سالم الدوسري يحرز جائزة أفضل لاعب في آسيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أحرز سالم الدوسري جائزة أفضل لاعب آسيوي في كرة القدم لعام 2022، خلال حفل استضافته الدوحة الثلاثاء في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وتفوّق جناح نادي الهلال السعودي البالغ 32 عاماً على منافسيه القطري المعزّ علي والاسترالي ماثيو ليكي.
وأصبح الدوسري سادس لاعب سعودي يتوج بالجائزة، بعد سعيد العويران (1994)، نواف التمياط (2000)، حمد المنتشري (2005)، ياسر القحطاني (2007) وناصر الشمراني (2014).
برز الدوسري مع المنتخب السعودي خلال مونديال 2022 في قطر، وتحديدا في الفوز التاريخي على الأرجنتين (2-1) التي توجت لاحقاً بلقب البطولة. سجل هدف الفوز على بطلة العالم من تسديدة رائعة، وأضاف آخر في المباراة التي خسرتها السعودية امام المكسيك 1-2 في الجولة الثالثة الاخيرة. رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في المونديال بعد الاول في مرمى مصر في نسخة 2018، وعادل الرقم القياسي المحلي المسجل باسم مواطنه سامي الجابر في عدد الأهداف في نهائيات كأس العالم.
اقرأ أيضاًالرياضةالمبارزة السعودية تحصد الذهب في دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023”
كما ساهم الدوسري في تتويج فريقه الهلال بلقب الدوري السعودي 2021-2022 وكأس الملك 2022-2023، وبلوغه المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2022 بتسجيله 4 أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة، والمباراة النهائية لمونديال الأندية في العام ذاته في المغرب بتسجيله هدفين في مرمى فلامنغو البرازيلي في نصف النهائي.
وكان لاعب السد القطري أكرم عفيف توج بالجائزة للمرة الاخيرة عام 2019 بعدما ساهم في قيادة منتخب بلاده الى لقب كأس آسيا، فيما حجبها الاتحاد القاري لثلاثة أعوام بعد تفشي جائحة كوفيد-19.
واستضافت قطر حفل النسخة 27 من الجوائز السنوية، وذلك قبيل احتضانها نهائيات كأس آسيا، خلال الفترة من 12 كانون الثاني/يناير ولغاية 10 شباط/فبراير 2024.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.