حمام دم في جباليا المكتظة بالسكان إثر قصف للاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال اقترف «مجزرة مروعة» جديدة أمس الثلاثاء، بعد أن قصف حيا مكتظا بالسكان محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة، مخلّفا مئات الشهداء والجرحى.
وعلى إثرها، أدانت دولة قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا، واعتبرته مجزرة جديدة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيما الأطفال والنساء، ودعت المجتمع الدولي لسرعة التحرك لإيقاف القتل والدمار.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان أمس، من أن توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين، يعد تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات، ومن شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد، وينذر بمزيد من الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار.
كما طالبت المجتمع الدولي، في هذا السياق، بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربة التي وجهها في جباليا كانت تستهدف «قياديا كبيرا» في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب، وفق تعبير المتحدث باسم الجيش.
ونفت حركة حماس الادعاء قائلة، إن «حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة، كاذب ولا أساس له».
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن المجزرة أسفرت عن سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر، وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني؛ لأن المنطقة التي قصفت كانت «مكتظة بالسكان».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة وزارة الصحة جيش الاحتلال المستشفى الإندونيسي جباليا فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أمكانية وقف إطلاق النار بغزة.
وأكدت المقاومة في بيان لها “أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.