قد يتم حظر استيراد ساعة آبل الذكية إلى الولايات المتحدة بعد أن قضت لجنة التحكيم الفيدرالية، بأنها تنتهك براءة اختراع شركة معروفة، وفقا لتقرير حديث.

وتنتهك نماذج معينة من ساعة آبل، براءة الاختراع التي تم إصدارها لـMasimo، وهي شركة تكنولوجيا طبية ابتكرت جهازا حسيا يقيس مستويات الأكسجين في الدم.

وقدمت Masimo شكوى ضد شركة آبل قبل عامين، زاعمة أن شركة التكنولوجيا العملاقة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، قامت بتضمين المستشعر، ومقياس الأكسجة النبضي، في معظم النماذج الأحدث من الساعة الذكية التي تم تصنيعها منذ عام 2020.

إقرأ المزيد آبل تصدر "تحديثا أمنيا عاجلا" وتحث مستخدمي "آيفون" على تثبيته!

وحكمت لجنة التحكيم التجاري الدولي الأمريكية لصالح شركة Masimo يوم الخميس، وقررت أن آبل انتهكت بالفعل براءة اختراع، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ويعني الحكم أن شركة آبل ستضطر إلى التوقف عن بيع الساعات، باستثناء SEO، في عيد الميلاد.

وسيكون أمام إدارة الرئيس جو بايدن 60 يوما لتقرر ما إذا كانت ستستخدم حق النقض ضد حظر الاستيراد، بناء على مخاوف سياسية قبل أن يدخل حيز التنفيذ. ونادرا ما استخدم الرؤساء حق النقض ضد الحظر في الماضي.

وقال جو كياني، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Masimo في بيان: "إن الحكم الصادر يبعث برسالة قوية مفادها أنه حتى أكبر شركة في العالم ليست فوق القانون. ويعد هذا القرار المهم بمثابة تأكيد قوي على جهودنا الرامية إلى تحميل شركة آبل المسؤولية عن الاختلاس غير القانوني لتكنولوجيا براءة الاختراع الخاصة بنا".

ويمكن لشركة آبل التقدم للاستئناف أمام محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الفيدرالية بعد انتهاء فترة المراجعة.

يذكر أن آبل رفضت ادعاءات Masimo وقالت إنها تحترم الملكية الفكرية للشركات الأخرى.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آبل Apple اختراعات ساعة ذكية شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الدول الأكثر بعدد براءات اختراع الذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)
  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • 42.8 % زيادة في أعداد العلامات التجارية من المكتب المصري
  • “علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
  • الإحصاء: 42.8% زيادة في أعداد العلامات التجارية في مصر خلال 2024
  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • ???? الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!
  • هل هدف صن داونز أمام الأهلي غير شرعي؟ وهل تغاضى الحكم عن ضربة جزاء؟
  • براءة هالة صدقي من الشهادة الزور.. وتعليق ناري بعد الحكم