أكاديمية «جوعان» تحتفي بـ 40 طالب ماجستير
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
احتفلت أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، بتخريج الدفعة الثانية للدراسات العليا على مستوى الماجستير. تشمل الدفعة 40 خريجاً وخريجة من القوات المسلحة ووزارة الداخلية في أربعة تخصصات، وهي الدبلوماسية الدفاعية، اقتصاديات الدفاع، الدراسات الاستخباراتية، والدفاع السيبراني.
أقيم حفل التخريج تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وحضور سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية.
وأكد سعادة اللواء الركن فهد بن مبارك الخيارين رئيس أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، أن الأكاديمية بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باشرت بطلب الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسة (فيبا) بالإضافة إلى التنسيق مع اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي للحصول على الاعتماد المؤسسي الذي سيمكّن الأكاديمية من الحصول على المركز الأول بين مثيلاتها في جودة التعليم في الشرق الأوسط.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.
وقالت الوكالة: "وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى".
ووفقا لمصدر الوكالة، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.
وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية - العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.
في 19 مارس، أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مصادر بأن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد الأعلى الإيراني، مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.
ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.
واليوم الأحد، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال باقري: "أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة. إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية".
وقبل ذلك، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة