تهديد جوي.. الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل انفجارات إيلات| فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل الانفجارات المتتالية التي هزت مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل حجاري، إن "الدفاع الجوي اعترض قبل قليل، تهديدًا جويًا تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات، ولم يتم رصد أي خطر على السكان ولم يتم رصد أي دخول للهدف في الأراضي الإسرائيلية".
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت في وقت سابق بأن انفجارات متتالية هزت مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر وسط حديث عن اعتراض صواريخ.
ووصفت وسائل الإعلام صواريخ الاعتراض المضادة بالكبيرة وهي ليست قبة حديدية أو ما يشابهها.
ورجحت أن تكون صواريخ الاعتراض من منظومة "حيتس" أو نظام آخر على الطراز نفسه، ما يعكس أن الصواريخ الذي تم اعتراضها "على الأغلب من اليمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ايلات ساحل البحر الأحمر الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.