لماذا يجد المراهقون صعوبة في الدراسة "صباحا"؟!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يستيقظ الأطفال الذين هم دون الثالثة من العمر مبكرا، ولكن مع التقدم بالعمر يصبح معظمهم من هواة السهر والنوم في فترة الصباح، لذلك لا يرغبون بالدراسة من الثامنة صباحا.
وتقول الدكتورة أناستاسيا يكوشيفسكايا أخصائية علم النفس في حديث لـ Gazeta.Ru: "تبدأ ذروة النشاط العقلي لدى المراهقين في حوالي الساعة 11-12 قبل الظهر.
ويمكن أن نفهم أن الجدول الدراسي غير ملائم للطفل من عدة مؤشرات.
وتقول: "مثلا، يمرض الطفل باستمرار، ويشكو من التعب ومن الصداع. هذه العلامات قد تدل على أن الجدول الدراسي مكثف أو لا يتوافق مع إيقاع ساعته البيولوجية. أو أن الطفل غالبا ما يكون في حالة مزاجية سيئة ومنزعجا ولا يريد الذهاب إلى المدرسة".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشير إلى ذلك مشكلات النوم. فإذا كان الطفل لا يتمكن من النوم فترة طويلة أي يبقى مستيقظا أو يشكو من النعاس، فقد تشير هذه العلامات إلى أن النظام المتبع لا يلائمه. كما يشير إلى ذلك انخفاض اهتمامه بالتعليم - أصبح الطفل محبطًا أو يفقد الرغبة في الدراسة أو يبدأ في التغيب عن الفصول الدراسية في كثير من الأحيان أو لا يكمل واجباته المنزلية.
وتقول: "بالإضافة إلى هذه العلامات، من المهم التواصل بانتظام مع الطفل وسؤاله عما يشعر به، وما يحبه في المدرسة وما لا يحبه. وإذا كان يعاني من التوتر أو الانزعاج بسبب الجدول الدراسي، فمن الضروري النظر في إمكانية تصحيحه".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
هل تواجه الأرق وقلة النوم؟ اكتشاف علمي يكشف السبب الجوهري
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أميركية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم.
وقامت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من “جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس” ونشرتها الدورية العلمية American Journal of Industrial Medicine المتخصصة في مجال الطب المهني، بتحليل بيانات أكثر من 1700 عامل يشاركون في بحث خاص بالأوضاع الصحية للأفراد في منتصف العمر، مع متابعة حالتهم الصحية لمدة 9 سنوات.
وفي إطار الدراسة، كان الباحثون يجرون تقييما لاضطرابات النوم بناء على صعوبة النوم والاستيقاظ ليلا أو مبكرا للغاية في الصباح أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم. واعتمد الباحثون على 6 معايير مختلفة لقياس تأثير توترات العمل.
وأكد الباحثون أن “اضطرابات النوم تعتبرا من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعانون من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجد صعوبة في الاستيقاظ”.
ويقول جيان لي، أخصائي الصحة المهنية في “جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس”، في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” Meical Express، المعني بالأبحاث الطبية، إن “هذه النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على انتاجية العمل”.
وأضاف أن “وضع استراتيجيات مثل إعادة توزيع أعباء العمل ودعم استقلالية الموظفين يمكن أن تساعد في تحسين القدرة على النوم وصحة الموظفين بشكل عام”.
ويرى الفريق البحثي أن “هذه النتائج تشير إلى الأهمية البالغة للتدخل مبكرا في أماكن العمل من أجل الحد من التوترات”.