عدن(عدن الغد)خاص:
كلمات/ ناصر السيد سٌمًن
بطعم المر باقول الحقيقة واسمعوا
لاجل الوطن لازم نقول الحق مهما كان
واحد يشتغل وخمستعشر يلعبوا
والعشرة الباقين عاده وضعهم ما بان
خوفي منًهم دي عادهم مابيًنوا
لايدخلونا في متاهة كان ياما كان
حاجة واحدة ديهم عليها اتوافقوا
وطبقوها كلهم من دونما نقصان
صعقنا يوم شفناهم وهم يتسابقوا
على حقوق الغير شلوها بلا اثمان
جابوا الدحبشة بل عادهم فيها ابدعوا
فاقوا علي محسن وبن لحمر وبن سنحان
تاهوا في مصالحهم وراحوا ينهبوا
من الجباية تاجروا ونافسوا بقشان
طال الوقت واحنا في امل ان يقلبوا
لعوام تجري والجماعة مثلما الطرشان
لعناتي على كل الذين اتدحبشوا
حطوا القضية واهلها في عالم النسيان
نصيحة للنشاما ريتهم بايعقلوا
ويذكرون المعجلة ويذكروا ضبعان
من اجل الجنوب الحر كم دي استشهدوا
وكم من الجرحى وكم اسرى وكم فقدان
كم ايتام من شعبي وكم دي شرًدوا
وكم مجازر عد من تسعين حتى الان
قولي ياعدن وخبريهم لو نسوا
قولي لهم ماحل بك من عصبة الشيطان
قصًي ماحصل لعلهم يستوعبوا
الظلم والتدمير والتهميش والنكران
وعن دور القبائل والمشايخ دي غزوا
احكي لهم بالعيب دي حاكوه في عيبان
باعلا صوت صيحي ايقظيهم يسمعوا
قولي لهم بالله لا تنسون ياخجفان
اذا تشتون دولتكم فلا تتبهذلوا
خلوا التطاول في البقع والنهب والبنيان
بلد محتل وانتوا في الأراضي تعجنوا
افعال شينه هي سبب كوارث الاوطان
شدوا حيلكم واتكاتفوا واترفعوا
خلو الصغائر لأهلها وانتوا لكم شمسان
عدن هي عاصمتكم احرسوها واشمخوا
تاريخها اعرق من الاغريق والرومان
#عدن
30/اكتوبر/2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.