RT Arabic:
2024-07-01@23:09:41 GMT

كيف أنقذت الكتيبة 101 مصر من مخطط كبير في سيناء؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

كيف أنقذت الكتيبة 101 مصر من مخطط كبير في سيناء؟

تحدث اللواء حاتم صابر الخبير المصري فى مكافحة الإرهاب، عن زيارة رئيس الوزراء المصري وعدد من المسؤولين المصريين لمقر الكتيبة 101 في سيناء.

إقرأ المزيد مصر.. ما هي الكتيبة 101 ولماذا زارها مدبولي؟

وأوضح اللواء صابر في تصريحات لــRT أن الكتيبه 101 هي كتيبة من كتائب القوات المسلحة التي تشكلت وتمركزت بشمال سيناء لتكون الاحتياطي التعبوي والتكتيكي للقوات المسلحة المصرية أثناء الحرب على الإرهاب حيث قدمت الكتيبة العديد من بطولات التضحية والفداء والشهداء للدفاع عن أماكن تمركزها.

وتابع: "أبرزها كان الثبات وصد الهجوم الغادر من عدد يفوق 1400 إرهابي قاموا بالهجوم في توقيت واحد على كمائن تمركز الكتيبة فيما يعرف باسم الهجوم على كمائن الرفاعي في 1 يوليو 2017، وكان هذا الهجوم هو الأكبر والأخطر على الدولة المصرية حيث كان الغرض منه استقطاع جزء من الأرض في مثلث "رفح - الشيخ زويد - العريش"، ورفع العلم الأسود عليه وإعلان قيام دولة المتمردين.

وأشار إلى أن هذا الهجوم تم بمعاونة أجهزة مخابرات دول بعينها وتمت تغطيته إعلاميا بغرض خداع الرأي العام العالمي عن سقوط جزء من الدولة المصرية في يد تنظيم داعش وتكرار تجربة العراق وسوريا إلا أن صلابة وقوة وتضحيات رجال الكتيبه 101 حالت دون ذلك وتمت تصفية القوة المهاجمة وإحباط المخطط كاملا.

و"الكتيبة 101" اشتهرت بقصة إحباط الجيش المصري لعملية إرهابية نفذتها مجموعة من التكفيريين في فبراير عام 2018 على مقرها بموقع عسكري في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء في مصر، حيث استطاع الجيش المصري التصدي لها، وإحباطها.

وحسب بيان المتحدث العسكري الذي خرج عقب هذه العملية فقد حاول 14 عنصرا اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء في فبراير 2018، وكانوا مسلحين ببنادق آلية و"آر بي جي" و"رشاش متوسط"، فيما ارتدى أربعة منهم أحزمة ناسفة، وذلك قبل أن ينجح أفراد الجيش المصري في قتل الإرهابيين جميعًا، ونشر المتحدث بعد ذلك صورًا لهذه العناصر الإرهابية التى تمّ القضاء عليها اليوم خلال محاولتها الهجوم على أحد معسكرات القوات المسلحة بوسط سيناء وتُظهر جثامينهم في ملابس عسكرية مموهة مضرجة بالدماء، منها صور لأشلاء.

وفي إحباطها لهذه العملية التكفيرية قدمت القوات المصرية 8 من أرواح أبنائها من رجال الكتيبة 101 وأصيب في صفوفها 15 آخرين.

وقد جاء إحباط العملية التكفيرية من قبل القوات المصرية بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش مقتل 71 شخصًا من "التكفيريين" وإلقاء القبض على خمسة آخرين، واستشهاد 7 من أفراد الجيش وإصابة 6 آخرين.

و"الكتيبة 101" من الجيش المصري تقع فى منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة، وهي محددة السلاح وفق اتفاقيات ومعاهدات دولية، في منطقة الأحراش المحمية الطبيعية والتي يتعذر البناء عليها، وهي الكتيبة المنوط بها الدفاع عن العريش والشيخ زويد والجورة ورفح وقدمت وحدها أكثر من 300 شهيد من مقاتليها، منهم الشهيد العقيد أحمد عبد النبي قائد الكتيبة، والشهيد المجند محمد أيمن شويقة والشهيد المجند الشحات شتا، شهداء واجهوا الإرهاب والتكفير والأنفاق، وعدد من الأبطال المصابين.

و"الكتيبة 101 " تعد محطًا لأنظار الجميع وذلك لأهميتها الاستراتيجية كمقر لقيادة القوات المنتشرة في العريش والشيخ زويد ورفح، ولذلك هي على تواصل دائم مع غرفة عمليات القوات المسلحة الرئيسية وتنال اهتمام القيادة العامة بالزيارات، إذ يقوم أفرادها بدور مهم في حماية وتأمين المواطنين، وتتصدى بكل حسم للخارجين على القانون، مع الحرص الكامل على عدم إصابة الأبرياء بأي أذى.  

كما أنها حصلت على النصيب الأكبر من الهجمات الإرهابية التى شنها عناصر "تنظيم بيت المقدس" على المقار الأمنية والعسكرية بالعريش منذ العمليات الإرهابية في يناير 2015.

وتشغل "الكتيبة 101" مساحة تزيد على الكيلومتر ورجالها مسؤولون عن كافة الحملات الكبرى على البؤر الإرهابية، وكافة العمليات النوعية التى تنفذها قوات الصاعقة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة سيناء غوغل Google القوات المسلحة الجیش المصری الکتیبة 101

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن

قال الكاتب الصحفي جمال رائف إنَّ ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن، مشيرًا الى أنّها حررت أرض سيناء الغالية من التطرف والإرهاب، ومكنت الدولة المصرية من المضي نحو سيناء بيد التنمية والإعمار، مبينًا أنَّ ما مهد الطريق لكل هذا تضحيات الأبطال من رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية البواسل.

وأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» قائلًا: «تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء المصريين من الجيش المصري العظيم وأيضًا الشرطة المصرية الباسلة في ذكرى ثورة 30 يونيو، وهذا التضحيات كانت هي السبيل نحو ما نتحدث عنه اليوم من طفرة تنموية غير مسبوقة».

وتابع: «حينما ذهبت الدولة المصرية لإعادة الحياة إلى سيناء مجددًا وتطهير سيناء من التطرف والإرهاب كان لها استراتيجية واضحة، وهذه الاستراتيجية اعتمدت على 3 ركائز رئيسية، الركيزة الأولى هي ما يتعلق بالمجابهة المسلحة للعناصر التكفيرية، وهنا الدور الأساسي للقوات المسلحة المصرية و الشرطة المصرية فاستطاعوا بالفعل أن يطهروا سيناء من كل البؤر الإرهابية».

وأكمل: «الركيزة الثانية ما يتعلق بالمجابهة الفكرية، وهذا لا يقتصر فقط على سيناء، فرأينا كيف كان هناك دور كبير جدًا للقوة الناعمة المصرية، وتجديد الخطاب الديني، والكثير من الأدوار الفكرية والثقافية المهمة للغاية التي جابهت فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وكافة الأفكار المتطرفة بالفكر وهذا مهم للغاية».

وقال: «الركيزة الثالثة والأهم، والتي نرى أثرها على الواقع، هي ركيزة التنمية والإعمار والبناء، وهذه الركيزة كانت مهمة للغاية في القضاء على الإرهاب في سيناء، وقطع الطريق على هذه الجماعات فيما يتعلق بالوصول للأجيال القادمة من الشباب والنشء الجديد».

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى
  • راشد عبد الرحيم: الهجوم هو الحل
  • سمير فرج: القوات المسلحة صمام أمان للدولة المصرية -(فيديو)
  • باستخدام نفق.. القوات الروسية تسيطر على معقل كبير للقوات الأوكرانية في دونيتسك
  • رئيس حزب الريادة: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفاشية الدينية
  • رئيس حزب الريادة: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفاشية الدينية (فيديو)
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن
  • توضيح للجيش السوداني بشأن سنجة
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن
  • خامنئي: جبهة المقاومة أنقذت الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير