عقد مجلس أمناء مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، أمس، اجتماعه الأول برئاسة محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، وعضوية كل من نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومستشار وزير المالية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن النملة، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والدكتور عبدالله بن محمد القرني، ورئيس الوحدة الاستشارية بالهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس قاسم بن عبدالغني الميمني، إلى جانب الدكتور أيمن بن عرب هاشم، والمهندس يحيى بن حمود الغريبي.

ورحب الدكتور السليمان، في بداية الاجتماع بأعضاء مجلس الأمناء، متمنيًا لهم التوفيق والسداد للارتقاء بعمل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، الذي تدعم أعماله التوجهات الوطنية في مجال التطوير الدفاعي ودعم توطين الصناعات العسكرية للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء قاعدة أساسية للأبحاث والتطوير التقني للأنظمة الدفاعية النوعية، من خلال تعزيز الإمكانات البشرية في هذا القطاع بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية وضمان استدامة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.

وخلال الاجتماع ناقش مجلس الأمناء الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، كما اطلع على إيجاز قدمه المدير العام المكلف للمركز الدكتور سامي بن محمد الحميدي حول الأنشطة والأعمال وما أُنْجِز من خلال البرامج البحثية بالمركز، كما أشاد مجلس الأمناء بالإنجازات التي حققها المركز، مقدما شكره وتقديره لمنسوبي المركز كافة على إسهامهم في تحقيق المنجزات والجهود الملموسة لتحقيق أهداف المركز.

وتم خلال الاجتماع استعراض استراتيجية الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الخاصة بمراكز التطوير الدفاعي وخطط استكمال ممكنات نقل مخرجات هذه المراكز لحيز التنفيذ.

ورفع رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس، في الختام، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، على الدعم الدائم للمركز، وعلى كل ما فيه دعم للقدرات الوطنية في مجال التطوير الدفاعي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصناعات العسكرية وزارة التعليم مركز الأمير سلطان للدراسات التطوير الدفاعي مجلس الأمناء

إقرأ أيضاً:

متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية

إستضاف متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ، الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية بقاعة المحاضرات بالمتحف، وذلك فى إطار الدور الثقافي والحضارى الذى يقدمه المتحف.

من جانبه نظم الملتقى إدارة التدريب والنشر العلمي بالإدارة العامة للرقابة علي المنافذ فاعليات الملتقي الدوري الثاني برعاية الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ،وهشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار ،وشعبان عبد الجواد المشرف علي الإدارة العامة للرقابة علي المنافذ ومدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة .
ترأس الملتقي الدكتور مؤمن سعد مدير عام الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية ،وبحضور مجموعة  كبيرة من المفتشين العاملين بالادارة العامة للرقابة علي المنافذ الأثرية 
بدأ الملتقي بكلمة الدكتور شعبان عبدالجواد ،مدير عام الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية  رحب خلالها بـ  الحضور , واثني علي حرصهم علي الحضور ،قائلا : حضورا مميزا بهدف الاستفادة والإفادة من الكوادر العلمية التي تعمل داخل الإدارة.
أكد عبدالجواد خلال كلمته ، علي ضرورة الاطلاع علي كل ماهو حديث وتدريب العين علي مشاهدة ورؤية القطع الأثرية المعروضة ومقارنتها بما يتم عرضه من خلال المعاينات.
واختتم الملتقي بتكريم المحاضرين بالملتقى وبعض المفتشين علي مجهودهم و تميزهم  ، فى العمل وإثؤاء الحياة الآثرية للحفاظ على إرث الحضارة للمصريين.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماع مع مجلس إدارة مركز الخدمات العامة للدراسات والاستشارات الهندسية
  • مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية: الشخصية المصرية سبيكة نجحت فى الحفاظ على معدنها
  • اليوم.. "اقتصادية النواب" تُراجع معدلات أداء الحكومة خلال الربع الأول من عام 2024-2025
  • اليوم.. "ثقافة النواب" تدرس معدلات أداء وزارة الآثار خلال الربع الأول من عام 2024/ 2025
  • متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية
  • مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية يوقع 6 عقود واتفاقيات بحثية خلال المعرض الدولي للتعليم
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يهنئ جمعية “معافى” بمناسبة حصولها على جائزة عربية في مكافحة التبغ
  • جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات
  • وزير الشباب يجتمع بمجلس أمناء نادي النادي
  • التوقيع على بروتوكول بين جمعية دنقلا للتراث النوبي ومؤسسة سيد عويس للدراسات والبحوث الاجتماعية بمصر