شاهد| وجه مومياء مراهقة أعيد بناؤه بعد 500 سنة من التضحية بها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تمكن باحثون من اعادة بناء وجه مومياء مراهقة، تم التضحية بها كأحد الطقوس الدينية في جبال الانديز منذ 500 عام.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، تعاون فريق دولي من العلماء مع أوسكار نيلسون، النحات السويدي المتخصص في إعادة بناء وجوه البشر القدماء، لصياغة نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه "خوانيتا" قبل أن تصبح قربانًا بشريًا لآلهة الإنكا.
وكان النموذج، الذي استغرق بناؤه حوالي 400 ساعة، هو أبرز ما تم عرضه في حفل أقيم في متحف محميات الأنديز التابع لجامعة سانتا ماريا الكاثوليكية في أريكويبا، جنوب بيرو، يوم الثلاثاء الماضي (24 أكتوبر).
ولإنشاء النموذج، استخدم الفريق نسخة طبق الأصل من الجمجمة قبل إجراء فحوصات الجسم ودراسات الحمض النووي.
شاركت داجمارا سوشا، عالمة الآثار الحيوية في مركز دراسات الأنديز بجامعة وارسو، في المشروع. قالت: "كانت خوانيتا مراهقة كانت تتمتع بتغذية جيدة وبصحة جيدة وقت وفاتها".
وتم التضحية بخوانيتا، التي كان عمرها بين 13 و15 عاما، بين عامي 1440 و1450 بعد الميلاد، وفقا للدراسات الأنثروبولوجية. وبحسب ما ورد أُجبرت على الركوع بعد تخديرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعادة بناء وجه
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
قال الإعلامي أسامة كمال، إن سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر، مشيرا إلى أن أهالى سيناء ضربوا أروع مثال في الانتماء.
وأضاف “كمال” خلال تقديمه برنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc”الفضائية، قائلا “سيناء هو المكان اللي داس عليه العدو فداس عليه شعب مصر .. سيناء مش أرض بعيد ولا مجرد عنوان في نشرة الأخبار ولا مشهد في قصة سينمائية .. بل هي قصة كل ما تخلص لازم نرجع نحكيها”.
وتابع أسامة كمال، أن في عيد تحرير سيناء علينا أن نتذكر بأن أرض الفيروز لم تكن أبدا حكاية منسية ولا صفحة مغلقة في تاريخ الوطن.