«فودافون» راعٍ بلاتيني لملتقى التكنولوجيا المستقبلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت فودافون قطر في النسخة الأولى من ملتقى التكنولوجيا المستقبلية بصفتها الراعي البلاتيني للملتقى الذي شهد مؤخرًا تعاون منظمة الذكاء الاصطناعي ومركز الكندي لبحوث الحوسبة بجامعة قطر.
وخلال الملتقى عرضت جامعة قطر تطبيقاتها وحلولها الخاصة بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في حين وُجِّهت الدعوة لطلاب الجامعة إلى جانب أفراد من الحضور العام للملتقى للمشاركة في عدد من المسابقات.
وقال مهدي سعد الحبابي، مدير إدارة أعمال المؤسسات في فودافون قطر «نحن مستمرون في استكشاف القدرات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي إلى جانب متطلبات تدابير الأمن السيبراني ذات المستوى العالمي. يسعدنا رعاية النسخة الأولى من ملتقى التكنولوجيا المستقبلية، والذي يجمع بين فعاليتي أسبوع الذكاء الاصطناعي وأسبوع الأمن السيبراني تحت راية واحدة».
وأضاف: «من خلال تعاوننا في هذا النطاق، رأينا ألمع الخبراء القطريين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعملون سويًا لتبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات في مجالاتهم من أجل المزيد من الإسهام في التحول الرقمي لدولة قطر، وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030».
تأتي رعاية فودافون قطر لملتقى التكنولوجيا المستقبلية كجزء من برنامجها المكثف لعقد شراكات في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فودافون قطر ملتقى التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام
في ندوة بعنوان "الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: أرشفة الحاضر وصناعة المستقبل" ،ناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية، التطور التقني بوصفه ركيزة أساسية في دعم الإبداع والابتكار في الإعلام والأرشفة.
وتطرقت الندوة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الإعلام الرقمي، وأهمية الإعلام في توثيق أحداث الماضي والحاضر وأرشفتها وإتاحتها وحفظها للأجيال، واستعرضت الندوة إيجابيات الذكاء الاصطناعي في الأرشفة الإعلامية وسلبياته.
قدم الندوة الإعلامي عبد اللطيف الصايغ، حيث تناولت تضافر جهود الأرشيفات مع الإعلام الرقمي في تقديم المعلومات التاريخية الموثقة وصونها وأرشفتها، ولفتت إلى ضرورة عدم ترك الشركات العملاقة مثل جوجل وميتا وغيرهما بما تتمتع به من تكنولوجيا حديثة لتمتلك الأرشيفات وتتحكم بها، وألا نعتمد على المعلومات الأرشيفية التي تقدمها لنا ونثق بها ثقة مطلقة، مع أن هذه المنصات ستكون السبّاقة دائماً بما لديها من دعم مادي تكرسه لأهدافها.
وأوضح المحاضر أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ يفهم توجهات البشر ومتطلباتهم، فما يظهر لنا على منصات البحث الإلكتروني ليس بالصدفة؛ وما توثقه الشركات العملاقة لا يمكن لأحد الاستغناء عنه، ومثال ذلك ما توثقه كاميرات "غوغل إرث" بحفظها للتراث الثقافي، وما تقدمه من بيانات ترصد التحولات التي يشهدها كوكب الأرض برمته، وما يقدمه "جوجل تريندز" يكشف عما يهتم به الناس، وما يقدمه "شات جي بي تي" من خدمات مذهلة في مختلف الصعد صار محط اعتماد الباحثين في مختلف المجالات.
وتطرقت الندوة للأرشيفات في الماضي، والأدوات المستخدمة فيها، وأساليب التحكم بالوصول إلى الوثائق المطلوبة فيها، وقارنتها بما هي عليه في الحاضر، وكيف صارت الأرشيفات متاحة على المنصات الإعلامية، وبينت التحولات التي طرأت عليها، ودعمت ذلك كله بالأمثلة، وبما تمتلكه كل من المكتبة البريطانية، ومكتبة الكونغرس الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية من أرشيفات، وسلطت الضوء على جوجل: أرشيف المعرفة، وميتا: أرشيف الحياة الاجتماعية، وتويتر أو منصة (x): لحظات تاريخية في الزمن الحقيقي.
ولفتت إلى القدرات الهائلة للشركات العملاقة التي لم تنشئ منصات تواصل فحسب، وإنما أسست أرشيفات رقمية تساعد على فهم الحاضر والمستقبل؛ إذ توثق الحياة لحظة بلحظة، وتحلل سلوك المجتمعات، وتؤثر على تطوير المعرفة البشرية.
وبينت أثر الذكاء الاصطناعي في بناء الأرشيف الرقمي، وفي تصنيف الأرشيفات الضخمة وترتيبها، وشرحت العلاقات التكاملية بين توثيق الأحداث المعاصرة والأرشيفات العالمية التي وثقت التاريخ وهي تعرضه على المنصات الكبرى وعلى المنصات التي تعرض التراث الثقافي العالمي.
وركزت الندوة على أهمية دور الحكومات في الاستثمار في رقمنة الأرشيف، وتشجيع الشراكات، والاهتمام بحماية البيانات، وتوثيق التراث الثقافي والوطني، ودعم البحث العلمي وتطوير المعرفة.