تعهدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن يوم الثلاثاء بشن "حرب لا هوادة فيها" ضد تصاعد مشاعر معاداة السامية، بعد العثور على رسومات جدارية في العاصمة باريس.

وقالت بورن أمام الجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي" خلال جلسة استجواب عادية: "الوضع في الشرق الأوسط لا يبرر معاداة السامية.. لا شيء يبرر معاداة السامية على الإطلاق، حكومتي عازمة على شن حرب لا هوادة فيها ضدها".

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الثلاثاء، إن السلطات الفرنسية سجلت 857 عملا معاديا للسامية، منذ السابع من أكتوبر.

وأضاف دارمانان: "هذا هو عدد أعمال معاداة السامية التي حدثت خلال ثلاثة أسابيع حتى الآن هذا العام". موضحا أن "الشرطة والسلطات القضائية فتحت عدة تحقيقات في الرسوم والكتابات المعادية لليهود في جميع أنحاء العاصمة"، وتعهد للمجتمعات اليهودية في جميع أنحاء فرنسا "سنحميكم، بشكل كامل، ليلا ونهارا".

AP Michel Euler

وشملت الرسوم نجمة داوود الزرقاء اللون مطبوعة على العديد من المباني في أنحاء العاصمة.

إقرأ المزيد الخارجية الفرنسية تعلن مقتل طفلين يحملان الجنسية الفرنسية شمال قطاع غزة إقرأ المزيد رسم نجمة داوود على عشرات المنازل في باريس مع تصاعد معاداة السامية

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس تل أبيب جرائم جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية هجمات إسرائيلية معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعهدت إسرائيل بالدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا، بعد الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين أفراد الطائفة وحكام هيئة تحرير الشام في البلاد.

وكشفت هذه الاشتباكات عن توتر بين الأقليات والسلطات الجديدة، وأثارت مخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من التدخل الخارجي في البلاد.

وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص منذ يوم السبت بعد أن نفذت قوات موالية لهيئة تحرير الشام غارات على حي جرمانا بالقرب من الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، مما دفع الدروز إلى جلب تعزيزات من معقل الطائفة في محافظة السويداء الجنوبية.

وسُمع دوي إطلاق النار من رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية في الحي، حيث حاصرت قوات هيئة تحرير الشام الحي، لكنها لم تتمكن من إغلاقه بالكامل. 

وقال أحد أفراد الدائرة المقربة من الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة في سوريا، إن التوتر في جرمانا هدأ نسبيًا.

وقال إن "الوضع تم احتواؤه"، وعزا التغيير إلى زيارة زعيم ميليشيا درزية موال للشيخ حكمت، الذي وصل إلى جرمانا من السويداء وطلب من أفراد الطائفة المسلحين تقليص وجودهم في الشوارع. 

ويقدر عدد الدروز بنحو مليون نسمة، وهم موجودون بشكل رئيسي في سوريا وإسرائيل ولبنان والأردن.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الدروز في جرمانا تعرضوا للهجوم. ويعيش عدد كبير من الدروز في الحي المختلط الذي يضم مئات الآلاف من الناس.

وجاء في البيان الإسرائيلي: "لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز. وإذا أذى النظام الدروز فسوف نلحق به الأذى".

مقالات مشابهة

  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • هتوفر معاكى .. طريقة عمل كفتة داوود باشا
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • رئيس جامعة الأزهر: تغييب الشباب بالمخدرات طريق لإضعاف الأوطان
  • إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا
  • نجمة التنس في «حفل الأوسكار» بـ«ثوب المجوهرات»!
  • ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين
  • رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي الانحياز إلى أي طرف
  • وفيات الاثنين .. 3 / 3 / 2025
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية