وزيرة التنمية الاجتماعية: الإنسان أولوية في رؤية 2030
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الاجتماع الحادي والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد أمس بالعاصمة العمانية مسقط.
ترأس وفد الدولة في الاجتماع سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات التي تعزز الجهود المشتركة لمسيرة العمل الإسكاني الخليجي المشترك والارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق والتكامل في هذا المجال، كما استعرض التجارب الناجحة في مجال الإسكان والمدن الذكية والمستدامة بدول مجلس التعاون.
واستعرضت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، في كلمتها خلال الجلسة الحوارية لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإسكان، التشريعيات القطرية التي استلهمت قوانينها المتعلقة بالإسكان من دستور البلاد الدائم والذي أكد على حق المواطن في حياة كريمة.
وبينت سعادتها أن رؤية قطر الوطنية وضعت الإنسان في أعلى درجات سلم أولوياتها، من ناحية توفير العيش والحياة الكريمة للمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية ولاسيما في الجزئية الاقتصادية والحياتية، كما أن السياسات الحكومية تصب كلها في صالح تطوير الذات وقدرة المواطن على الاستقلال اقتصاديا ليكون عنصرا فاعلا ومنتجا. وفي ذات السياق بينت سعادتها، أن مشاريع التطوير الحضري والبنيوي ومنها الإسكانية، قد بانت جودتها جلية خلال فترة كأس العالم فيفا قطر 2022، والتي حرصت كل الحرص على أن تكون مستدامة وصديقة للأسرة ومتاحة للجميع ولاسيما للأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم بحاجة لأنماط حديثة ومعززة بالتقنية لتذليل تحديات استخدامهم الأمثل لهذه المشاريع.
وفي الختام رحبت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المشاركين لعقد اجتماعهم المقبل في الدوحة، والمقرر خلال الفترة 14 - 16 مايو 2024 تبعا لرئاسة دولة قطر للدورة القادمة للمجلس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس التعاون الخليجي شؤون الإسكان مسقط وزيرة التنمية وزیرة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة
يجسد "عام المجتمع"..رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة..في ظلّ سماء تَزهو بضياءِ الوحدةِ، وتحت شمس تُشرق على أرض تجسّدت فيها قيمُ التآخي منذ الأزل، تطلُّ دولةُ الإمارات العربية المتحدة بعام جديد تُخصّصه لِـلمجتمع.
يداً بيد ..شِعارُ "عام المجتمع" والذي يَستحضر روحَ الآباء المؤسسين، الذين جعلوا من التلاحمِ مِنهاجاً، ومن العطاءِ سِمةً، ومن الحوار بين الثقافاتِ جسراً يَعبُرُ بِنا إلى فضاءاتِ التعايشِ السّلمي.
شعارٌ يجسدُ الروح الجماعية والتعاون الذي يميز مجتمعَ الإمارات، ويعكس اهتمام الدولة بتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم الشراكة والتلاحم بين أفراد المجتمع ، من أجل بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وإنَّ الحديثَ عن المجتمعِ في الإمارات لَيَجرُّنا إلى الحديث عن نسيج فريد، تَختلطُ فيه خيوطُ المئتي جنسية بلونِ التسامح.
"عام المجتمع" يَرفع شعار أنَّ التماسكَ الاجتماعيَّ ليس ترفاً، بل هو الدرع التي تحمي مكاسبَ التنمية، والجذور التي تُعمّقُ اخضرارَ الشَجرةِ الإماراتيةِ في أرض لا تعرفُ إلا الخيرَ لِمن يسكنُها أو يمرُّ بها.
يداً بيد .. يعكس رؤية طموحة لدولةِ الإمارات في بناء مستقبل مزدهر، ويشجعُ على تحقيقِ التنمية الشاملة من خلال تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين الأفراد والمجتمعات.
عام المجتمع .. هو قصيدةٌ تُكتبُ بحروفِ الوئام، وإيقاعُها نبضُ قلوبٍ تؤمنُ بأنَّ المجتمعَ القويَّ هو مَن يصنعُ الحضارةَ..وقصةٌ تُروى، وعهدٌ يُحفظُ، وإرثٌ يُورِّثُ.عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة.
تقرير: سالم بن ربيّع#عام_المجتمع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/tR4W3SreoJ
المصدر: الاتحاد - أبوظبي