أطلقت خطوط زيامن الجوية بنجاح أول رحلة لها من بكين إلى الدوحة، وهي أول رحلة مباشرة بين الصين وقطر لشركة طيران صينية.
وغادرت طائرة بوينج 787 في 20 أكتوبر الماضي، مطار بكين داشينغ الدولي متجهة إلى مطار حمد الدولي. 
 وأصبحت خطوط زيامن الجوية شركة الطيران الصينية الأولى والوحيدة التي تقدم رحلات مباشرة من الصين إلى قطر.

كما أصبحت أول شركة طيران صينية تحلق بين الصين وقطر. 
ويصادف هذا العام الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقطر، والذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق. حيث يؤدي افتتاح هذا الخط الجوي إلى دعم طريق الحرير الجوي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة التبادلات الثقافية بين البلدين.
 وبالإضافة إلى الأنشطة المجهزة بشكل رائع على متن الطائرة، فإن المأكولات الفريدة للطريق الجديد ستسعد أيضًا أذواق المسافرين من جميع أنحاء العالم. ينغمس المسافرون حول العالم في متعة كبيرة من خلال الاستمتاع بالمأكولات العالمية الشهية. 
باعتبارها العاصمة ومدينة عالمية، تتمتع الدوحة بأجواء ثقافية فريدة تتراوح من جزيرة اللؤلؤة- قطر الاصطناعية، وسوق واقف، إلى مهرجانات الطعام المتنوعة وركوب الكثبان الرملية المثيرة على الطرق الوعرة وأحداث رياضة الهجن... أصبحت الدوحة، باعتبارها مركز طيران دولي مهم في منطقة الشرق الأوسط، نقطة تقاطع لشبكات طيران متعددة القارات في العالم، وتربط العديد من البلدان والمناطق في أفريقيا وأوروبا.
وهذا العام، حصلت خطوط زيامن الجوية والخطوط الجوية القطرية على جائزة APEX العالمية لعام 2023. عندما كانت خطوط زيامن الجوية تستعد لخط الطيران بين بكين داشينغ والدوحة، كان لدى شركتي الطيران «الثماني الأوائل» في العالم شراكة إستراتيجية شاملة وثيقة. وبالاعتماد على الموارد عالية الجودة للجانبين، ستقوم خطوط زيامن الجوية بإنشاء شبكة خدمات تغطي أكثر من 160 وجهة حول العالم، بما في ذلك الدمام ولاغوس والجزائر العاصمة، مما يوفر وسائل نقل واسعة النطاق للركاب. وسيجري الجانبان أيضًا تعاونًا واسع النطاق في شبكة النقل متعدد الوسائط، وتسجيل الوصول متعدد الوسائط، والتعامل المباشر مع الأمتعة لتزويد الركاب العالميين بتجربة مريحة فقط بتذكرة واحدة بما في ذلك الفحص الأمني لمرة واحدة، وتسجيل وصول الركاب، وتسجيل وصول الأمتعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الصين

إقرأ أيضاً:

4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل

رجّح لورانس هاس، الزميل في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، أن يعمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تحويل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والعلاقات الأمريكية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، عبر تقديم المزيد من الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، والعمل على إضعاف خصومها، والسعي للمزيد من صنع السلام بين العرب وبينها.

يقوم ترامب بتجميع فريق سياسة خارجية مؤيد بشدة لإسرائيل



وكتب في صحيفة "ذا هيل" أن جهود ترامب ستتعزز بفضل سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس. ومع تحول الدولة اليهودية بشكل متزايد إلى نقطة اشتعال في السياسة الأمريكية، سيروج الجمهوريون لحزبهم باعتباره حليفاً أفضل لإسرائيل من الحزب الديمقراطي الذي أصبح أكثر انتقاداً للسلوك الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

 

 

"The new US administration under Trump solidifies the immovable uni-party's bedrock policy of absolute Israeli impunity, no matter what it does"

✍️ Opinion by Ammiel Alcalayhttps://t.co/gPVHsThQMJ

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 16, 2024


مع ذلك، إن دفء العلاقات بين أمريكا وإسرائيل والتغييرات المقبلة في السياسة الأمريكية تحمل مخاطر لكلا الجانبين. فبالنسبة إلى واشنطن، قد تؤدي هذه التغييرات إلى تعقيد الدعم الغربي اللازم لتعزيز الأهداف الأمريكية الأخرى في مختلف أنحاء العالم. بالنسبة إلى إسرائيل، قد تؤدي هذه التغييرات إلى إغراء الائتلاف الحاكم اليميني المتشدد لتفسير الدعم الأمريكي بشكل خاطئ، وبالتالي تعريضه للخطر، عبر ضم الضفة الغربية مثلاً. ووفق الكاتب، ستتجلى التغييرات المقبلة على 4 جبهات بالحد الأدنى.

المزيد من الدعم على الساحة العالمية

يقوم ترامب بتجميع فريق سياسة خارجية مؤيد بشدة لإسرائيل، وربما يكون أفضل مثل على ذلك اختياره للنائبة إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة. كانت ستيفانيك منتقدة صريحة للأمم المتحدة بسبب ميلها المناهض لإسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتحدثت أمام الكنيست الإسرائيلي في مايو (أيار)، حيث روجت للدعم الأمريكي للقبة الحديدية وغيرها من التقنيات المتطورة. كما أشادت بمبادرات ترامب السابقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتفاوض على اتفاقات أبراهام لتوسيع السلام العربي الإسرائيلي.

 

Former Ambassador-at-Large Nasir Ali Khan pointed out that US President-elect Donald Trump’s previous strong pro-Israel stance suggested minimal policy change, although he might reduce U.S. spending on foreign conflicts.@Tweetnasir @OmarButtPK @NewsroomptvW @MatiurRehman786 pic.twitter.com/AiyPnx776i

— PTV World (@WorldPTV) November 14, 2024


يجب توقع المزيد من الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن، حيث ستستخدم ستيفانيك بدون تردد حق النقض ضد القرارات المناهضة لإسرائيل، والمزيد من الانتقادات الصريحة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب تركيزه على إسرائيل.
وستعكس مثل هذه المشاعر في جميع أنحاء العالم خيارات ترامب الرئيسية للمناصب الدبلوماسية والعسكرية، مثل المرشح لمنصب وزير الخارجية السيناتور ماركو روبيو. وقد يؤدي هذا الدعم الأمريكي الصريح لإسرائيل إلى خروج واشنطن عن المسار مع حلفائها الأوروبيين، مما يثير التساؤل حول ما إذا كان من شأن ذلك أن يعقد الجهود الأمريكية لتغذية الوحدة الغربية بشأن قضايا أخرى.

انتقادات أقل للسلوك الإسرائيلي بالمقارنة مع الرئيس بايدن، من غير المرجح أن يوبخ ترامب إسرائيل بشأن كيفية شنها حرباً ضد حماس في غزة أو حزب الله في لبنان، ومن غير المرجح أن يوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل أو يشترط المساعدات على العمل الإسرائيلي للحد من الوفيات بين المدنيين.
ورد أن ترامب قال في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "اِفعل ما يجب عليك فعله" في شن الحروب الحالية وأعرب عن إعجابه بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
من المرجح أيضاً أن يضغط ترامب بشكل أقل على إسرائيل بشأن مستوطناتها في الضفة الغربية. والسؤال هو ما إذا كانت إسرائيل ستفرط في استغلال دعم ترامب من خلال ضم أجزاء من الضفة الغربية أو كلها كما يدعو بعض كبار وزرائها. قد يثبت هذا أنه أصعب على التحمل بالنسبة إلى الرئيس القادم، مما يجدد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن قضية مثيرة للجدال للغاية تثير قلقاً عالمياً. المزيد من الضغط على أعدائها فيما يتعلق بإيران، سيعيد ترامب إحياء السياسات الرئيسية لولايته الأولى. سيعيد فرض حملة "الضغط الأقصى" من العقوبات الأكثر صرامة واتخاذ خطوات لمنع مبيعات النفط الإيرانية على أمل الضغط على طهران للتخلي عن أنشطتها الراعية للإرهاب ومساعيها النووية.
كما سيترك الاتفاق النووي العالمي مع إيران ليذبل، إن لم يكن ليموت. حاول بايدن إحياء الاتفاق الذي انسحب منه ترامب الولايات المتحدة في 2018، كجزء من تسوية أكبر مع طهران، لكن من غير المرجح أن يسعى ترامب إلى أي ترتيب من هذا القبيل.
بعد أن أطلقت طهران 180 صاروخاً على إسرائيل الشهر الماضي، قال ترامب إن على إسرائيل أن تستهدف المواقع النووية الإيرانية. لكن ما إذا كان ترامب الذي انتقد رؤساء أمريكيين آخرين لشنهم الحروب، سيخاطر بحرب شاملة مع إيران بالانضمام إلى إسرائيل في مثل هذا الهجوم قد يكون مسألة أخرى المزيد من صنع السلام من المؤكد أن ترامب سيسعى إلى توسيع اتفاقات أبراهام لسنة 2020، والتي جلبت السلام بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • الغردقة تستقبل آلاف السياح من أوروبا عبر 111 رحلة طيران اليوم
  • بكين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • جامعتا الأقصر و"بكين للبريد" يبحثان سبل التعاون في الذكاء الاصطناعي
  • شركة طيران إيرلندية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
  • جدول مباريات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2024-2025
  • طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية بين المدينة المنورة ومطار سفنكس بالقاهرة من 11 ديسمبر 2024
  • طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
  • الصين تسعى لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة مع الهند
  • 4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل
  • إطلاق السلسلة التلفزيونية «بكين الساحرة».. في دبي