قامت شركة أعمال إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة وإحدى أسرعها نمواً بالمنطقة، بالمشاركة في سلسلة محاضرات عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث كان الرئيس التنفيذي، السيد راشد بن علي المنصوري، المتحدث الرئيسي في هذا الحدث. والجدير بالذكر أن جامعة كارنيجي ميلون في قطر هي إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر.


وتأتي مشاركة «اعمال» في هذا الحدث الذي تستضيفه جامعة كارنيجي ميلون لتسلط الضوء على الجهود التي توجهها الشركة نحو التعلّم والتعاون. كما إن المساهمة في مثل هذه المبادرات التي تعزز ممارسات الأعمال المستدامة تعني أن «اعمال» يمكنها أن تكون مثالاً يحتذى به لدعم النهوض بمشهد أعمال أكثر استدامة ووعياً اجتماعياً في المنطقة.
وتلعب قيادة السيد المنصوري وخبرته دوراً محورياً بهذا الخصوص، حيث يمثّل نهجه الحكيم والتزامه الثابت بمبادئ الإفصاحات البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG) بمثابة منارة للآخرين في المجال، كما يلعب دوراً فعّالاً في وضع الشركة الريادي بالنسبة للممارسات المسؤولة للأعمال. 
ويمثل الالتزام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة ليس مجرد مسؤولية مؤسسية، بل إنها كذلك شهادة على تفاني «اعمال» في خلق تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة، في وقتنا الحاضر وللأجيال القادمة.
وخلال المحاضرة، التي حضرها الفريق الإداري لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، 
شارك السيد راشد بن علي المنصوري أفكاره القيّمة حول استراتيجية الأعمال البيئية والاجتماعية والحوكمة في «اعمال»، بما في ذلك ركائزها الأربعة الرئيسية؛ أخلاقيات العمل والشفافية، وخدمة المجتمع، وتمكين القوى العاملة، وحماية البيئة.
وعلّق السيد راشد قائلاً: «نحن في «اعمال» ملتزمون بتعزيز الاستدامة والممارسات الأخلاقية للأعمال. وإن رحلتنا نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة تبدأ بفهم أهمية مبادئ مبادئ الإفصاحات البيئية والمجتمعية والحوكمة. 
وأضاف ومن خلال هذه المحاضرة، فإننا نؤكد على إيماننا بأن دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في استراتيجية أعمالنا ليس مجرد مسؤولية، ولكنه أيضاً فرصة هامة لإحداث تغيير إيجابي لشركتنا ومجتمعنا».
وبدوره أعرب الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن ترحيبه بعودة السيد المنصوري إلى سلسلة محاضرات العميد، قائلاً: «إننا في جامعة كارنيجي ميلون في قطر نقوم بإعداد طلابنا ليكونوا قادة في مجال الأعمال والتكنولوجيا والعلوم، ونحن نقدر بشدة وجهة نظر السيد المنصوري في دمج البيئة والاستدامة والحوكمة في استراتيجية الشركة، وسيستفيد طلابنا على وجه الخصوص من رؤيته».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر شركة أعمال كارنيجي ميلون

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يوجه بتعزيز أمن المطارات
  • «غرف دبي» تنظم منتدى دبي للأعمال في هامبورج مايو المقبل
  • صور| تسرب نفطي بأحد الأنهار في الإكوادور.. وإعلان الطوارئ البيئية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
  • محافظ دمياط يوجه بتعزيز آليات الاستفادة من الفرص الاستثمارية
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • المكتب الوطني للإعلام: عقوبات صارمة لمخالفي الضوابط الأخلاقية والقانونية في المنصات الرقمية
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • رابطة الأندية: ملتزمون بقرار اللجنة الأولمبية بعد شكوى الأهلي
  • بوتين ومادورو يتعهدان بتعزيز التعاون لمواجهة ترامب