الحوثيون يطلقون مسيرات وصواريخ نحو إسرائيل.. جبهة جديدة تفتح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم حركة أنصار الله الحوثيين العميد يحيى سريع إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اعتراض صاروخِ أرض أرض فوق البحر الأحمر كان متجها إلى إسرائيل، مضيفا أن القواتِ الإسرائيلية استخدمت نظام الدفاع الجوي آرو في اعتراضِه، كما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض مقاتلاته لأهداف أخرى معادية في منطقة البحر الأحمر.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الحرب بين إسرائيل وحماس تزيد من احتمال شن هجوم ضد الولايات المتحدة، بينما أكد المتحدث باسم البنتاغون تعرض القوات الأمريكية لسبعة وعشرين هجوما في العراق وسوريا منذ السابع من أكتوبر.. فما دلالات إعلان أنصار الله الحوثيين توجيه ضربات لاهداف إسرائيلية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة
منذ 12 يناير تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن وعلى صواريخ ومسيرات تقول إنها معدة للإطلاق نحو سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
في هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر قادة عسكريين أميركيين يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع. إلا أن الصورة في الحقيقة مركبة.
تبدو في الصورة غرفة اجتماعات تضم عسكريين ينظرون نحو شاشتين الأولى يظهر عليها المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، والثانية تظهر استهداف سفينة وسط البحر.
وجاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية".
هجمات البحر الأحمرومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.
صورة مركبةإلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بكل ذلك وهي مركبة.
إذ يرشد التفتيش عنها على محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة في مواقع تابعة للجيش الأميركي قبل سنوات.
وتُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وأقيم هذا الاجتماع عبر الفيديو في أغسطس عام 2020، لتعزيز التعاون بين هذه البلدان.
وقد عمد مروجو الصورة في السياق المضلل إلى إبدال صور القادة العسكريين التي تظهر على الشاشتين داخل قاعة الاجتماعات بصورة يحيى سريع وأخرى لاستهداف سفينة.