكبرى، وحرب المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، إضافة إلى معركة اللقب المثيرة بقيادة ليفربول.
وعلى الرغم من أن الدوري لم ينته رسميًا ولا تزال هناك ١٥ نقطة كاملة متاحة لكل فريق من خلال ٥ مباريات متبقية، إلا أن ملامح كثيرة بدأت تتضح مبكرًا سواء فى قاع الجدول أو قمته.
ثلاثى الهابطين يقترب من الاكتمالحتى الآن، تم تأكيد هبوط فريقين رسميًا إلى الدرجة الأولى، وهما ساوثهامبتون الذى حصد فقط ١١ نقطة طوال الموسم، وليستر سيتى الذى جمع ١٨ نقطة.
وبدت رحلة الفريقين مأساوية، مع عجز واضح عن مجاراة إيقاع البريميرليج. أما إبسويتش تاون، الذى يقاتل للبقاء، فلم يتبق له سوى نقطة واحدة إضافية مهدرة ليُحسم مصيره رسميًا ويلتحق بالهابطين، حيث لم يتمكن من تحسين نتائجه بشكل كافٍ فى الأسابيع الأخيرة.
بقاء مانشستر يونايتد وتوتنهام رسميًاوسط المعركة المحتدمة للهروب من الهبوط، تمكن مانشستر يونايتد من ضمان البقاء رسميًا بعد أن وصل إلى النقطة ٣٨، مبتعدًا عن مناطق الخطر. كما تأكد بقاء توتنهام هوتسبير أيضًا برصيد ٣٧ نقطة، ليحافظ الفريقان الكبيران على تواجدهما فى البريميرليج الموسم المقبل، رغم الأداء المتذبذب الذى وضع جماهيرهما فى حالة قلق لفترات طويلة.
كراسى موسيقية مشتعلةلا تقل معركة حجز مقاعد البطولات الأوروبية سخونة عن صراع القاع. فهناك صراع حامى الوطيس بين عدد كبير من الفرق، من المركز الثانى حتى المركز العاشر، لحجز تذاكر التأهل إلى دورى أبطال أوروبا، الدورى الأوروبي، ودورى المؤتمر الأوروبي.
فى صدارة هذه المعركة، يحتل آرسنال المركز الثانى برصيد ٦٦ نقطة، وهو الأقرب لضمان مقعد فى دورى الأبطال. ويطارده نيوكاسل يونايتد بـ٥٩ نقطة، بينما يحل مانشستر سيتى ثالثًا بشكل مؤقت بـ61 نقطة، ويلاحقه تشيلسى سادسًا بـ٥٧ نقطة.
المفاجأة تتمثل فى تواجد نوتينجهام فورست وأستون فيلا أيضًا بنفس رصيد تشيلسى (٥٧ نقطة)، مما يجعل الصراع على أشده على المراكز المؤهلة للأبطال والدوري الأوروبي.
فى وسط الجدول، يحاول بورنموث (٤٩ نقطة)، فولهام (٤٨ نقطة) وبرايتون (٤٨ نقطة) اللحاق بالركب، حيث يملكون فرصًا واقعية لخطف بطاقة المشاركة فى دورى المؤتمر الأوروبى على الأقل، بحسب نتائج الجولات الأخيرة.
بهذه الصورة، لا توجد أى مقاعد أوروبية محسومة بعد، مما يجعل كل مباراة متبقية بمثابة نهائى بالنسبة لهذه الفرق.
خطوة واحدة عن اللقبأما معركة اللقب، فتبدو خاصة جدًا هذا الموسم. إذ يقترب ليفربول من التتويج رسميًا بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، ويحتاج فقط إلى الفوز فى مباراته المقبلة ضد توتنهام لضمان اللقب بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى.
كما أن ليفربول قد يحسم اللقب مبكرًا حتى دون أن يلعب، فى حال تعرض ملاحقه آرسنال للهزيمة أمام كريستال بالاس فى الجولة القادمة.
بهذه الحسابات، فإن الفريق الأحمر يمتلك مصيره بالكامل بيده، ليواصل مسيرته التاريخية هذا الموسم تحت قيادة آرنى سلوت ليفربول أظهر طوال الموسم اتزانًا كبيرًا بين الدفاع والهجوم، ما جعله الفريق الأكثر استحقاقًا للقب.
نهاية مشتعلةمع تبقى أسابيع قليلة على النهاية، تزداد الأجواء اشتعالًا سواء فى القمة أو القاع ينتظر عشاق البريميرليج نهاية درامية مليئة بالتحولات والمفاجآت حتى اللحظة الأخيرة، فى موسم استثنائى لن يُنسى بسهولة.