قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني بلينكن، جدد التأكيد في اتصال هاتفي مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وشدد على الحاجة إلى اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الضرر  عن المدنيين.

وناقش الجانبان الجهود المبذولة لحماية المواطنين الأميركيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة ومواصلة العمل دون كلل من أجل إعادة الرهائن وزيادة وتيرة وحجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة كي توزع على المدنيين الفلسطينيين وتجنب انتشار الصراع.

وفي وقت سابق الثلاثاء، نقل مراسل قناة "الحرة" عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى إسرائيل الجمعة للقاء أعضاء في الحكومة الإسرائيلية وسيكون له عدة محطات أخرى في المنطقة.

ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، زار بلينكن إسرائيل، في 12 أكتوبر، وعقد اجتماعا استمر ثماني ساعات تقريبا مع حكومة نتنياهو، في مستهل جولة إقليمية شملت توقفا في خمس دول أخرى في إطار سعيه لبناء تحالف ضد حركة حماس والتنسيق مع الحلفاء لتأمين الحدود الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، موضحاً أنه تم تأمين أقل من 4 بالمئة من المبلغ اللازم وهو 4 مليارات دولار. 
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «حجم الاحتياجات في غزة بشكل خاص مذهل ومن المؤسف أن النقص في التمويل كذلك». 
ونبه دوجاريك إلى أن وضع الأمن الغذائي في غزة معرض لخطر التدهور فيما تبقى جميع المعابر إلى القطاع مغلقة أمام البضائع. 
وحول تعطيل المساعدات الإنسانية قال المتحدث الأممي إنه «قد يضطر 80 مطبخاً مجتمعياً على الأقل إلى تعليق أنشطتها والتوقف عن العمل»، 
مضيفاً «وفي الوقت نفسه لا يزال شركاؤنا يوزعون طروداً غذائية ودقيقاً على الأسر». 
وبين أن القيود المفروضة على الوصول تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية نظراً لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق. 
وأفاد مكتب «أوتشا» بأن شهر فبراير أظهر تحسناً طفيفاً في عدد الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يستهلكون الحد الأدنى المطلوب من مجموعات الطعام. 
وأضاف المكتب أن نحو 8 بالمئة من الأطفال يستهلكون 4 مجموعات غذائية أو أكثر، مستشهداً بتقييمات شركائه في مجال التغذية. 
وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب وخيمة ومدمرة للغاية على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.
جاء ذلك في حوار لمتحدثة «اليونيسيف» روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وحذرت «اليونيسيف» من أن «منع دخول المساعدات إلى غزة يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة».
وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال الحرب وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها أسم «زيكيم»، وحاجز بيت حانون «إيرز» شمالي القطاع.
وقالت «اليونيسيف» إنه «رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لسد الاحتياجات التي خلفتها 15 شهراً من الحرب».
وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغائها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البوسني
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره البنيني
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تستنكر موقف إسرائيل من مساعدات غزة
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين