دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أمس جدارية «سيف الأماني» للفنانة لينا العالي، وذلك في المبنى 15، بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام «كتارا».
وأكدت الفنانة لينا العالي في تصريحات لـ «العرب» أن الهدف من الجدارية إمتاع الجمهور بجمال الفن والسعي إلى استلهامهم الإبداع من هذه الجدارية الفنية الساحرة وجعلها تضفي لمسة من الفرح والجمال على حياة الجمهور ومحيطهم.


وعما تمثله هذه اللوحة قالت الفنانة: تجسد هذه اللوحة الفنية سحر الطفولة وروعة البحر في لقطة واحدة مذهلة، وتصور اللوحة فتاة صغيرة تحمل قلبًا في يدها، وهي تجلس على شاطئ البحر، وتحمل طائرة ورقية بشكل سفينة في يدها، وبجانبها فتاة أخرى تحمل شعرها الطويل بخصلة واحدة، وفي نفس الوقت يظهر سمكة تظهر من الماء، وتتميز هذه الجدارية بجمالها وألوانها الزاهية التي تأسر النظر وتنقلك إلى عالم الأحلام والخيال، تعبّر عن براءة الطفولة وقوة الأحلام والأمل.
وعن الهدف من الجدارية أوضحت العالي: إنها تسعى لنقل من يتأملها إلى عالم التراث والهوية وقصص الماضي وبراءة الطفولة وقوة أحلام الحاضر.
وكان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثفاقي «كتارا» قد أكد خلال تدشين الجدارية أن المؤسسة تدعم الفنان القطري وتقف إلى جانبه ليقدم تجربته الفنية المميزة التي نسعد ونفخر بتقديمها للزوار.
وأعلن الترحيب بمبادرات الفنانين القطريين لتقديم مقترحات جداريات تزين أروقة الحي الثقافي بإبداعاتهم الفنية، مثنياً على العمل الفني الجميل الذي قدمته الفنانة لينا العالي.
الجدير بالذكر أن «كتارا» تضم العديد من الجداريات، منها جدارية المها، وجدارية التحدي، وجدارية بريشة الفنان نهرو قادر رشيد، وجدارية أصدقاء قطر- كوبا، وقد تناولت الجداريات موضوعات ثقافية وفنية متنوعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كتارا

إقرأ أيضاً:

"أزمة الحداثة وتحولاتها" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر اليوم الثلاثاء الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

في مقال رئيس التحرير تترجم د. هويدا صالح" مقالا عن كيفية الغوص داخل الذات والتأمل العميق داخل النفس الإنسانية، والمقال لعالم النفس الأمريكي ريمي فوريس، الذي يرى أن الوحدة مع الأفكار والغوص داخل الذات هي مهارة يمكن ممارستها، فالبشر لديهم عقولا رائعة يمكنها التأمل في الماضي، والتفكير في حل مشاكل الحاضر، وحتى التنبؤ بالمستقبل.

وفي باب "علوم وتكنولوجيا" تترجم سماح ممدوح مقالا عن طرق الاسترخاء الست، وتوضح خلاله أهم الطرق الفعالة ومنها تمارين التنفس وتعد من أبسط استراتيجيات الاسترخاء، وتنجح في تهدئة الجسم والعقل المجهد بشكل فعال في أي مكان وأي وقت.

وفي باب "كتاب مصر المحروسة" تترجم د. فايزة حلمي مقالا للكاتب ليون هو، بعنوان" أشياء يجب القيام بها عندما تريد التّخلّي"، ويوضح خلاله الكاتب أن الإنسان يمكنه التخلي عن الأشياء بسهولة، وهذا طبيعي، مشيرا أن البشر يتصرفون وفقًا لـ "مبدأ البهجة"، أو الرضا دون تأخير أو تأجيل، فالدماغ البشرية مرتبطة بالمكافآت الفورية في المقابل، كونها أمرًا ضروريًا للبقاء على قيد الحياة.

وفي باب "ملفات وقضايا" يتناول الكاتب الفلسطيني حسن العاصي" أزمة الحداثة وتحولاتها عند زيجمونت بومان: من الصلبة إلى السائلة"، ويكشف العاصي عن رؤية "بومان" لما بعد الحداثة والاستهلاك الذي افترض أن هناك تحولا حدث في المجتمع الحديث في النصف الأخير من القرن العشرين، أدى إلى تحوله من مجتمع المنتجين إلى مجتمع المستهلكين.

ونتابع في أبواب العدد الصادر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة مواد متنوعة، فنقرأ في باب "فن تشكيلي" مقالا لهالة موسى  بعنوان" محمود سعيد والوجوه الشهيرة التي تعبر عن الذات الفردية والذات القومية المصرية" وترى خلاله أن محمود سعيد، كان فنانا عالميا، برع في رسم البورتريه، واهتم في أعماله بإبراز العمق النفسي للشخصية، وتتجلى هذه الحقيقة في أعماله المتتالية التي قدمها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات.

أما في باب "كتب ومجلات" يناقش الكاتب الأردني محمود الدخيل، كتاب "الأشياء الفريدة..العمارة والفلسفة" لبيير ميشون، ويكشف خلاله عن الصعوبات الكبرى للعمارة، من خلال حوار ذو طابع أدبي، فلسفي، مطول بين المعماري الفرنسي "جان نوفيل" والفيلسوف "جان بودريار".

ونطالع في "باب مسرح" مقالا للناقد جمال الفيشاوي عن عرض"صناع الأقنعة" الذي قدم على مسرح قصر ثقافة ببا، وتدور أحداثه حول الصراع الأبدي بين الخير والشر من خلال الأسطورة الشهيرة "إيزيس وأوزوريس"، موضحا أن المؤلف لم يتناول القصة كما نقلتها الأسطورة التاريخية التي دونها القدماء المصريين، بل قدمها بصورة جديدة تعرف بطريقة التمثيل داخل التمثيل.

أما في باب "خواطر وآراء"، تتساءل هبة معوض عن حقيقة وجود الإنسان، وترى أن كينونة الإنسان لا تزال موضع شك، حيث لم يتوصل العالم بعلمائه وفلاسفته ورجال دينه حتى يومنا هذا إلى إجابة واحدة محددة توضح التساؤلات التي تحدد مستقبل الوجود.

مقالات مشابهة

  • الفنانة نيللي: "فوازير رمضان" نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي
  • الأكاديمية العربية تشارك في اجتماع الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب
  • نجوم الفن في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
  • بالصور.. نجوم الفن في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
  • الحوثيون يستهدفون سفينتين في البحر الأحمر وبحر العرب
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 عمليات عسكرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي وبحر العرب
  • "أزمة الحداثة وتحولاتها" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • الأمير أباظة يستقبل الفنانة نيللي فور وصولها للتكريم بمهرجان الإسكندرية
  • الأمير أباظة يستقبل الفنانة نيللي لتكريمها بمهرجان الإسكندرية
  • انضمام الفنانة العراقية كلوديا حنا إلى عضوية لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي