الكاتب الأردني عريب الرنتاوي يخاطب حكومة بلده حول التعامل مع حماس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وجه الكاتب الأردني عريب الرنتاوي، رسالة إلى حكومة بلاده، حول ضرورة التعامل مع حركة "حماس"، والانفتاح عليها بدلا من اقتصار العلاقة الرسمية مع السلطة الفلسطينية.
وقال الرنتاوي الذي يدير مركز القدس للدراسات السياسية، في حديث لقناة "المملكة" قبل أيام، إن حركة "حماس" ليست بناية ليتم نسفها، أو نفقا ليدمّر، مضيفا أنها "حركة متجذرة في أوساط الشعب الفلسطيني، وفي الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف الرنتاوي أن النظر إلى "حماس" بأنها حركة مقاومة قد نحبها أو نكرها لم يعد مقبولا، مضيفا "بتختلف معاها حبيتها ما حبيتهاش هذا شأنك. نعم. لكن الحقيقة بتقول غن هذه حركة متجذرة".
وألمح الرنتاوي إلى أن تمثيل حماس لدى الشعب الفلسطيني أكبر من السلطة، التي لا تمثل بحسب قوله أكثر من 8 بالمئة من السكان.
وقال الرنتاوي إن "حماس تتحول لأن تصبح العنوان الرئيس، العنوان الرئيس للشعب الفلسطيني. هذه حقيقة وعلى صناع القرار أن يدركوها بالذات في عمّان".
وأضاف مخاطبا حكومة بلاده "على صناع القرار أن يدركوا أن حماس تتحول لأن تصبح العنوان الرئيس".
ولفت إلى أن "الغاية في ذلك هو التنويع، وعدم وضع كافة أوراق الأردن في سلة فريق فلسطيني واحد"، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية.
"بدنا أنوّع"
عريب الرنتاوي .. pic.twitter.com/hib1XoGdfi
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد)
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.
حماس: الحركة ستواصل حكم غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني أبرزهم محمد الضيف.. حماس تعلن مقتل عدد من قادتها تسليم المحتجزين الإسرائيليينوشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليينوأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.