"معركة براءات اختراع" قد تؤدي إلى إخراج ساعات آبل من السوق!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قد يتم حظر استيراد ساعة آبل الذكية إلى الولايات المتحدة بعد أن قضت لجنة التحكيم الفيدرالية، بأنها تنتهك براءة اختراع شركة معروفة، وفقا لتقرير حديث.
وتنتهك نماذج معينة من ساعة آبل، براءة الاختراع التي تم إصدارها لـMasimo، وهي شركة تكنولوجيا طبية ابتكرت جهازا حسيا يقيس مستويات الأكسجين في الدم.
وقدمت Masimo شكوى ضد شركة آبل قبل عامين، زاعمة أن شركة التكنولوجيا العملاقة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، قامت بتضمين المستشعر، ومقياس الأكسجة النبضي، في معظم النماذج الأحدث من الساعة الذكية التي تم تصنيعها منذ عام 2020.
وحكمت لجنة التحكيم التجاري الدولي الأمريكية لصالح شركة Masimo يوم الخميس، وقررت أن آبل انتهكت بالفعل براءة اختراع، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ويعني الحكم أن شركة آبل ستضطر إلى التوقف عن بيع الساعات، باستثناء SEO، في عيد الميلاد.
وسيكون أمام إدارة الرئيس جو بايدن 60 يوما لتقرر ما إذا كانت ستستخدم حق النقض ضد حظر الاستيراد، بناء على مخاوف سياسية قبل أن يدخل حيز التنفيذ. ونادرا ما استخدم الرؤساء حق النقض ضد الحظر في الماضي.
وقال جو كياني، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Masimo في بيان: "إن الحكم الصادر يبعث برسالة قوية مفادها أنه حتى أكبر شركة في العالم ليست فوق القانون. ويعد هذا القرار المهم بمثابة تأكيد قوي على جهودنا الرامية إلى تحميل شركة آبل المسؤولية عن الاختلاس غير القانوني لتكنولوجيا براءة الاختراع الخاصة بنا".
ويمكن لشركة آبل التقدم للاستئناف أمام محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الفيدرالية بعد انتهاء فترة المراجعة.
يذكر أن آبل رفضت ادعاءات Masimo وقالت إنها تحترم الملكية الفكرية للشركات الأخرى.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple اختراعات ساعة ذكية شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".