RT Arabic:
2025-04-06@01:40:40 GMT

لماذا يجد المراهقون صعوبة في الدراسة "صباحا"؟!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

لماذا يجد المراهقون صعوبة في الدراسة 'صباحا'؟!

يستيقظ الأطفال الذين هم دون الثالثة من العمر مبكرا، ولكن مع التقدم بالعمر يصبح معظمهم من هواة السهر والنوم في فترة الصباح، لذلك لا يرغبون بالدراسة من الثامنة صباحا.

وتقول الدكتورة أناستاسيا يكوشيفسكايا أخصائية علم النفس في حديث لـ Gazeta.Ru: "تبدأ ذروة النشاط العقلي لدى المراهقين في حوالي الساعة 11-12 قبل الظهر.

لذلك، يجب على الوالدين معرفة ما إذا كان الطفل مرتاحا في عملية التعليم".

إقرأ المزيد اليابان.. اقتراح بإرسال الروبوتات إلى المدارس بدلا من التلاميذ

ويمكن أن نفهم أن الجدول الدراسي غير ملائم للطفل من عدة مؤشرات.

وتقول: "مثلا، يمرض الطفل باستمرار، ويشكو من التعب ومن الصداع. هذه العلامات قد تدل على أن الجدول الدراسي مكثف أو لا يتوافق مع إيقاع ساعته البيولوجية. أو أن الطفل غالبا ما يكون في حالة مزاجية سيئة ومنزعجا ولا يريد الذهاب إلى المدرسة".

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشير إلى ذلك مشكلات النوم. فإذا كان الطفل لا يتمكن من النوم فترة طويلة أي يبقى مستيقظا أو يشكو من النعاس، فقد تشير هذه العلامات إلى أن النظام المتبع لا يلائمه. كما يشير إلى ذلك انخفاض اهتمامه بالتعليم - أصبح الطفل محبطًا أو يفقد الرغبة في الدراسة أو يبدأ في التغيب عن الفصول الدراسية في كثير من الأحيان أو لا يكمل واجباته المنزلية.

وتقول: "بالإضافة إلى هذه العلامات، من المهم التواصل بانتظام مع الطفل وسؤاله عما يشعر به، وما يحبه في المدرسة وما لا يحبه. وإذا كان يعاني من التوتر أو الانزعاج بسبب الجدول الدراسي، فمن الضروري النظر في إمكانية تصحيحه".

المصدر: Gazeta.Ru 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

علامات غير متوقعة لاضطراب طيف التوحد لدى البالغين

إنجلترا – كشف طبيب متخصص عن بعض العلامات الخفية لاضطراب طيف التوحد (ASD) لدى البالغين، والتي غالبا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين سمات شخصية طبيعية أو حالات نفسية أخرى.

على الرغم من أن التوحد يرتبط عادة بسلوكيات الطفولة، مثل صعوبة التواصل البصري أو تفضيل العزلة، فإن مظاهره لدى البالغين قد تكون أكثر تعقيدا وأقل وضوحا. وقد يظهر من خلال عدم الراحة في الأحاديث الجانبية، أو التفكير بنمط “الكل أو لا شيء”، أو حتى تقليد الآخرين في السلوكيات والتعبيرات.

وبهذا الصدد، سلطت الدكتورة بيجال تشيدا فارما، عالمة النفس المعتمدة، الضوء على 7 علامات غير متوقعة قد تشير إلى الإصابة بالتوحد لدى البالغين، والتي قد يخلط البعض بينها وبين القلق الاجتماعي أو غرابة الأطوار.

– الاهتمام المفرط بمواضيع محددة

يميل بعض المصابين بالتوحد إلى تطوير اهتمامات عميقة للغاية في مواضيع معينة، تمتد لأشهر أو حتى سنوات، مثل الأحداث التاريخية أو وسائل النقل أو أنواع معينة من الفنون. وهذه الاهتمامات تتجاوز كونها مجرد هوايات، إذ يمكن أن تستحوذ على جزء كبير من تفكيرهم ووقتهم اليومي، ما يجعلهم يجدون صعوبة في تحويل انتباههم إلى مهام أخرى.

– تقليد الآخرين في السلوكيات

يلجأ الكثير من المصابين بالتوحد إلى “التقليد”، حيث يحاولون التكيف مع المواقف الاجتماعية من خلال محاكاة لغة الجسد أو طريقة الكلام أو العبارات المستخدمة من قبل الآخرين، وذلك لتجنب لفت الانتباه إلى اختلافاتهم.

وفي بعض الحالات، قد يكون هذا التقليد واعيا، وفي حالات أخرى يكون تلقائيا كوسيلة لا شعورية للاندماج في المجتمع.

– التفكير بنمط “الكل أو لا شيء”

يواجه الأفراد المصابون بالتوحد صعوبة في التفكير بمرونة، إذ يميلون إلى رؤية الأمور بشكل قطعي: إما صحيحة تماما أو خاطئة تماما، دون مساحة للتفسيرات الوسطية.

وعلى سبيل المثال، قد يفسرون تغيرا بسيطا في نبرة الصوت على أنه غضب، أو يعتبرون أي خطأ بسيط فشلا ذريعا. وهذه العقلية قد تؤدي إلى معايير صارمة جدا لأنفسهم وللآخرين، ما قد يسبب مشكلات في التفاعل الاجتماعي.

– الحاجة الشديدة للروتين

يشعر المصابون بالتوحد براحة كبيرة عند الالتزام بروتين يومي محدد، إذ يساعدهم ذلك على التعامل مع التوتر الحسي والاجتماعي. فالتغييرات غير المتوقعة، مثل تغيير خطة اليوم أو تعديل موعد معين، قد تسبب لهم قلقا شديدا أو حتى نوبات من التوتر المفرط.

وهذا قد يظهر في أمور بسيطة مثل تناول نوع الطعام نفسه يوميا، أو اتباع تسلسل دقيق في الأنشطة اليومية.

– عدم الارتياح في الأحاديث الجانبية

بينما يستطيع معظم الأشخاص خوض محادثات عابرة حول الطقس أو الأخبار اليومية دون عناء، يجد المصابون بالتوحد هذا النوع من الأحاديث مرهقا أو بلا معنى، فهم يميلون إلى تفضيل المناقشات العميقة والمحددة، خاصة إذا كانت تدور حول اهتماماتهم الخاصة. ومن ناحية أخرى، قد يجدون صعوبة في معرفة التوقيت المناسب للحديث أو متى يتعين عليهم إنهاء الحوار، ما قد يسبب ارتباكا في المواقف الاجتماعية.

– الحساسية الحسية المفرطة أو المنخفضة

قد يعاني المصابون بالتوحد من استجابات حسية غير معتادة، حيث يمكن أن تكون بعض الأصوات أو الروائح أو الأضواء الساطعة أو حتى ملمس معين للأشياء مزعجة أو مرهقة بشدة لهم. وفي المقابل، قد يكون لديهم حساسية أقل تجاه بعض المحفزات الأخرى، مثل الشعور بالألم أو البرودة. وهذه الفروقات الحسية يمكن أن تجعل البيئات الاجتماعية صعبة أو مربكة لهم.

– صعوبة فهم الإشارات الاجتماعية

قد يجد الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في تفسير تعابير الوجه أو لغة الجسد أو التلميحات غير المباشرة. على سبيل المثال، قد لا يدركون متى يتغير موضوع المحادثة أو متى يفقد الطرف الآخر اهتمامه بها. كما أنهم قد يأخذون الكلام بمعناه الحرفي، ما يجعل من الصعب عليهم فهم السخرية أو النكات. وهذه الصعوبات قد تؤدي إلى سوء الفهم الاجتماعي والشعور بالانعزال.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • بيان للقوات المسلحة في الساعة 12:50 صباحا
  • اعرف المستندات المطلوبة لترخيص الأسلحة وانواعها
  • مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالوادي الجديد تفتح باب التقديم للعام الدراسي الجديد
  • سودانيون يشتكون من صعوبة الحصول على مقومات الحياة الأساسية
  • خلي بالك من طفلك.. العلامات المبكرة للتوحد
  • فنلندا تدعو للوضوح بخصوص الجدول الزمني لانسحاب الجيش الأمريكي من أوروبا
  • علامات غير متوقعة لاضطراب طيف التوحد لدى البالغين
  • بيان مهم للقوات المسلحة العاشرة صباحا
  • ارتفاع في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد
  • دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها على التحصيل الدراسي والمهني