احتفاء بمئوية تأسيس الجمهورية.. توزيع الأعلام التركية على الأطفال في المعرض
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
احتفل الجناح التركي في المنطقة الدولية بمعرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» بالذكرى السنوية الـ 100 لتأسيس الجمهورية التركية على يد المؤسس مصطفى كمال أتاتورك، وذلك من خلال توزيع الأعلام التركية على الأطفال الزائرين للمعرض، حيث تحتفل تركيا بـ»عيد الجمهورية»، في 29 أكتوبر من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، عام 1923.
وقالت السيدة غايا مديرة الجناح التركى، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لجمهورية تركيا وزعنا الأعلام التركية على الأطفال ليحتفلوا معنا.
وأضافت: نشكر دولة قطر على استضافتنا بمعرض إكسبو الدوحة، في ظل تنظيم العديد من الفعاليات التثقيفية للأطفال برفقة الأهل، بجانب تنظيم فعاليات ابتكارية.
وتعتبر الأيام الوطنية والفخرية في إكسبو 2023 الدوحة بمثابة لحظات للاحتفال بجميع المشاركين من أنحاء العالم، والذين يزيد عددهم على 80 جهة مشاركة، حيث يتم تسليط الضوء على ثقافتهم وإنجازاتهم وتعرض أجنحتهم وبرامجهم.
ويتعرف الزائر للجناح التركي على طبيعة الأناضول، والفنون التقليدية التركية مثل «الابرو» و»التذهيب» و»الكتابة، وغيرها، إذ يعد الجناح التركي أحد أكبر الأجنحة في معرض «إكسبو الدوحة» بمساحة تصل لـ 1024 مترا مربعا لعرض ثقافة الحدائق الغنية في تركيا، والنباتات، والجغرافيا، والتاريخ، والبيئة، والزراعة، والثروات الغذائية بطريقة تثير الإعجاب.
وكذلك يستمتع الزوار في الجناح التركي بالتعرف على القيم الثقافية والأنشطة الزراعية للمناطق الخصبة التي تتقدم بخطى مبتكرة من الماضي إلى المستقبل.
كما يعرض الجناح الثروات التاريخية والجغرافية والثقافة القديمة بشكل متناغم، ويحكي ثقافة البستنة التركية، التي يعود تاريخها إلى الإمبراطورية العثمانية حتى يومنا هذا، وقصة تقاليد الدولة من خلال منطقة العرض، حيث يتم مزج المنتجات الزراعية والبستنة الخاصة بالمناطق الجغرافية السبع مع العروض المرئية والرقمية والاستدامة المتنوعة.
وينقسم الجناح إلى ثلاثة أقسام وهي الترحيب، والتجربة، والتوديع، ففي قسم التجربة الذي يشكل الجزء الثاني من الجناح، يتعرف الزوار على الأساليب الزراعية المستخدمة والرؤية الزراعية المستقبلية لتركيا، كما يتم عرض الزراعة بدون تربة، ونباتات الزينة في البيوت الزجاجية، والنباتات المستوطنة.
أما في قسم التوديع، وهو الجزء الثالث من الجناح، فيتم خلاله تقديم الهدايا التذكارية الفريدة من تركيا للزوار.
وفي منطقة المعارض الواقعة في الطابق العلوي من الجناح، يتم الترويج لقطاعات التصدير والمنتجات والمشاريع، بالإضافة إلى إنشاء منطقة في الجزء الأمامي من الجناح لاستضافة العروض الموسيقية والاحتفالات والاجتماعات وأنشطة الحصاد التي ستقام مع الزوار في المناسبات الخاصة.
ويشارك الجناح التركي كذلك في الفعاليات الهامة بالمعرض من خلال «قياس البصمة الكربونية»، وتنفيذ «شجرة تين رقمية تعمل بالطاقة الشمسية وتنتج طاقتها الخاصة»، و«معرض تركيا 7 مناطق، 4 مواسم»، ومعرض «النباتات المتوطنة»، و«الصوبات الزراعية بدون تربة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الترکیة على من الجناح
إقرأ أيضاً:
تأسيس أعظم وطن
قبل أيام، احتفلنا بذكرى يوم التأسيس لإحياء ذكرى أمجاد الدولة السعودية الأولى، وهو دعوة إلى الاعتزاز بجذور الدولة الراسخة منذ القدم، و تعزيز الارتباط بين المواطنين وقادتهم الذين قادوا هذه البلاد إلى مجدها.
واحتفالنا بيوم التأسيس، تأكيد على استمرار انتمائنا لهذا الوطن واستمرار محبتنا لكيانه الراسخ، وتعزيز للحس الوطني.
ويعيش الشعب السعودي فرحةً غامرةً، ويحتفل من كافة الفئات العمرية بهذه المناسبة المميزة.
ويوم التأسيس٢٢فيراير من كل عام، يعتبر تأسيساً لدولة عظيمة على يد الإمام محمد بن سعود، والاحتفال بتاريخ أمة، ومسيرة أبطال.
وقد نصّ الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله”، على تحديد يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، الذي يمثل بدء عهد الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م.
ويحق للشعب السعودي العظيم بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد
بن سلمان (أيدهما الله)، أن يفخر بهذا اليوم، والتأريخ المشرف منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى، التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية، ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبعد سبع سنوات من القضاء على الدولة السعودية الأولى، تصدَّى الإمام
تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م)، لتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيَّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م)، ليؤسس الدولة السعودية الثالثة، ويوحِّدها
باسم المملكة العربية السعودية، وأكمل أبناؤه الملوك الكرام مسيرة المجد والبناء والوحدة والانتصار حتى يومنا هذا، ولله الحمد والمنَّة.
ومن هنا، فإن يوم التأسيس الضارب في أعماق التأريخ، يعد رمزاً وطنياً خالداً لدولة عظيمة لم تستعمر، ولم تخضع إلا لله سبحانه.
دولة رزقها الله بقيادة عظيمة وشعب حر وكريم، الشعب الذي نشر أسلافه الدين والعلم والنور في أصقاع الأرض.
رجال بنوا دولتهم، وحموا مقدساتهم، وصار فضلهم على العالم أجمعين.
ويكفي مؤخراً أن السعودية العظمى احتضنت قمة السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا؛ فالسعودية مهد الإسلام والسلام العالمي.
وهي الثقل الإسلامي والاقتصادي الذي يغير مجريات التأريخ، ويرسم للشعوب الأمل بحياة رائعة وكريمة كما قال الأمير محمد بن سلمان أنه من حق كافة الشعوب أن تنمو وتزدهر وتستقر.
افخروا بيوم التأسيس لأعظم وطن.