البوابة نيوز:
2025-03-31@14:06:26 GMT

تعرف علي القديس نونيو ألفاريث بيريرا في ذكراه

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

تحيي الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، ذكري وفاة القديس نونيو ألفاريث بيريرا.


ولد نونيو ألفاريث بيريرا  في 24 يونية عام 1360م من ابوين كريمي الحسب والنسب، في مدينة لشبونة البرتغالية. كان منذ طفولته يواظب على التقوى والصلاة ويخص القديسة مريم العذراء بإكرام كبير. 

ولما ناهز الثالثة والعشرين من العمر ، عين قائداً عاماً للجيش البرتغالي، وكان النصر حليفه في مواقعه الحربية.

وكان شديد التعبد لسر القربان الأقدس ، حتى إنه قال يوماً :" من أراد أن يتغلب علي في ساحات القتال فليس له إلا إبعادي عن بيت القربان"

 بعد وفاة ابنته بياتريكس، وبعدما وطد السلام والحرية في وطنه، هجر العالم وانضوى تحت راية سيدة الكرمل بصفة أخ مساعد ثالثي، في دير الرهبان الكرمليين في مدينة لشبونة، وهو الدير الذي أسسه بنفسه.

 ولم يمضى على دخوله الدير بضع سنوات ، حتى جذب بمثله، خوان عمانوئيل ، ثاني أولاد ملك البرتغال ، الذى أنخرط بدوره في سلك الرهبنة الكرملية، وصار في ما بعد رئيساً لدير لشبونة ، ثم رئيساً إقليمياً للرهبنة، ومن ثم أسقفاً ومستشاراً للملك ألفونس الخامس. وعاش نونيو في الكرمل حياة قداسة وصلاة.

 وأمتاز بممارسة فضيلة التواضع . وكان يصوم ثلاثة أيام في الأسبوع على الخبز والماء، ويشارك يومياً في القداس الإلهي بحرارة وخشوع . وكثيراً ما كان يحج إلى بعض الأماكن المقدسة والمزارات الدينية، ويختلي للصلاة.

ولما دنت ساعته الأخيرة طلب إلى أحد إخوانه الرهبان أن يقرأ عليه إنجيل آلام المخلص ، بحسب إنجيل القديس يوحنا الرسول، ففعل . ولما انتهى إلى كلام يسوع على الصليب:" هذه امك "، لفظ نونيو روحه الطاهرة بسلام الرب ، وكان ذلك في اليوم الأول من نوفمبر سنة 1431م. 

فجرت له جنازة مهيبة حضرها الملك نفسه وعدد كبير من حاشيته. ادرجه البابا بنديكتوس الخامس عشر في مصاف الطوباويين في 23 يناير عام 1918م .واعلنت قداسته في 26 إبريل عام 2009م من قبل البابا بنديكتوس السادس عشر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط الكنيسة الكاثوليكية

إقرأ أيضاً:

اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
 وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.

وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.

وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.


وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.

مقالات مشابهة

  • آلاف المسلمين يؤدون صلاة عيد الفطر في ساحات لشبونة
  • البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس: كان نموذجًا في الوداعة والمحبة
  • أحمد حسن: جوزيه مدرب عنيد.. وكان المحرك الرئيسي للقرارات داخل الأهلي
  • البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار الصوم “فترة شفاء”
  • ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
  • جثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • في مبادرة الأولى من نوعها.. نساء المنيا يصنعن الخبز البتاو للأسر الأكثر احتياجًا محبة في الله.. سيدات بلنصورة: ولادنا ملقيوش اللقمة في الغربة وربنا سخر لهم اللي ساعدهم وكان لازم نرد الجميل لله| صور
  • استقبال 3500 طالب من اليونان في كاتدرائية القديس جاورجيوس
  • اتركوه يموت .. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس